محتويات
تتساءل المرأة المرضعة حول الرضاعة الطبيعية، ومن بينها الوقت المناسب للفطام التدريجي؟ إليك أهم المعلومات حول الفطام التدريجي من هنا.
إن كنت تفكرين في موضوع الفطام التدريجي بالتأكيد أنك بحاجة إلى المزيد من المعلومات حول الموضوع، إذًا عليكِ قراءة هذا المقال:
أمور مهمة لتسهيل الفطام التدريجي
يجب على الأم الأخذ بعين الاعتبار عند الفطام التدريجي عدة أمور، والتي قد تسهل موضوع الفطام، وهذه الأمور تشمل ما يأتي:
1. ضمان التغذية الكاملة
يجب على النساء اللاتي يقررن فطام الرضع الذين أقل من سنة واحدة استبدال حليب الثدي بحليب صناعي مخصص للأطفال، فمن المهم التركيز على أهمية عدم إعطاء الأطفال التي تقل أعمارهم عن السنة الواحدة حليب البقر أو الصويا وغيرها.
أما بالنسبة للأطفال الذين يتناولون الطعام الصلب، فهم يحتاجون إلى البروتين والحديد والقيم الغذائية الأخرى، بالتالي من الممكن استشارة طبيب الأطفال حول التوازن الصحيح للعناصر الغذائية وكمية السعرات الحرارية اليومية المثالية لطفلك.
2. القضاء على الضغوطات
عملية فطام الطفل الرضيع، حتى ولو كان الفطام تدريجي قد تترافق مع الكثير من الضغط والتوتر، وهذا أمر طبيعي، الجدير بالذكر أنه يمكن أن يساعد العمل ببطء في التقليل من مستويات إجهاد الأم والطفل.
كما يفضل أن تحاول الأم اختيار وقت لا يوجد فيه ضغوطات كبيرة ومسؤوليات مختلفة، مثل الإجازة، ويفضل القضاء مع الطفل المزيد من الوقت خلال هذه الفترة لأنه قد يعاني من التوتر بسبب هذا الموضوع أيضًا.
3. الفطام في الليل
إن كنت ترغبين باتباع موضوع الفطام التدريجي، فمن الممكن البدء بذلك في ساعات الليل أولًا.
وذلك لأنه عندما يتراوح عمل طفلك بين 6 أشهر و السنة، فإن عدد مرات الرضاعة الطبيعية خلال ساعات الليل تكون أقل مقارنة بساعات النهار، بالتالي يمكن أن تساعد هذه العملية في الفطام التدريجي، وهي معروفة باسم الفطام الليلي.
4. شفط الحليب
ينتج الحليب في ثدي المرأة حسب العرض والطلب، هذا يعني أنه عندما يرضع الطفل الحليب تضخ المرأة في انتظام ويستمر جسمها في إنتاج الحليب.
بالتالي يميل إمداد المرأة من حليب الأم إلى التناقص التدريجي لأن الطفل يرضع بوتيرة أقل وخاصة عند البدء بإدخال الطعام الصلب، ومع ذلك، فإن العديد من النساء يعانين من الاحتقان وعدم الراحة بشكل عام خلال هذا الوقت.
إحدى الطرق التي من شأنها أن تساعدك في تخفيف الانزعاج هي ضخ كمية صغيرة من حليب الثدي تجنبي شفط الكثير من الحليب، لأن ذلك يمكن أن يزيد العرض، بدلًا من ذلك، حاولي الضخ لمدة 2-3 دقائق أو حتى يزول الألم.
ما هو أفضل وقت للفطام؟
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالرضاعة الطبيعية الكاملة والخالصة حتى يبلغ الطفل الستة أشهر من عمره، والاستمرار بالرضاعة الطبيعية مع إدخال الطعام الصلب إلى نظام الطفل الغذائي حتى يبلغ السنة الأولى من عمره.
هذا يعني أنه لا يوجد وقتًا محددًا للفطام، الجدير ذكره أنه في الغالب تبدأ التغييرات في أنماط الرضاعة الطبيعية ممّا يؤدي إلى الفطام بشكل طبيعي في عمر الستة أشهر، أي وقت ما يتم تقديم الأطعمة الصلبة، حينها يبدأ بعض الأطفال في البحث عن أشكال أخرى من التغذية والراحة.
تعد أفضل طريقة للبدء في الفطام هي التناقص التدريجي في المدة وعدد المرات الرضاعة الطبيعية في اليوم على مدار أسابيع أو أشهر هذا يؤدي الى تناقص في امدادات الحليب، والذي يسهل عليك وعلى طفلك من الناحية العاطفية والجسدية، وهو ما يعرف باسم الفطام التدريجي.
حيث أنه بمجرد انقاص رضعة واحدة من عدد الرضعات خلال اليوم يصبح الأمر أكثر سهولة، من المفيد إلهاء الطفل عن الرضاعة الطبيعية، لكن في حال أصر على ذلك، فيفضل القيام به.
ما هي مدة الجفاف أو إمداد الحليب بعد الفطام؟
هناك عدة عوامل تلعب دورها بالنسبة إلى الوقت الذي يتباطأ فيه إمداد الحليب ويتوقف في النهاية بعد الفطام، ومن بينها عمر الطفل وعدد المرات التي يرضع فيها.
تجدر الإشارة إلى أنه وبمجرد التوقف تمامًا عن الرضاعة الطبيعية، يتوقف الإمداد وإنتاج الحليب في غضون سبعة إلى عشرة أيام تقريبًا.