الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي

كتابة:
الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي

تعد الحكة الجلدية عامل مشترك بين كل من حساسية الحمل والركود الصفراوي، فما هو الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي؟ وكيف تستطيع الحامل التمييز بينهما؟

إليك أهم المعلومات حول الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي:

الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي: التعريف

حساسية الحمل هي حساسية الجلد بشكل أكبر للمواد المحيطة خلال فترة الحمل، بحيث يصبح الجلد أكثر عرضة للاحمرار والانتفاخ والحكة وظهور الطفح.

أما الركود الصفراوي فهو مشكلة مرضية تتعلق بالكبد، بحيث تتوقف أو تبطء العملية الطبيعية لتدفق العصارة الصفراوية من خلال المرارةK وغالبًا ما تصيب الحامل خلال الثلث الثالث من الحمل.

الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي: الأعراض

تعد الحكة العرض المشترك ما بين حساسية الحمل والركود الصفراوي، وهذا الأمر قد يخلط على الحامل طبيعية وضعها، بالتالي فإن المعرفة بالأعراض المصاحبة للحكة ضروري، تشمل الأعراض على الآتي:

1. أعراض حساسية الحمل

بالإضافة إلى الحكة الجلدية، فإن حساسية الحمل تترافق مع الأعراض الآتية:

  • احمرار وترقق الجلد.
  • طفح جلدي.
  • سخونة الجلد.
  • الإحساس بحرقة، ووخز، وظهور التشققات.
  • انتفاخ وتورم الجلد.
  • ظهور الأعراض عند التعرض لمادة معينة، أو في المناطق التي تظهر فيها تشققات الحمل.

2. أعراض الركود الصفراوي

تعد الحكة أبرز أعراض الركود الصفراوي، وتتميز بأنها حكة شديدة في كامل الجسم بدون طفح، وغالبًا ما تتركز في كف اليد وباطن القدم وتزداد سوءًا أثناء الليل، وفي بعض الأحيان فإن الأعراض الآتية قد ترافق مع الحكة الشديدة:

  • ألم في البطن.
  • غثيان.
  • فقدان الشهية.
  • شحوب لون البراز.
  • اصفرار الجلد وبياض العينين.

الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي: الأسباب

في ما يأتي توضيح الفرق ما بين حساسية الحمل والركوج الصفراوي من ناحية الأسباب:

1. سبب حساسية الحمل

يعد اضطراب الهرمونات خلال الحمل أحد أبرز أسباب حدوث حساسية الجلد، بالإضافة إلى تأثره بالمواد المحيطة به، مثل: أشعة الشمس، والحرارة، والمنظفات، والمعقمات، وبعض أنواع الأطعمة.

كما أن أعراض الأكزيما قد تزداد سوءًا خلال الحمل، خاصة ًفي حال معاناة المرأة من مختلف أنواع الأكزيما من قبل.

2. سبب الركود الصفراوي

أما بالنسبة للركود الصفراوي فإن السبب الرئيس غير معروف، لكن يعتقد البعض بأن اضطراب الهرمونات قد يكون سببًا في الركود الصفراوي، ذلك من خلال التأثير على تدفق العصارة الصفراوية فبدلًا من مرورها من الكبد والمرارة إلى الأمعاء، فإنها تعود بشكل عكسي نتيجة بطء تدفقها، وتتراكم في أعضاء الجسم، وتسير في الدم مسببة الحكة.

كما يبين الأطباء بأن بعض العوامل قد تزيد من خطر إصابة الحامل بالركود الصفراوي، تشمل العوامل الآتي:

  • تاريخ عائلي للإصابة بالركود الصفراوي خلال الحمل.
  • الإصابة السابقة بأمراض ومشكلات الكبد.
  • الحمل بتوأم.

تشخيص حساسية الحمل والركود الصفراوي

في حال توقع الطبيب الإصابة بالركود الصفراوي واستثناء أنواع الحساسية المختلفة فإنه يلجأ لإجراء بعض الفحوصات لتأكيد الإصابة بالركود الصفراوي.

تشمل طرق التشخيص على الآتي:

  • فحص وظائف الكبد، التي تبين نسبة العصارة الصفراوية في الدم.
  • فحص زمن البروثرومبين (Prothrombin time) الذي يبين الوقت الذي يحتاجه الدم للتخثر.
  • تصوير الكبد وقنوات العصارة الصفراوية بالموجات فوق الصوتية.

الوقاية والعلاج من حساسية الحمل والركود الصفراوي

إليك طرق الوقاية والعلاج المستخدمة لكل من حساسية الحمل والركود الصفراوي:

1. الوقاية والعلاج من حساسية الحمل

يمكن الوقاية والعلاج من حكة حساسية الحمل من خلال الآتي:

  • حافظِ على نظافة الجلد وجففيه باستخدام المناديل غير المعطرة.
  • استخدمِ الماء الدافئ بدلًا عن الساخن عند الاستحمام.
  • احرصِ على ترطيب بشرتك من خلال استخدام المرطبات غير المعطرة، وخاصة بعد الاستحمام أو السباحة.
  • تجنبِ استخدام المواد التي تثير الحساسية عندك، مثل: العطور، أو الصوابين.
  • حاولِ أن تكون ملابسك خفيفة ومصنوعة من القطن أو الكتان.
  • احرصِ على استخدام واقي الشمس بشكل يومي.
  • خففِ الحكة من خلال تطبيق الكمادات الباردة، أو استخدام المراهم الطبية، أو إضافة الشوفان إلى حوض الاستحمام.

2. الوقاية والعلاج من الركود الصفراوي

للأسف لا يمكن الوقاية من الركود الصفراوي، لكن يمكن تخفيف الحكة من خلال استخدام الكمادات الباردة، وتطبيق ماسكات الشوفان والكريمات المرطبة.

يختار الطبيب الحل بالاعتماد على طبيعة الحمل وصحة الأم والجنين، بالتالي قد يلجأ إلى الطرق الآتية:

  • استخدام الأدوية مع المراقبة

قد يصف الطبيب دواء أورسوديل (Ursodiol) الذي يساعد في خفض نسبة العصارة الصفراوية في الدم، والمراهم التي تخفف الحكة.

بالإضافة إلى مراقبة وضع الجنين ونسبة العصارة الصفراوية في الدم.

  • الولادة

يمكن أن يختار الطبيب الولادة المبكرة أي ما بين الأسبوع 37 و38 من الحمل في حال وجود خطر على الجنين.

4586 مشاهدة
للأعلى للسفل
×