محتويات
الفرق بين الحمل في ذكر وبنت
ما إن تبدأ مرحلة الحمل حتّى تبدأ الأم التّفكير في جِنسِ الجنين ذكرًا هو أم أنثى، وينتشر في ما يتعلق بتحديد جنسه الكثير من الخرافات التي لا تعتمد على أساس علميٍّ في تحديدها، ويُحدّد بمجرّد التقاء الحيوان المنوي بالبويضة، فعند التقاء الحيوان المنوي بالبويضة واتحاد ثلاثة وعشرين كروموسومًا من الأم مع ثلاثة وعشرين كروموسومًا من الأب في الوضع الطبيعي يُحدّد جنس الجنين، ولون عيونه، ومستوى ذكائه، ولون شعره، إذ يُحدَّد منذ لحظة الإخصاب، وتبدأ الأعضاء التناسلية للجنين بالتطور في الأسبوع الحادي عشر، وتبدأ المرأة الحامل بالتعرّض لكثير من الأسئلة والتعليقات عن جنس الجنين المنتظر، الذي لا يُعرَف جنسه إلا عن طريق التصوير بالأشعة فوق الصوتية (السونار)، وغيرها من الطرق الطبية.[١]
خرافات حول الفرق بين الحمل بذكر وأنثى
لا تتمكّن الحامل من معرفة جنس جنينها إلّا بعد مرور عدّة أسابيع أيضًا من هذا الوقت من خلال التصوير بالموجات فوق الصّوتية، وفي ما يأتي ذكر بعض الخرافات حول أوجه الفرق بين الحمل بذكر والحمل بأنثى:[٢][١]
- الغثيان الصّباحي: يُشار إلى أنّ غثيان الصّباح الشّديد النّاتج من ارتفاع مستويات هرمونات الحمل دلالة على الحمل بأنثى، في حين يبدو أقلّ حدّةً عند الحمل بذكر.
- حالة الجلد: يُعتقد أنّ ظهور حبوب الشّباب على الوجه خلال الحمل دلالة على الحمل بأنثى، بينما لا يحدث ذلك عند الحمل بذكر، إضافةً إلى أنّ الحمل بأنثى يجعل الشّعر أكثر تعرّجًا وأقلّ لمعانًا على عكس الحمل بذكر.
- الرّغبة بتناول بعض الأطعمة: يُعتقد أنّ الإقبال على تناول الطّعام الحلو الغني بالسّكريات دلالة على الحمل بأنثى، بينما تفضّل المرأة عند الحمل بذكر الأكل المالح، كالمخللات، ورقائق البطاطس.
- معدّل ضربات القلب: يُذكر بأنّه إذا كان معدّل نبضات القلب أقلّ من 140 نبضةً فإنّه إشارة إلى الحمل بذكر، أمّا أكثر من 140 نبضةً فإنّ الجنين أنثى.
- شكل البطن: إذ يُعتقد أنّ امتلاك الحامل بطنًا مرتفعًا إشارةً إلى أنّ الجنين أنثى، بينما إذا بدا البطن منخفضًا فهو دلالة على الحمل بذكر.
- زيادة الوزن: من الطّبيعي أن تكتسب المرأة خلال الحمل وزنًا إضافيًا، وقد يتركّز هذا الوزن في منطقة حول الخصر، وهذا دلالة على الحمل بأنثى، أمّا إذا تركّز في مقدّمة الجسم فهو إشارة إلى الحمل بذكر.
- مستويات التّوتر: في دراسة أُجريت من العام 2012 أشارت إلى أنّ النساء اللواتي لديهنّ مستويات أعلى من التّوتر أنجبن إناثًا، أمّا اللواتي لم توجد لديهنّ مستويات عالية أنْجَبنَ ذكورًا،[٣] لكن ما زال ذلك يحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية لتأكيده.
اختبارات تحديد جنس الجنين
لا يُحدّد جنس الجنين في المراحل الأولى من الحمل، إذ لا بُدّ من انتظار بعض الوقت، ومع ذلك فإنّ بعض التّحاليل تُحدّده في أوقات مبكّرة، ومن هذه التّحاليل ما يأتي:[١]
- التّصوير بالموجات فوق الصّوتية: الذي يوفر رؤية الأعضاء التناسلية، وكشف علامات تشير إلى جنس الجنين، وذلك في الأسابيع 18 إلى 20 من الحمل.
- اختبار الحمض النّووي للخلايا الحرّة: من خلال أخذ عيّنة من دم الحامل وتحليلها مخبريًا؛ لأنّ دم الحامل يحمل آثار الحمض النّووي للجنين، ويحتاج ظهور نتائجه إلى ما يتراوح بين 7-10 أيّام، ويساعد هذا الفحص على الكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة داون، والحالات المَرَضية التي تنتقل بالوراثة، ويتم إجراؤه في الأسبوع التاسع.
- اختبار بَزِل السّلى: الذي يُجرى في الأسابيع بين 15-18، أو أخذ عيّنات من الزّغابات المشيميّة ما بين الأسبوعَين 10-12، ويُنصَح بإجراء هذه الاختبارات فقط في حال وجود خطر إصابة الجنين بالأمراض الجينينة الوراثية؛ إذ إنَّها قد تعرِّض المرأة للإجهاض.
تحديد جنس الجنين
يلجأ بعض الأزواج إلى بعض الطّرق بهدف تحديد الجنس بذكر أو أنثى على الرّغم من أنّها غير فعّالة وغير مبنية على أساس علمي، لكن يُعدّ التلقيح الصّناعي الطريقة العلمية الوحيدة والفعّالة بنسبة 99% في تحديد جنس الجنين بناءً على رغبة الزّوجين، من خلال الخطوات الآتية:[٤]
- إعطاء الأم أدويةً تحفّز خصوبة المبيضين؛ أي إنتاج عدة بويضات بدلًا من بويضة واحدة تُنتَج كل شهر في الدّورة الشّهرية للمرأة.
- وضع إبرة موجهّة بالموجات فوق الصّوتية في منتصف الدورة عبر المهبل لاسترداد البويضات، ثمّ وضعها ضمن ظروف محددة في المختبر مع الحيوانات المنوية للرجل لتحدث عملية التلقيح.
- بعد فحص خلايا الأجنّة النّامية يحدد الزّوجان الخلايا التي ستُنقَل إلى المرأة مرّةً أخرى بناءً على الجنس الذي يرغبانه.
المراجع
- ^ أ ب ت Ashley Marcin (2016-1-7), "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy"، healthline, Retrieved 2019-9-16. Edited.
- ↑ Lana Burgess (2018-7-4), "What are the signs of having a girl?"، medicalnewstoday., Retrieved 2019-9-16. Edited.
- ↑ Rebecca J. Chason, a Alexander C. McLain, Rajeshwari Sundaram,etal (2012), "Preconception stress and the secondary sex ratio: a prospective cohort study", Fertil Steri, Issue 98, Folder 4, Page 937–941. Edited.
- ↑ Rachel Gurevich (2019-9-6), "Choosing the Sex of Your Baby: Facts & Myths"، verywellfamily., Retrieved 2019-9-16. Edited.