محتويات
تعرف معنا في هذا المقال على معلومات مهمة عن الغازات بعد عملية تحويل المسار.
لمعرفة الإجابة عن أبرز استفساراتك عن الغازات بعد عملية تحويل المسار (Gastric bypass surgery) ما عليك سوى قراءة هذا المقال:
الغازات بعد عملية تحويل المسار
بعد إجراء عملية تحويل المسار قد تحدث بعض المضاعفات المتعلقة بالجهاز الهضمي، أبرزها تشكل الغازات في البطن، وتشمل أبرز أسباب الغازات بعد عملية تحويل المسار الآتي:
1. مرور الطعام والشراب من مسار مختلف
من أبرز أسباب الغازات بعد عملية تحول المسار هو عبور الطعام والشراب جزءًا من الأمعاء الدقيقة، فهذا يعد مهمًا جدًا للتخلص من الوزن الزائد كونه يساعد الجسم في امتصاص عدد أقل من السعرات الحرارية، وذلك إضافةً إلى أنه يجعل الفرد يشعر بالشبع بعد تناول كمية قليلة فقط من الطعام كون هذه العملية تصغر حجم المعدة.
لكن الأكل عندما يصل إلى الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة، يكون قد هُضم جزئيًا، مما يؤدي إلى تشكيل الإنزيمات والبكتيريا المعوية غازات ذات رائحة كريهة.
2. تغير طبيعة النظام الغذائي
بعد عملية تحويل المسار عادةً ما ينصح الطبيب بإجراء تغيرات وتعديلات على النظام الغذائي، وذلك قد يشمل الحد من استهلاك السكريات والكربوهيدرات، مما يؤدي إلى تشكل الغازات إلى أن يتأقلم الجسم مع تلك التغيرات.
3. حدوث تغيرات على الإخراج
من الشائع أن تحدث تغيرات في نظام الإخراج بعد عملية تحويل المسار، من ذلك الإصابة بالإمساك، وذلك بدوره يؤدي إلى تشكل الغازات، غير أن الجسم عادةً ما يتأقلم مع ذلك خلال عدة أشهر إلى أعوام.
كم تستمر الغازات بعد عملية تحويل المسار؟
عادةً ما تبدأ الغازات وما يصاحبها من آلام بالانخفاض تدريجيًا بعد يوم إلى يومين من إجراء عملية تحويل المسار، لكنه قد يعود مجددًا بعد ذلك نتيجةً لأنواع الطعام والشراب المستهلك.
لذلك فالالتزام بتناول نظام غذائي حسب تعليمات الطبيب يعد مهمًا للتقليل من احتمال عودة تشكل الغازات.
علاج الغازات بعد عملية تحويل المسار
تشمل أبرز الأساليب المستخدمة في علاج الغازات بعد عملية تحويل المسار والتعامل معها الآتي:
1. اتباع تعليمات الطبيب
وذلك خصوصًا فيما يتعلق بالغذاء، فهو أمر مهم للتسريع من عملية الشفاء، فرغم أن العادات الغذائية قد يصعب تغييرها إلا أن تناول أطعمة معينة، منها: الكربوهيدرات، والسكريات يزيد احتمال تشكل الغازات.
ويشار إلى أن إضافة أغذية معينة إلى النظام الغذائي الجديد، منها: الفول، ومنتجات الألبان قد تسبب أيضًا تشكل الغازات.
2. تناول الطعام والشراب ببطء
يؤدي تناول الطعام بسرعة ودون مضغه جيدًا إلى ابتلاع الهواء، مما يسبب تراكم الغازات، ويحدث الأمر ذاته عند الشرب بسرعة.
3. صنع قائمة بالغذاء المتناول
وذلك بتسجيل أنواع الطعام والشراب المستهلك في قائمة خاصة، وكتابة ما إن كان قد سبب تشكل الغازات أم لا، فهذه القائمة تعد مرجعًا مهمًا للتعرف على الغذاء المناسب وغير المناسب لكل فرد على حدة.
4. استخدام الأدوية التي تخفف من الغازات
يعمل الدواء الذي يحتوي على مادة السميثيكون (Simethecone) على تفجير فقاعات الغازات في الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بأخذه قبل تناول الأطعمة التي تؤدي إلى تشكل الغازات، منها: الفول على سبيل المثال.
ويشار إلى أن أحد أشكال الدواء المعروف باسم بيسموث سوبالات (Bismuth Subgallate) قد يساعد في التقليل من الرائحة الكريهة للغازات.
5. استخدام الوسادات الحاجبة للرائحة
تستخدم وسائد خاصة لحجب الرائحة الكريهة للغازات، لا سيما عن الخروج إلى الأماكن العامة.