الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض

كتابة:
الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض

ما هو الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض؟ وما هو وجه التشابه بينهما؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.

يعد تكيس المبايض من المشكلات الصحية الشائعة ما بين الفتيات والنساء، ولكن ما هو الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض؟ وكيف يُمكن تشخيص الإصابة بكيس المبيض أو حدوث الحمل؟ وما هول العامل المشترك ما بين أعراض الإصابة بكيس المبيض والحمل؟ في ما يأتي توضيح لذلك:

ما الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض؟

في ما يأتي توضيح للفرق بين أعراض حدوث الحمل والإصابة بتكيس المبايض:

1. أعراض الحمل

تشمل أعراض الحمل على ما يأتي:

  • تأخر الدورة الشهرية عن موعدها لأسبوع واحد أو أكثر في حال كانت منتظمة.
  • الشعور بآلام في الثديين وتورهما الناتج عن التغيرات الهرمونية خلال الفترة الأولى من الحمل.
  • الغثيان والتقيؤ، ويكون الغثيان خلال أي وقت من النهار ولا يقتصر على الصباح، ويجدر الإشارة لإمكانية غياب هذا العارض وعدم الشعور به.
  • النعس والإرهاق الناجم عن ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون (Progesterone) في الجسم.
  • التقلب المزاجي والحساسية المفرطة.
  • الانتفاخ المشابه لانتفاخ بداية الدورة الشهرية.
  • التبقيع الدموي الطفيف الناتج عن انغراس البويضة المُلقحة.
  • تقلصات وتشنجات رحمية.
  • انسداد واحتقان الأغشية الأنفية مما يؤدي إلى سيلانه.
  • الإمساك.
  • العزوف عن تناول بعض الأطعمة الناتج عن حساسية الروائح وتغيير حاسة التذوق.

2. أعراض الكيس على المبيض

تشمل أعراض الكيس على المبيض على ما يأتي: 

  • ألم يتباين ما بين الطفيف والحاد يتمحور في أسفل البطن وبالجهة القريبة من مكان التكيس.
  • ثقل البطن وامتلاؤه وخصوصًا بعد تناول الطعام.
  • الانتفاخ في منطقة البطن.
  • دورة شهرية غير منتظمة، بالإضافة لكونها غزيرة أو أخف من المعتاد.
  • الألم خلال الجماع.

كيف يمكن التفريق بين الحمل والكيس على المبيض؟

بعد التعرف على الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض، يمكن التفريق بينهما من خلال تشخيص الحالة عند الطبيب، وإليك أبرز طرق التشخيص:

1. تشخيص تكييس المبايض

يُمكن تشخيص تكيس المبايض باتباع الأساليب الآتية:

  • فحص الحوض الذي يمكن من خلاله التعرف على حجم الكيس وما إذا كان مُمتلئًا بالسائل أو صلبًا أو حتى مُختلطًا.
  • اختبار الحمل، بحيث يؤكد الإيجابي منه على وجود كيسة الجسم الأصفر.
  • التصوير بالموجات الفوق إشعاعية للحوض، والذي يُحدد من خلاله مكان وجود الكيس والتعرف فيما لو كانت ممتلئة بالسائل أو صلبة أو مختلطة.
  • تنظير البطن الذي يُمكن من خلاله معاينة المبيض وإزالة الكيس.
  • اختبار دم لمستضد السرطان 125 (CA 125 - Cancer-antigen 125) والذي يُبين مدى ارتفاع بروتين مستضد السرطان 125 لدى النساء اللاتي يُعانين من سرطان المبيض أو لديهن كيس صلب جزئيًا وأكثر عرضة للسرطان.

2. تشخيص الحمل

بالإضافة لوجود أعراض الحمل التي تدل على حدوثه، فيما يأتي عدد من أساليب التشخيص الممكنة له:

  • فحص الدم الذي يُبين ارتفاع هرمون الحمل فيه.
  • الفحص المنزلي للحمل الذي يعتمد على عينة البول.

ما هو وجه التشابه بين أعراض الحمل والكيس على المبيض؟

على الرغم من الفرق بين أعراض الحمل والكيس على المبيض، إلا أن الحاجة للتبول بكثرة هي أحد الأعراض المشتركة بينهما، ويعود السبب وراء ذلك في الحمل لازدياد كمية الدم في جسم الحامل مما يدفع الكليتين للتخلص من السوائل والفضلات الزائدة من خلال التبول.

أما عن السبب الرئيس لظهور هذا العارض عند الإصابة بكيس المبيض فهو ناتج عن ضغط الكيس على المثانة مما يؤدي إلى تقلص سعتها والتبول بشكل متكرر. 

كما أن تأخر الدورة الشهرية عن موعدها في الحمل وتأخر الدورة في حالة تكيس المبايض بسبب عدم انتظامها من الأعراض المشتركة.

4591 مشاهدة
للأعلى للسفل
×