العمليات الجراحية الأشد ألمًا تعرف عليها

كتابة:
العمليات الجراحية الأشد ألمًا تعرف عليها

للعمليات الجراحية العديد من النواحي التي تجعلنا نهابها، والتي من ضمنها الألم والحاجة لأخذ إجازة طويلة أحياناً. فلنتعرف على العمليات الجراحية الأشد ألمًا.

لا تخلو أي عملية جراحية مهما كانت كبيرة أو صغيرة من الألم عادة، ولكن هناك مجموعة من العمليات الجراحية الأشد ألمًا من غيرها، وهنا سوف نعدد العمليات الجراحية الأشد ألمًا هذه:

العمليات الجراحية الأشد ألمًا

تتعدد العمليات الجراحية الأشد ألمًا والتي من الممكن أن يكون الفرد عرضةً للخضوع لها، وفي هذا المقال سنبين لكم أبرز وأهم الأمثلة على العمليات الجراحية الأشد ألمًا هذه:

1. عمليات شفط الدهون

عمليات شفط الدهون ليست من العمليات الجراحية الأساسية، بل هي غالبًا عمليات تجميلية (إلا في حالات قليلة استثنائية تكون هذه العمليات فيها ضرورية للصحة)، وتعتمد هذه العمليات على القيام بإزالة دهون الجسم من مناطق مختلفة، مثل: البطن، والذراعين، والفخذين.

بالنسبة لشخص يخضع للعملية للمرة الأولى، فإن الألم والانزعاج والتورم الناتج عن العملية قد يكون مفاجئًا، وقد يحتاج الأمر لعدة أيام أو أسابيع كي يتلاشي الألم والانزعاج، وتعتمد مدة التعافي وحدة الألم على منطقة العملية.

2. عملية استبدال الحوض بالكامل

تختلف شدة الألم لدى الذين يخضعون لعمليات استبدال الحوض بالكامل من شخص لآخر تبعًا لحالة الشخص، ولكن وبشكل عام فإن التعافي من هذا النوع من الجراحات قد يحتاج فترة طويلة كما أنه قد يكون مؤلمًا جدًا ومزعجًا.

3. عمليات العمود الفقري

تعتبر عمليات العمود الفقري بشكل عام من العمليات الجراحية الأشد ألمًا، فمثلًا خلال عملية البزل القطني يتم سحب القليل من السائل النخاعي من العمود الفقري باستخدام إبرة خاصة.

نتيجة لذلك يشعر المريض عادة بصداع حاد ومتواصل لمدة 1-2 يوم بعد العملية، كما يشعر بآلام حادة جدًا قد تستمر بضعة أيام متتالية بعد العملية، كما أن عمليات، مثل: عملية إصلاح الجنف (التواء العمود الفقري) وعمليات إصلاح العمود الفقري المختلفة قد تكون مؤلمة جدًا ومزعجة جدًا للمريض بعد العملية وخلال فترة التعافي.

4. عملية استئصال القولون والمستقيم

يتضمن هذا النوع من العمليات الجراحية استئصال جزء كبير من القناة الهاضمة، مثل: جزء كبير من الأمعاء الدقيقة، والشرج، وقناة الإخراج، ويتم اللجوء إليها في حالات قصوى فقط، مثل: سرطان الأمعاء، أو مرض كرون، وهذه العملية تعد من الأمثلة على العمليات الجراحية الأشد ألمًا.

5. عمليات كعب القدم

إذا ما تعرض كعب القدم لإصابة أو صدمة تسببت في تحرك العظم من مكانه، قد يستلزم الأمر القيام بإجراء جراحة يتم فيها محاولة تحريك العظم وإعادته إلى مكانه يدويًا، وهو أمر قد يحتاج استعمال مثبتات معدنية خاصة.

نظرًا لأن الجلد حول منطقة الكعب عادة ما يكون رقيقًا، فإن هذا النوع من الجراحات قد يتسبب في تضرر أعصاب أنسجة كعب القدم، وبالتالي فإن هذه العمليات قد تكون مؤلمة جدًا للمريض.

6. عملية استئصال ألياف من الرحم

عادة ما يتم استئصال ألياف الرحم بجراحات المناظير، ولكن في حال كانت هذه الألياف كبيرة جدًا، فعندها يتم اللجوء للجراحة المفتوحة، فمع أن ألياف الرحم عادة ما تكون حميدة إلا أنها قد تسبب العقم إذا تركت دون علاج.

إذا ما استدعى الأمر اللجوء لجراحة مفتوحة، فإن العملية قد تكون مزعجة جدًا وقد تكون مؤلمة جدًا كذلك.

7. عملية استئصال المرارة

كما في عملية ألياف الرحم، فإن عملية استئصال المرارة قد تكون جراحة مفتوحة أو قد تتم بتقنية المناظير، وفي حال كانت جراحة مفتوحة، فإنها قد تتسبب بآلام شديدة جدًا.

يشعر الكثير من الذين يخضعون للجراحة المفتوحة بآلام شديدة بعد الجراحة مباشرة وفي فترة التعافي كذلك ولمدة قد تستمر أسابيع، والألم هنا لا يعود فقط للجرح والغرز، بل يعزى كذلك لحاجة الجسم لفترة كافية للاعتياد على التغير في الحمية الغذائية الجديدة التي تحتوي دهونًا أقل.

8. زراعة الأسنان

ما يؤلم هنا ليست عملية الزراعة بحد ذاتها، بل فترة التعافي والتي قد تمتد لأشهر فقد يشعر المريض بآلام شديدة ونزيف وتورم في اللثة، وهو أمر يكون مزعجًا بشكل خاص عند تناول الطعام.

9. استئصال الرحم

قد تترك عملية استئصال الرحم المريضة بآلام حادة وتورم في منطقة البطن يستمر لأسابيع عديدة بعد الجراحة، وهو أمر قد يسبب صعوبة في الحركة ولفترة طويلة نسبيًا بعد العملية.

4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×