محتويات
ما هو الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق؟ وأيهما الأفضل؟ هذا وأكثر تجدونه في هذا المقال.
يدور في هذا المقال معلومات حول الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق:
الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق
إليكم أهم محاور الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق:
محور الفروقات | جهاز الرنين المغناطيسي المغلق | جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح |
جودة الصورة | يعد جهاز الرنين المغناطيسي المغلق أكثر دقّة حيث يُصدر صورًا ذات تفاصيل أكثر مما يعكس قدرة الأطباء على تشخيص أفضل باستخدامه، حيث أن قوة موجات الجهاز المفتوح تصل إلى (1.5-3) تسلا | تعادل قوة موجات جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح 0.5 تسلا أو أقل، مما يجعل صوره أقل دقّةً |
السرعة | يحتاج وقتًا أقل لأخذ صور للجسد نظرًا لقوّة الموجات المُستخدمة، ممثّلةً بذلك الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق | يتطلب أخذ الصور في هذا الجهاز وقتًا أطول |
الصوت | يصدر الجهاز المغلق صوتًا عالي جدًا وبشكل مزعج، حيث أنه قد يضطر المرضى لاستخدام سدّادات الأذن للحد من سماع الصوت المزعج في حال استخدام الجهاز المغلق | يمتاز جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح بهدوء أكثر بكثير من النوع المغلق |
الراحة | يسبّب هذا النوع خوفًا وقلقًا للبعض كونه مغلق بشكلٍ شبه كامل مع ضرورة الاستلقاء لفترةٍ من الوقت دون الحراك خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من رُهاب الأماكن المغلقة. | يوفّر جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح بيئة مريحة أكثر بكثير لإجراء الفحص كونه مفتوح وغير مُغلق |
المزايا التقنية | يخلو جهاز الرنين المغناطيسي المغلق من العديد من المزايا التقنية والمرونة في العمل، جاعلًا هذا الفرق بين الجهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق فرقٌ كبير. | يمتاز هذا النوع بقابليته لتغيير وضعية المريض من الاستلقاء إلى الوقوف بعدة زوايا وهو على سرير الجهاز؛ مما يسمح له بأخذ صور أدق لبعض حالات العمود الفقري وألم الظهر |
التكلفة | تعد التكلفة إحدى أهم محاور الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق، حيث أن جهاز الرنين المغناطيسي المغلق ذو تكلفةٍ أعلى من حيث الصيانة الدورية، إضافةً إلى حاجته لكادر هندسي أكبر وأضخم لإدارته | تكلف صيانة ومتابعة عمل جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح ميزانية أقل. |
بماذا يتشابه جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق؟
يشترك نوعي جهاز الرنين المغناطيسي بعدّة نقاط على الرغم من وجود الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق، فنقاط التشابه هي الآتية:
1. آلية العمل
يعمل الجهازان عن طريق إصدار وتعريض جسم المريض لموجات صوتية بقوّة محددة، مما يؤدي إلى تفاعل جُزيئات الجسم مع هذه الموجات بإصدار موجات الراديو، ويسلط التأثير المشترك لنوعي الموجات الضوء على أعضاء جسم المريض الداخلية مما يظهرها أكثرًا وضوحًا على شاشة الحاسوب للطبيب مع إمكانية طباعة هذه الصور.
2. الهدف
يهدف كلٌّ من الجهازين إلى مساعدة الأطباء على التشخيص الدقيق للأمراض خصوصًا في الحالات المبكّرة جدًا التي يصعب تشخيصها بالأجهزة الأخرى، بما فيها:
- أمراض الدماغ.
- السرطانات.
- أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
- مشكلات العضلات والعظام والعمود الفقري.
أيهما اختار جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح أو المغلق؟
يعود الاختيار إلى الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق بالإضافة إلى عدّة عواملٍ ومحاور، هي الآتية:
1. وزن المريض
يضطر المريض المصاب بالسمنة والوزن العالي جدًا إلى استخدام جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح لأنه قد لا يتناسب وزنه مع النوع المغلق.
2. عمر المريض
يُفضّل الأطباء استخدام جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح للأطفال متيحًا للطفل النظر لوالديه دون شعوره بالخوف، مما يجعل خطوة تشخيص المرض أسرع وأسهل بالنسبة للطبيب والعائلة.
3. الحالة المرضية
يقرر الطبيب نوع الجهاز المستخدم لكل حالة على حدى مع مراعة الفرق بين جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح والمغلق بناءً على الآتي:
- صعوبة الحالة المرضية: فالحالات الصعبة والتشخيص الدقيق يحتاج لاستخدام جهاز الرنين المغناطيسي المغلق.
- الصحة النفسية للمريض: فالمريض الذي يشكو من رهاب الأماكن المغلقة يستخدم جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح.
- الإعاقات الجسدية: فمثلًا يستخدم المقعدون جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح وليس المغلق.
- وجود غرسات وصفائح معدنية في جسد المريض: يُستخدم في هذه الحالة الجهاز المغناطيسي المفتوح بقوة موجات أقل لكي لا تؤثر هذه المعادن على جودة الصورة.