الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة

كتابة:
الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة

تؤثر العديد من المشكلات على الخصوبة عند النساء، ومنها: ضعف التبويض، وصغر البويضة، ولكن ما الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة؟ الإجابة في هذا المقال.

ضعف التبويض (Ovulatory Dysfunction) وصغر البويضة حالتين مختلفتين قد يصعب على بعض الأشخاص التمييز بينهما، إذًا ما الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة؟ الإجابة في السطور الآتية:

الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة: التعريف

من المهم معرفة الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة، إذ أن ضعف التبويض هو حالة طبية تحدث غالبًا في حال كانت فترات الحيض غير منتظمة أو بتكرار أقل من 9 دورات حيض كل عام أو في حال عدم وجود إباضة بشكل كامل، أي عدم إطلاق المبيض لبويضة كل شهر، والذي تختلف أسبابه، حيث قد يحدث ضعف التبويض بسبب خلل في المبايض أو حتى بسبب وجود خلل في جزء الدماغ أو الغدد المسؤولة عن حدوث الإباضة.

أما صغر البويضة فتحدث عند عجز المبيض عن إنتاج بويضة ناضجة صالحة للإخصاب بسبب عدم إنتاج جريب بويضة طبيعي حتى تنضج به البويضات، مما قد يسبب حدوث العقم عند السيدات وضعف فرص الإخصاب.

وبالتالي، يمكن القول بأن صغر البويضة هو شكل من أشكال ضعف التبويض الذي يحدث بسبب المشكلات الهرمونية.

الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة: الأسباب

بعد معرفة الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة من ناحية التعريف، من المفيد معرفة الفرق بين أسباب ضعف التبويض وصغر البويضة لتجنبها قدر الإمكان:

  • أسباب ضعف التبويض 

تحدث مشكلات التبويض بما فيها ضعف التبويض لعدة أسباب، أكثرها شيوعًا الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (Polycystic ovarian syndrome)، وقد يحدث ضعف التبويض أو غيابه لأسباب أخرى مثل:

  1. ممارسة تمارين رياضية شديدة.
  2. التعرض لمستويات عالية من الضغط العصبي والإجهاد.​
  3. فرط برولاكتين الدم.
  4. انخفاض وزن الجسم.
  5. السمنة.
  6. فترة ما قبل انقطاع الطمث.
  7. انخفاض مخزون المبيض من البويضات.
  8. فشل المبايض المبكر.
  9. فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • أسباب صغر البويضة

متلازمة المبيض المتكيس هي الاضطراب الأكثر شيوعًا المرتبط بحدوث صغر البويضة، حيث يرتبط بمتلازمة تكيس المبايض انخفاض إنتاج الهرمون المنبه للجريب (Follicle-Stimulating Hormone) وزيادة هرمون الملوتن (Luteinizing Hormone) وهرموني الاستروجين (Estrogen) والتستوستيرون (Testosterone)، مما يعارض التطور الطبيعي للجريب، وبالتالي يعارض نمو البويضة بشكل طبيعي مما يسبب صغر البويضة.

يمكن الاستدلال على متلازمة المبيض المتكيس عن طريق الطمث أو الشعرانية أو انقطاع الإباضة أو العقم.

الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة: العلاج

إليك الفرق بين ضعف التبويض وصغر البويضة من ناحية العلاج:

  • علاج ضعف التبويض

يعتمد علاج ضعف التبويض على المسبب له، يمكن علاج بعض حالات ضعف التبويض عن طريق إجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة في حال أن المسبب انخفاض وزن الجسم أو ممارسة التمارين الرياضية الشديدة أو السمنة، حيث يساعدك فقدان 10% من وزنك الحالي في تحسين الإباضة في حالة السمنة.

أما عند الضرورة لاستخدام الأدوية، قد يقترح طبيبك استخدام عدة أدوية مثل:

  1. دواء كلوميفين (Clomiphene): والذي يساعد في تحسين الإباضة والمساعدة على الحمل.
  2. دواء الميتفورمين (Metformin): الذي يعمل على تحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي يساعد في استعادة التبويض بشكل طبيعي في حال إصابتك بمتلازمة المبيض المتكيس.
  3. مكمل الميوإينوزيتول (Myo-Inositol): والذي يحاكي طريقة عمل الميتفورمين في تنظيم الأنسولين.

كما قد يقترح الطبيب استخدام عدة أدوية في نفس الوقت، مما يزيد من فرص نجاح العلاج وبالتالي استعادة التبويض بشكل طبيعي.

  • علاج صغر البويضة 

يعتمد العلاج على حالة المريضة وعمرها، يمكن علاج صغر البويضة وتحسين جودة البويضات عن طريق تحسين التبويض بشكل عام، وبالتالي اتباع أدوية تعالج مشكلات الإباضة، مثل:

  1. دواء كلوميفين.
  2. دواء ليتروزول (Letrozole).
  3. موجهات الغدد التناسلية (Human Gonadotropins)
10054 مشاهدة
للأعلى للسفل
×