الغدة الزعترية موقعها، أهميتها، أمراضها، ماذا تفرز؟ هل يمكن استئصالها

كتابة:
الغدة الزعترية موقعها، أهميتها، أمراضها، ماذا تفرز؟ هل يمكن استئصالها

الغدة الزعترية

الغدة الزعترية أو Thymus gland هي عبارة عن عضو من أعضاء الجهاز اللمفاوي أو غدة تكون على شكل هرم وتقع في المنطقة أسفل عظمة الصدر وعلى مستوي القلب بشكل مباشر، وتم تسميتها بهذا الإسم لأنها تشبه ورقة نبات الزعتر، وتختلف عن باقي أجزاء جسم الإنسان بأنها تنمو بشكل سريع اثناء فترة حياة الجنين وتصل إلى أكبر حجم ممكن في السنوات الأولى من عمر الطفل، وتستمر هذه الغدة بالنمو بعد ذلك ولكن بشكل بطيئ جدًا وعندما يصل الشخص إلى مرحلة البلوغ تبدأ هذه الغدة بالتقلص ويستمر هذا الإنخفاض في الحجم في الحدوث طيل فترة حياة الفرد، وتنقسم الغدة الزعترية

إلى جزئين متساويين ومن ثم تنقسم إلى أجزاء صغيرة تسمى بالفصيصات، ويغلف هذه الغدة نسيج ضام يعمل على زيادة ثبات ودعم هذه الغدة، وتتكون الغدة الزعترية من نوعين من الخلايا تسمى بالخلايا الليمفاوية، والخلايا الشبكية.[١]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: لماذا سميت الغدة الزعترية بهذا الاسم.

موقع الغدة الزعترية

تعد الغدة الزعترية من الأجزاء المهمة في جسم الإنسان وذلك لأنها تلعب دورًا مهمة في الجهاز المناعي لدى الشخص، وتقع الغدة الزعترية خلف عظمة الصدر أو عظمة القص، وعلى مستوي القلب بشكل مباشر، في المنطقة المحصورة بين الرئتين والتي يطلق عليها اسم المنصف الأمامي أو anterior mediastinum، ولكن يمكن في بعض الأحيان أن يتغير مكان الغدة الزعترية، فيمكن أن توجد في منطقة الرقبة أو الغدة الدرقية أو على سطح أحد الرئتين بالقرب من المنطقة التي تدخل من خلالها الشعب الهوائية والأوعية الدموية إلى الرئتين، وتنقسم الغدة الزعترية إلى قسمين أو فصين والتي بدورها تنقسم إلى فصوص أخرى أصغر حجمًا، وتحتوي هذه الفصوص الصغيرة على قشرة خارجية تحتوي على العديد من الخلايا التائية غير الناضجة أو immature T lymphocytes، وتحتوي أيضًا على نسيج نخاعي داخلي يحتوي على خلايا ليمفاوية تائية ناضجة وتحتوي الغدة الزعترية على أنواع عديدة من الخلايا مثل الخلايا الظهارية، وهي الخلايا التي تبطن أسطح الجسم وتجاويفه ونوع معين من الخلايا يعمل على إنتاج هرمون الغدة الزعترية أو خلايا الغدد الصماء العصبية والخلايا اللمفاوية التي تتطور إلى الخلايا التائية.[٢]

أهمية الغدة الزعترية

تعد الغدة الزعترية أحد الأجزاء المهمة في جسم الإنسان، والتي تساعد على تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير، وتعمل على تدريب الخلايا التائية على محاربة العدوى منذ بداية تكونها، وأهمية الغدة الزعترية تكمن في الآتي:[٢]

  • يحدث نضوج الخلايا التائية والتي تعرف أيضًا باسم الخلايا الليمفاوية التائية داخل الغدة الزعترية، وتلعب هذه الخلايا دورًا مهمًا في مناعة الجسم بشكل عام، وذلك لأن الخلايا التائية تعمل على محاربة الأجسام الغريبة التي تدخل جسم الإنسان مثل البكتيريا والفيروسات والخلايا السرطانية وغيرها.
  • تلعب الغدة الزعترية دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة التكيفي، وذلك لأنها تعد كمنطقة تدريب للخلايا اللمفاوية التائية خلال فترة الطفولة فتساعدة الغدة الزعترية هذه الخلايا على التعرف على الأجسام الغريبة التي تدخل إلى جسم الإنسان وتعمل على قتلها والتخلص منها لإكساب الجسم مناعة طبيعية، وتعمل أيضًا على التخلص من الخلايا التي يمكن أن تؤذي جسم الإنسان عن طريق محاربته بشكل مباشر، وذلك لأن الخلايا التائية الغير ناضجة تنتقل من نخاع العظم إلى الغدة الزعترية لتنمو وتتمايز وتنضج إلى خلايا تائية ناضجة مثل الخلايا التائية المساعدة، والخلايا التائية القاتلة، والخلايا التائية المنظِمة.
  • تعمل الغدة الزعترية على إنتاج مجموعة كبيرة من الهرمونات التي تقوم بتنظيم عمل الجسم بشكل كبير، ومنها هرمون الثيموسين والذي يعمل على مساعدة الخلايا التائية على التمايز والنضح، ويساعد أيضًا على زيادة الاستجابة المناعية للجسم والعمل على تحفيز هرمونات الغدة النخامية مثل هرمون النمو، وتعمل الغدة الزعترية على تحفيز إنتاج أنواع أخرى من الهرمونات مثل الميلاتونين والأنسولين في أماكن أخرى من الجسم، وتحتوي الخلايا التي تتواجد داخل هذه الغدة مثل الخلايا الظهارية أو epithelial cells على هرمونات تساعد بعض المستقبلات الأخرى على تنظيم عملها.
  • تعمل الغدة الزعترية على الاحتفاظ بالخلايا التائية داخلها لكي لا تصبح حساسة لخلايا الجسم نفسه وتقوم بمحاربته، وإذا حدثت هذه المشكلة تقوم الغدة الزعترية بعملية الإختيار السلبي أو negative selection للتخلص من هذه الخلايا، وتساعد هذه الخاصية على منع حدوث بعض الأمراض المناعية التي تصيب الإنسان نتيجة لهذه الحالة، وفي بعض الأحيان إذا تمت إزالة الغدة الزعترية في مرحلة مبكرة من حياة الشخص، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المناعية المختلفة.
  • لقد وجدت بعض الدراسات والأبحاث التي أجريت حول أهمية الغدة الزعترية ووظيفتها وعلاقتها بالتقدم في العمر والشيخوخة على أن عملية الشيخوخة ليست فقط مرحلة يبدأ الجسم في بالهزلان والضعف، وإنما هي عملية مستمرة ووجد العلماء أن تقلص الغدة الزعترية ونقصان حجمها مشابه بشكل كبير لعملية التقدم في العمر، وقد بحثت هذه الدراسات حول إمكانية تأخير ضمور الغدة الزعترية وتأثير ذلك على التقدم في العمر.


أمراض الغدة الزعترية

هنالك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الغدة الزعترية، مثل الاضطرابات أو المشاكل التي تحدث عند الولادة إلى بعض أنواع السرطانات التي يمكن أن تصاب بها هذه الغدة، وتسبب هذه الأمراض العديد من المشاكل لجهاز المناعة لدى الإنسان، وهذه الأمراض هي كالآتي:[٢]

نقص تنسج أو عدم تنسج الغدة الزعترية

يطلق على هذا المرض باسم متلازمة دي جورج وهي اضطراب أو مرض غير شائع يحدث أثناء تطور جسم الإنسان، ويتميز هذا المرض بإنخفاض أو عدم وجود وظيفة للغدة الزعترية، بسبب حدوث طفرة جينية، ويعاني الأطفال المصابين بهذه المتلازمة من ضعف كبير في جهاز المناعة لديهم، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى وجود قصور كبير في عمل الغدة الدرقية، ويمكن أن يحدث في بعض الأحيان فرط أو زيادة في تنسج الغدة الزعترية ويسبب ذلك تضخم في الجريبات اللمفاوية في هذه الغدة، وتحدث هذه الحالة عند الإصابة بعدد من الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمامية أو مرض غريفز.[٢]

الوهن العضلي الوبيل أو myasthenia gravis

وهو أحد أكثر أمراض الغدة الزعترية انتشارًا ويحدث هذا المرض عندما يكون حجم الغدة الزعترية أكبر من الحجم الطبيعي بكثير ويؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من الأجسام والخلايا المضادة التي تعمل على تدمير وتخريب مواقع المستقبلات الموجودة على العضلات في جسم الإنسان، ويسبب ذلك تعب ووهن العضلات بشكل سريع بحيث يصبح الشخص غير قادر على رفع يديه أو ساقيه أو الحديث من غير الشعور بالتعب أو الإرهاق، ويقوم الأطباء بعلاج هذا المرض عن طريق استخدام بعض الأدوية التي تعمل على تحسين التوصل بين العضلات والأعصاب، مثل البيريدوستيغمين أو يمكن في بعض الأحيان استخدام الكورتيكوستيرويدات أو الستيرويدات القشرية مثل البريدنيزون أو بعض مثبطات المناعة مثل الآزوثيوبرين،الميكوفينولات موفيتيل، السيكلوسبورين والميثوتريكسات والتي تعمل على تثبيط عمل جاهز المناعة وتقليل كمية الأجسام المضادة من قبل الغدة الزعترية وبالتالي تقليل الأعراض التي يصاب بها الشخص نتجية هذا المرض.[٣]

عدم تنسج خلايا الدم الحمراء

هو عبارة عن مرض يصيب كريات الدم الحمراء بسبب عدم وجود الخلايا البدائية في نخاع العظم والتي تعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء في الجسم، وتعد متلازمة فقر الدم الماسي أو Diamond-Blackfan anemia أحد أشكال هذا المرض، وقد يحدث هذا المرض من تلقاء نفسه أو يمكن أن يكون نتجية بعض الآثار الجانبية لعدد من الأمراض المناعية الأخرى، ويحدث هذا المرض بشكل عام نتيجة وجود كميات كبيرة من الأجسام المضادة التي تنتجها الغدة الزعترية والتي تعمل على مهاجمة نخاع العظم وتدمير الخلايا التي تعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان، ويمكن أن تسبب بعض الأمراض الأخرى الإصابة بعدم تنسج خلايا الدم الحمراء، مثل بعض اضطرابات أو أمراض الأوعية الدموية، بعض الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمامية الجهازية، بعض الأمراض اللمفية مثل سرطان الدم المزمن، أو سرطان الدم الليمفاوي الحبيبي الكبير، بعض أنواع الالتهابات مثل الإصابة بفيروس B19، أو بعض الأدوية أو العوامل الممرضة الأخرى، والعلاج الأساسي لهذا المرض هو تثبيط مناعة الجسم باستخدام عدد من أنواع الأدوية المختلفة مثل السيكلوسبورين أو الكورتيكوستيرويدات أو الستيرويدات القشرية.[٤]

نقص غاماغلوبولين الدم

نقص غاماغلوبولين الدم أو ما يسمى بhypogammaglobulinemia هو عبارة عن مرض يصيب الجهاز المناعي في جسم الإنسان ويمنع الجسم عن تكوين كميات كافية من أجسام مضادة معينة تسمى بالغلوبولين المناعي، والتي تساعد على محاربة البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي تصيب جسم الإنسان وتسبب الضرر له، وبدون هذه الأجسام المضادة يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض ومنها الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابالسحايا، ويعاني الأشخاص المصابين بهذا المرض من العديد من الأعراض مثل التهاب الأذن المتكرر، التهاب سحايا الدماغ، التهاباتالجيوب الأنفية المتكررة، وبعض الالتهابات الجلدية، ويحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بعدد من الطفرات التي تؤثر على الخلايا المناعية التي توجد في الغدة الزعترية، ويحدث هذا المرض بشكل كبير عند الأطفال نتجية لانتقال بعض الأجسام المضادة من الأم للطفل والتي توثر بشكل سلبي على الغدة الزعترية والخلايا التي تحتويها، ويتم علاج هذا المرض بالبدء بعلاج الحالات التي يسببها، فيقوم الأطباء باستخدام بعض المضادات الحيوية لعلاج الأنواع المختلفة من الالتهابات التي تحدث في الجسم ويمكن أيضًا أن يقوم الأطباء باستخدام استبدال الجلوبيولين المناعي لتزويد الجسم بهذا الجلوبين الغير موجود بشكل أساسي، ويتم الحصول عليه عن طريقة حقنة يمكن استخدامها مرة وحادة أو أكثر من مرة، ويرجع ذلك إلى حالة المريض الصحية ومدى تطور هذا المرض.[٥]

الورم التوتي

الورم التوتي أو الثايموما thymoma هو عبارة عن نوع نادر من أنواع أورام الغدة الزعترية، وينشأ هذا الورم في الخلايا الظهارية أو المبطنة للغدة الزعترية، وتختلف أورام الغدة الزعترية عن سرطانات الغدة الزعترية وذلك بأنها لا تنمو خارج حدود الغدة على عكس السرطان التي تصيبها، والتي يمكن أن تغزوا أجزاء أخرى من جسم الإنسان، ولحد هذا الوقت لا يوجد سبب معين معروف يؤدي إلى الإصابة بالورم التوتي أو الثايموما، ويعد هذا المرض من الأنواع التي تصيب الرجال والنساء بشكل متساوي، وفي الغالب يحدث هذا الورم في الأشخاص الذين تكون أعمارهم بين ال 40 وال 50 سنة، ولا يوجد هنالك أي عوامل خطر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا الورم، ومعظم هذه الأورام لا تسبب ظهور أي أعراض ولكن بعض الأشخاص قد تظهر عليهم مجموعة من الأعراض المختلفة مثل ألم في الصدر، ضيق في التنفس، والسعال والذي يعد أحد الأعراض الشائعة ويتم علاج هذه الأورام بشكل عام عن طريق استئصالها.[٦]

سرطان الغدة الزعترية

يعد سرطان الغدة الزعترية أحد أكثر السرطانات التي تصيب الإنسان، ويتطور هذا السرطان في الخلايا في هذه الغدة وتختلف هذه الخلايا السرطانية بشكل كلي عن الخلايا الطبيعية للغدة الزعترية، وتنمو الخلايا السرطانية بسرعة كبيرة ويمكن أن تغزوا أجزاء أخرى من جسم الإنسان، ويعد علاح سرطان الغدة الزعترية أصعب بكثير من علاج ورم الغدة الزعترية أو الثايموما.[٧]

المناعة الذاتية متعددة الأعضاء

ِيعد هذا المرض أحد أنواع الأمراض التي يمكن أن تسببها الغدة الزعترية ويشبه هذا المرض إلى حد كبير مرض آخر يسمى بمرض الطعم مقابل المضيف أو Graft-versus-host disease والذي يحدث نتيجة قيام الخلايا التائية في جسم المريض بمهاجمة العضو المزروع في جسمه من شخص آخر، وفي معظم الأحيان يكون هذا العضو هو نخاع العظم، وتقوم هذه الخلايا المنتجة في الغدة الزعترية بالقيام باستجابة مناعية ضد هذا العضو الجديد على جسم الإنسان وتقوم بتدميره، وذلك يسبب العديد من الأضرار والمشاكل للجسم ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الموت، ويمكن أن يحدث مرض المناعة الذاتية متعددة الأعضاء نتجية وجود ورم أو سرطان في الغدة الزعترية والذي يسبب إنتاج كميات كبيرة من الخلايا التائية التي تعمل على تدمير الجسم بشكل يشبه إلى حد كبير مرض الطعم مقابل المضيف أو Graft-versus-host disease.[٨]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: سرطان الغدة الزعترية

ماذا تفرز الغدة الزعترية

تقوم الغدة الزعترية بإفراز العديد من الهرمونات مثل الثيمولين، الثيموبويتين والثيموسين، والتي تساعد في الحفاظ على توزان الجسم وتساعد في تقوية الجهاز المناعي لدى الإنسان بشكل كبير، ويعمل هرمون الثيموسين والذي يعمل على تعديل وتحفيز إفراز عدد من هرمونات الغدة النخامية و الببتيدات العصبية، وقد وجدت العديد من الدراسات أنه عند استئصال الغدة الزعترية يسبب ذلك انخفاض كبير في عدد الحبيبات الإفرازية الموجودة في الخلايا الحامضية في الغدة النخامية، وقد وجدت بعض الدراسات الأخرى أن حقن جسم الطفل المريض بمرض الليمفوما بهرمون الثيموسين أو هرمون الثيموبويتين يعمل على زيادة نسبة هرمون النمو و الكورتيزول في الدم، مما يساعد في محاربة هذا المرض بشكل كبير،[٩] وقد وجدت بعض الدراسات أنه عند استخدام هرمون الثيموسين الذي تفزره الغدة الزعترية من قبل الأشخاص اللذين يعانون من مشاكل أو عيوب في الجهاز المناعي في الجسم الناتجة عن عدد من الأسباب مثل عدم وجود غدة زعترية عند هؤلاء الأشخاص أو بسبب الإصابة بعدد من الأمراض التي تضعف المناعة، فقد وجدت هذه الدراسات أن هذا الهرمون ساعد بشكل كبير على تخفيف حدة هذه الأمراض وتعزيز المناعة لدى الأشخاص اللذين اتبعوا هذه الطريقة من العلاج وزيادة إفراز الخلايا التائية التي تحارب الالتهاب.[١٠]

هل يمكن استئصال الغدة الزعترية

يعد استئصال الغدة الزعترية أحد أنواع العلاجات التي يتم اتباعها عندما يكون الشخص مصاب بسرطان الغدة الزعترية، ويقوم الطبيب بتقييم حالة المريض بشكل كامل ومعرفة ما إذا كان هنالك إمكانية من إزالة الورم من الغدة، وفي معظم الأحيان يقوم الأطباء بإزالة الغدة الزعترية بالكامل، وأي مناطق قريبة من الغدة وتعرضت لانتشار من قبل هذا الورم، مثل أجزاء من الرئة أو أجزء من غشاء التامور، ويمكن أن يتم إعطاء المريض جرعات من العلاج الكيماوي للتخلص من الخلايا السرطانية، ويستطيع الإنسان أن يعيش حياة طبيعية من غير وجود الغدة الزعترية في الجسم.[١١]

المراجع

  1. "thymus", www.britannica.com, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "An Overview of the Thymus Gland", www.verywellhealth.com, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  3. "Thymus: Facts, Function & Diseases", www.livescience.com, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  4. "Pure red cell aplasia", ashpublications.org, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  5. "hypogammaglobulinemia", www.healthline.com, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  6. "thymoma", www.medicinenet.com, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  7. "Thymoma and Thymic Carcinoma Treatment", www.cancer.gov, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  8. "Thymoma-associated Multiorgan Autoimmunity", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  9. "thymus-hormone", www.sciencedirect.com, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  10. "thymus-hormone", www.jbc.org, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  11. "Surgery for Thymus Cancer", www.cancer.org, 2020-06-07, Retrieved 2020-06-07. Edited.
3819 مشاهدة
للأعلى للسفل
×