محتويات
ما هي فوائد الفصفصة العديدة لصحتك ولجمالك؟ وهل من الممكن لهذه النبتة أن تساعدك على الوقاية من بعض الأمراض المزمنة؟ أهم المعلومات في المقال الآتي.
فلنتعرف في ما يأتي على الفصفصة أو ما يعرف بالبرسيم الحجازي أو البرسيم المعمر (Alfalfa) وأهم التفاصيل المتعلقة بها في ما يأتي.
ما هي الفصفصة؟
هي نوع من النباتات الخضراء التي بدأ البشر باستعمالها لفوائدها الطبية المحتملة منذ آلاف السنين، وهي نبتة لها مكانة خاصة في الطب الشعبي البديل لدى بعض الحضارات، خاصة الحضارات الصينية والهندية والعربية.
ورغم أنها غالبًا ما يتم استعمالها كطعام للمواشي والحيوانات إلا أن الفصفصة وفي السنوات الأخيرة تحديدًا بدأت تحتل مكانة خاصة لدى خبراء الصحة والتغذية حول العالم، لما قد يكون لها من فوائد محتملة عديدة بالفعل لا سيما عند تناولها قبل أن تصل لسن النضج، أي عندما تكون على هيئة غراس وبراعم صغيرة شقت لتوها طريقها خارج التربة.
فوائد الفصفصة الصحية
قد يكون للبرسيم الحجازي العديد من الفوائد الصحية المحتملة، إليك قائمة بأهمها:
1. قد تسهم في خفض مستويات الكولسترول
أظهرت عدة دراسات أولية أن تناول الفصفصة أو بذورها قد يساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ في الجسم، ويعزى ذلك غالبًا لما يأتي:
- احتواء الفصفصة على مركبات نباتية خاص تدعي بالصابونيات (Saponins)، وهي مركبات قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ في الجسم.
- احتواء الفصفصة على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ.
2. تسهم في تحسين الهضم
بسبب احتواء الفصفصة على كمية جيدة من الألياف الغذائية، فإن تناولها بانتظام ضمن حمية غذائية متوازنة قد يساعد على تحسين الهضم، إذ قد تساعد الألياف الموجودة في الفصفصة على الآتي:
- إضفاء حجم على الفضلات المتراكمة في الجهاز الهضمي مما قد يساعد على تسريع حركتها خلال القناة الهضمية، وبالتالي تنظيم عمليات الهضم والإخراج.
- تخفيف حدة الالتهابات المختلفة في القناة الهضمية.
- الوقاية من بعض المشكلات الهضمية، مثل: الإمساك، والإسهال، والتشنجات.
3. تخفيف حدة الأعراض المرافقة لسن انقطاع الطمث
قد يساعد تناول البرسيم الحجازي على تخفيف حدة بعض الأعراض المزعجة التي قد تبدأ بالظهور لدى المرأة خلال سن انقطاع الطمث، وهذا ما أظهرته الدراسات الأولية في هذا الشأن:
- أظهرت إحدى الدراسات أن تناول مزيج من المريمية والفصفصة من قبل بعض النساء في سن انقطاع الطمث قد يساعد على تخفيف حدة أعراض هذه المرحلة لديهن، لا سيما الأعراض الآتية: الهبات الساخنة، التعرق الليلي.
- أظهرت إحدى الدراسات أن الفصفصة قد يكون لها تأثير أشبه بتأثير هرمون الإستروجين على الجسم، مما قد يجعلها غذاء مفيدًا للنساء في سن انقطاع الطمث.
4. تنظيم مستويات السكر في الدم
أظهرت بعض الدراسات الأولية أن تناول الفصفصة أو البرسيم الحجازي قد يساعد على خفض مستويات سكر الدم وتنظيمها وخفض فرص الإصابة برفعات مفاجئة فيها، ويعزى السبب في ذلك غالبًا لاحتواء الفصفصة على مركبات كيميائية قد يكون لها تأثير مشابه لتأثير الأنسولين، مما قد يجعل الفصفصة غذاء جيدًا لمرضى السكري.
5. تسهم في تقوية جهاز المناعة
تحتوي الغراس الصغيرة من الفصفصة على كمية عالية نسبيًا من فيتامين ج الهام لجهاز المناعة، لذا فإن تناولها بانتظام قد يساعد على الآتي:
- تدعيم وتقوية مناعات الجسم، وخفض فرص الإصابة بالعديد من الأمراض.
- تسريع تعافي والتئام الجروح.
6. قد تمتلك فوائد أخرى
لا تقتصر الفوائد المحتملة للفصفصة على ما ذكر آنفًا فحسب، بل قد يكون لهذه النبتة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- خفض فرص الإصابة بالسرطانات.
- إبطاء شيخوخة الخلايا، والوقاية من علامات التقدم في السن.
- خفض فرص الإصابة بهشاشة العظام.
- خسارة الوزن الزائد.
- الوقاية من حصى الكلى.
القيمة الغذائية للفصفصة
يحتوي كل 100 غرام من غراس وبراعم الفصفصة الصغيرة أو البريم الحجازي على العناصر الغذائية المبينة في الجدول الآتي:
العناصر الغذائية | الكمية/100 غرام |
السعرات الحرارية | 23 سعرة حرارية |
الألياف | 1.9 غرام |
البروتينات | 3.99 غرام |
الحديد | 1 ملليغرام |
الفسفور | 70 ملليغرام |
الزنك | 0.9 ملليغرام |
المنغنيز | 0.2 ملليغرام |
المغنيسيوم | 27 ملليغرام |
النحاس | 0.2 ملليغرام |
فيتامين ك | 30.5 مايكروغرام |
فيتامين ج | 8.2 ملليغرام |
فيتامين أ | 155 وحدة دولية |
حمض الفوليك | 36 مايكروغرام |
الثيامين | 0.1 ملليغرام |
أضرار ومحاذير تناول الفصفصة
قد يتسبب تناول الفصفصة أو بذور البرسيم الحجازي بأضرار عديدة في بعض الحالات، وهي كما يأتي:
- تحفيز ظهور أعراض شبيهة بتلك التي قد تظهر لدى المصابين ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل: أعراض مرض الذئبة، خاصة عند تناول بذور الفصفصة لفترات طويلة.
- زيادة حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس.
- تفاقم حالة بعض أنواع السرطانات لدى النساء، أو رفع فرص الإصابة بها، مثل: سرطان الثدي.
- تفاقم بعض الحالات المرضية المزمنة، خاصة أمراض المناعة الذاتية.
- هبوط خطير في سكر الدم، لا سيما عند تناول الفصفصة مع أدوية مرض السكري.
- تفاعلات سلبية مع بعض الأدوية، مثل: الأدوية المضادة لتخثر الدم، وحبوب منع الحمل، وبعض الأدوية المثبطة لجهاز المناعة.
- أضرار محتملة للمرأة الحامل أو المرضعة.