الفرق بين الاتصال العمومي والاتصال السياسي

كتابة:
الفرق بين الاتصال العمومي والاتصال السياسي


الواقع الاجتماعي

أظهر الواقع الاجتماعي مؤخراً الملامح المتنوعة للحال الاجتماعي بسلوكياته وأنماطه مع أغلب تفاعلات الحياة الاجتماعية لتأخذ بدورها مفاهيم عديدة للاتصال، كما توضح أن الأسلوب الذي تعمل به وسائل الإعلام في أي بلد تعكس تكوينه في النظام السياسي والاجتماعي ونوع العلاقات الاجتماعية التي تربط بين أفراده؛[١] ولذلك مهما كان نوع الاتصال، فإنه عبارة عن نوع من التفاعل الاجتماعي من خلال الرسائل التي تم إرسالها ومجموعة من العمليات التي تؤدي إلى زيادة العمومية والمشاركة، فهو يستهدف نقل المعلومات والمعارف وتيسير التفاهم بين الأفراد والمجتمعات بين طرفين مهما كان نوعه.[٢]


أبرز الفروق الأساسية بين الاتصال السياسي والاتصال العمومي؟

هناك عدة فروق أساسية بين الاتصال السياسي والاتصال العمومي وفيما يلي أبرزها:[٣]

  • الاتصال السياسي هو الخطاب الوحيد من نماذج الاتصال المكرس للاتصالات العامة وأغلب الاتصالات العمومية تقوم بها السلطات الحكومية والتي يكون لها توجهات سياسية تهدف إلى تحقيق سيادة الدولة وبالتالي تقوم الاتصالات السياسية إلى ممارسة حق المواطنة وممارسة الواجب الانتخابي.
  • يساهم الاتصال السياسي إلى تعزيز الثقة بين المؤسسات والمواطن وضمان مشاركتهم في الحكم لتجسيد المبادئ، ويتحول الاتصال السياسي إلى عمومي في حالة التواجد في حلقات وغرف البرلمان التي تناقش قضايا المصلحة العامة حسب التوجهات السياسية.
  • الاتصال السياسي هو جزء من الاتصال العمومي.
  • غالباً ما يكون الاتصال السياسي مغلف بمصالح شخصية للوصول إلى أخبار سياسية وبنفس الوقت يستخدم شعار المصلحة العامة في رسائله لتحقيق الغاية المطلوبة.
  • يملك الاتصال السياسي الرهانات الانتخابية والممارسات التي تستهدف الأداء السياسي بوزارة وكفاعلين سياسيين فيها، بينما الاتصال العمومي هو الذي يتوجه إلى العموم لكي يُخبر العموم والمواطنين بالخدمات العمومية.
  • من واجب الاتصال العمومي أن يطّلع من خلال القنوات التواصلية على حاجيات المواطنين وأن يكون في حوار متواصل بهدف تعزيز بنية الوجود والقدرات والتي تتمثل بوزارات الصحة والتمويل والتعليم والسكن بالخدمات وكيفية الاستفادة منهم.


ما هو الاتصال السياسي؟

يعتبر الاتصال السياسي من أحد نماذج علم الاتصال، ويعبر عن الرسائل المرسلة من جهة الحكام ألا وهم رجال السلطة بالاعتماد على بعض الدعائم والتي هي عبارة عن الخطابات والحوارات، فهو يهدف إلى الهيمنة والتحكم بسلوك الجماعات، ويعتبر من الظواهر الصعبة في تحليل بعض الغموض الموجود في تقنيات وسائل الإعلام من سير الآراء والتسويق السياسي.[٣]


ما هو الاتصال العمومي؟

تتداخل بشكل عام مفاهيم تعاريف الاتصالات مع بعضها البعض ولكن يعتبر الاتصال العمومي كالاتصال الاجتماعي الذي تمارسه المؤسسات الحكومية ذات البعد الوطني والمركزي من خلال أجهزة ومؤسسات الجماعات المحلية اللامركزية، والهدف من هذا الاتصال بشكل عام أن ينقل، ويتقاسم المعلومات ذات المنفعة العامة ليحافظ على الروابط الاجتماعية، ويعلم المواطنين بأمور الحياة السياسية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية، كما أن المؤسسات العمومية تتولى مسؤولية الإشراف عليه؛ لأنه يلعب دور مهم في المجتمع في تجسيد روح وثقافة المواطنة في النقاش الديمقراطي.[٤]


من هو المستهدف في الاتصال العمومي؟

بالطبع الجمهور هو الجهة المستهدفة والسكان والمواطنين والمستخدمين؛ أما من يقوم به هو السلطات المحلية والعمومية والوطنية .[٤]

المراجع

  1. "الاتصال السياسي"، النبأ، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
  2. "الملخص"، العلوم الاجتماعية، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "أولا: أشكال الاتصال العمومي"، جامعة محمد لمن، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "مفهوم الاتصال العمومي"، جامعة محمد لمين، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
7017 مشاهدة
للأعلى للسفل
×