محتويات
ما الفرق بين حامل الإيدز والمصاب به؟ وما هي الأعراض التي يعاني منها كل منهما؟ تعرف في هذا المقال على أهم المعلومات.
تابع القراءة لتعرف الفرق بين حامل الإيدز والمصاب به في المقال الآتي.
الفرق بين حامل الإيدز والمصاب به
الإيدز هو المرحلة الأخيرة من مراحل الإصابة بفيروس عوز المناعة البشريّ (Human immunodeficiency virus)، وهو الفيروس الذي يُسبب الإصابة بمرض الإيدز، أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة.
ينتقل فيروس العوز المناعي البشري عن طريق سوائل الجسم، مثل: الدم، والمني، والسائل لمنوي، والسوائل المهبلية، وسوائل المستقيم، وحليب الثدي.
عندما ينتقل الفيروس يصبح الشخص حامل له، وقد يسبب ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا إلى حد ما، وتطهر عند 80% من المصابين بعد مرور 2 - 6 أسابيع من التعرض للفيروس.
ثم تختفي هذه الأعراض، ولا يعاني حامل الفيروس من ظهور أي أعراض لفترة تمتد من عدة شهور إلى سنوات، مما يجعله مصاب بالإيدز، وهنا يمكن الفرق بين حامل الإيدز والمصاب به في فترة الأعراض والعلامات.
الفرق بين حامل الإيدز والمصاب به: الأعراض
فيما يأتي توضيح الفرق بين حامل الإيدز والمصاب به من حيث الأعراض:
وجه المقارنة | عدوى فيروس عوز المناعة البشري | الإصابة بمتلازمة نقص المناعة البشري (الإيدز) |
طبيعة الأعراض | العلامات والأعراض التي تظهر عند الحامل لعدوى فيروس الإيدز تحتاج من 2 - 6 أسابيع من وقت انتقال العدوى الفيروسية حتى تظهر، وفي حالاتٍ أُخرى فإن هذه العلامات قد تحتاج أشهرٍ عدة أو حتى سنوات. | الإصابة بالإيدز هي المرحلة المتقدمة التي يدخلها الشخص إذا كان حاملًا للفيروس ولم يخضع للعلاج، ويحتاج تطوّر الفيروس للانتقال من مرحلة العدوى للإصابة إلى عشر سنوات تقريبًا. |
الأعراض | الأعراض الأولية لحامل الفيروس تُشبه أعراض وعلامات الإصابة بالإنفلونزا، وهي كالآتي:
| من الأعراض التي قد تظهر خلال الإصابة بمرض الإيدز ما يأتي:
|
والجدير بالذكر أنه يُشخّص مرض الإيدز تبعًا لظهور المُضاعفات المتطورة بالمرض والتي لا تظهر إلا بالمراحل الأخيرة للإصابة بالفيروس، إذ يصبح عدد الخلايا التائية في الجسم أقل من 200 خلية.
الأمر الذي يُضعف الجهاز المناعي لدى المصاب بشكل كبير، ويجعله عرضة للإصابة بأي عدوى أو مرض، حتى إن كانت قُد لا تُسبب المرض، وتُسمى هذه الحالة بالعدوى الانتهازية.
عوامل تؤثر على تطور مرحلة حامل الإيدز للإصابة به
يعتمد تطوّر العدوى الفيروسية من مرحلة حامل الإيدز إلى مرحلة الإصابة به على عدة عوامل، وهي كالآتي:
- الحالة الصحية للفرد المصاب قبل انتقال العدوى إليه.
- التركيبة الجينية الخاصة بالحامل للإيدز أو المُصاب.
- نوع فيروس الإيدز المُصاب به الشخص أو سلالته، وأيضًا عدد الفيروسات الكلي في جسم المُصاب.
- التزام المُصاب بالخطة العلاجية الموصوفة، ومدى متابعة حالته.
- أسلوب حياة حامل الفيروس قبل انتقال العدوى إليه، إذ أن بعضًا من الأنماط والسلوكيات قد تقلل من سرعة تطور الحالة، مثل:
- الالتزام بأداء التمارين الرياضية.
- الإقلاع عن التدخين.
- اتباع نظام غذائي صحي.