محتويات
هل تحول بياض عينيّ طفلك الرضيع إلى اللون الوردي؟ إليك المزيد حول العين الوردية عند الرضع، وعوامل الخطر، وطرق العلاج والوقاية.
العين الوردية عند الأطفال الرضع هي علامة على العدوى، ومن المحتمل أن تكون أحد أعراض التهاب الملتحمة. لكن ما هي الأسباب الأخرى، والأعراض، وطرق الوقاية والعلاج.
العين الوردية عند الرضع
العين الوردية عند الرضع والتي تُعرف غالبًا بالتهاب المُلتحمة وهو التهاب في ملتحمة العين أو الغشاء المبطن للعين والجفون، إذ يتحول بياض العين إلى اللون الوردي والأحمر.
كما تظهر بسبب التهاب أو عدوى أو تهيج أو حساسية في عين واحدة أو كلتا العينيين عن الرضع.
أسباب العين الوردية عند الرضع
يمكن أن تحدث العيون الوردية، لأسباب عدة، من بينها ما يأتي:
-
العدوى
يمكن أن تنتقل البكتيريا والفيروسات من مهبل الأم إلى الطفل أثناء الولادة وتسبب عدوى العين الوردية.
يمكن أن يحدث هذا مع البكتيريا الطبيعية والصحية الموجودة في مهبل الأم أو الضارة التي تسبب الالتهابات، مثل الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs). إذا كنتِ حاملًا ولديكِ عدوى منقولة جنسيًا، فقد يكون طفلك أكثر عرضة للإصابة بلعين الوردية.
-
التهيج
يمكن أيضًا لحديثي الولادة الحصول على عين وردية إذا كانت عيونهم متهيجة بسبب المواد الكيميائية، مثل قطرات العين التي يتم إعطاؤها لحديثي الولادة عند ولادتهم. لكن هذا النوع من العين الوردية عادةً ما يتحسن من تلقاء نفسه في يوم أو يومين، وهو أقل خطورة بكثير من العدوى.
-
انسداد القناة الدمعية
قد يحصل حديثو الولادة أيضًا على عين وردية بسبب انسداد القناة الدمعية.
إذ تنتج العيون السليمة الدموع للحفاظ على رطوبة العينين، ثم تقوم بتصريفها من خلال القناة الدمعية في زاوية العين، لكن في حال انسداد القناة الدمعية، فإن هذا يسبب تهيج عيني طفلك.
عوامل خطر تزيد من الإصابة بالعين الوردية
يمكن لبعض عوامل الخطر أن تزيد من خطر إصابة العين الوردية عند الرضع ومن بينها:
- حمل طفلك بواسطة شخص مصاب بالتهاب الملتحمة الفيروسي، أو نزلة البرد.
- لمس عينيني بأيدي ملوثة دون تعقيم مسبق.
- التغيرات الموسمية التي تسبب الحساسية لطفلك.
- اتباع نمط حياة غير صحي، أو تربية الحيوانات داخل المنزل.
أعراض الإصابة بالعين الوردية
قد يظهر على الطفل المصاب بالتهاب الملتحمة الأعراض الآتية:
- الحكة الشديدة: يفرك الرضع عيونهم بشكل متكرر لتخفيف التهيج.
- تورم الملتحمة: تتورم العينان داخل التجويف بسبب التهاب الملتحمة.
- صديد داخل الجفون: قد تفرز عينا طفلك الصديد الزائد من زاوية العين.
- الرموش القشرية: عندما تفرز عيني طفلك الصديد، فإنه يجف في الليل، ويشكل قشورًا تظهر على الرموش في الصباح.
- مشكلة في فتح الجفون: إذا كان الطفل يعاني من صديد وقشور الرموش، فسوف يواجه أيضًا مشكلة في إبقاء جفنيه مفتوحين.
- احمرار العين: يؤدي التهاب الملتحمة إلى بروز الأوعية الدموية، وبالتالي تكون أكثر وضوحًا عبر بياض العين.
- الدموع المفرطة: التفريغ المائي من العين أكثر شيوعًا في التهاب الملتحمة الفيروسي.
علاج العين الوردية عند الرضع
في معظم الحالات يزول التهاب الملتحمة من تلقاء نفسه، ونادراً ما يحتاج العلاج. لكن قد تساعد خطوات معينة في تخفيف الأعراض وتسريع معدل الشفاء. تتضمن خيارات العلاج:
1. قطرات العين بالمضادات الحيوية
يمكن أن تكون قطرات ومراهم العين بالمضادات الحيوية فعالة فقط في حالة التهاب الملتحمة الجرثومي. التزم بالكمية التي حددها طبيب طفلك فعادةً ما يظهر الرضع تحسنًا في غضون يومين إلى ستة.
2. قطرات العين المضادة للفيروسات
يزيل جهاز المناعة في الجسم الفيروس الذي يسبب التهاب الملتحمة الفيروسي ذاتيًا، لكن إذا كانت العدوى شديدة فقد يصف الطبيب قطرات العين المضادة للفيروسات التي تحتاج أسبوعًا إلى أسبوعين للشفاء.
3. إزالة المواد المهيجة من العين
اغسل يديك بالصابون وجفّفهما، ثم استخدم كرة قطنية معقمة لإزالة مسببات الحساسية المرئية من عيني الطفل برفق.
إذا كانت مسببات الحساسية صغيرة جدًا أو مثبتة بعمق داخل العين فلا تحاول الإزالة أو استخدام العلاجات المنزلية واستشر الطبيب على الفور.
طرق وقاية طفلك من الإصابة بالعيون الوردية
إليك ما يجب عليك فعله لحماية طفلك من خطر الإصابة بالعيون الوردية:
- حافظ على النظافة: حافظ على نظافة الأدوات الشخصية لطفلك، وعقمها جيدًا.
- تجنب المواد المسببة للحساسية والمهيجات: إذا كان طفلك يعاني من الحساسية، فاتخذ خطوات كافية لمنع التعرض لها، وأبقِ الطفل بعيدًا عن المواد الكيميائية، والحيوانات.
- تجنب ملامسة المصابين: ابق طفلك بعيدًا عن أفراد الأسرة الذين يعانون من الأمراض المعدية مثل نزلات البرد.
- التطعيم: تأكد من حصول طفلك على كافة التطعيمات التي يحتاجها ضد الفيروسات والبكتيريا، المسببة للعيون الوردية.