الفنير ورائحة الفم هل يوجد علاقة بينهما؟

كتابة:
الفنير ورائحة الفم هل يوجد علاقة بينهما؟

تجعل الفنير أو ما يعرف بالقشور الخزفية الأسنان تبدو بشكل أفضل وأجمل، ولكن يتساءل العديد من الأشخاص إن كان هناك أي علاقة بين الفنير ورائحة الفم.

سنتعرف في ما يأتي على العلاقة بين الفنير ورائحة الفم:

الفنير ورائحة الفم

يمنح تركيب الفنير مظهر جذاب وجميل للأسنان، ولكن ترتبط الفنير أيضًا ببعض المشكلات، ومنها:

  • لا تناسب الفنيرز الأسنان المصابة بأي مشكلات صحية أو الأسنان الضعيفة.
  • تكلفتها العالية جدًا وصعوبة إصلاحها أو استبدالها.
  • يعاني العديد من الأشخاص من رائحة الفم الكريهة عند تركيب الفنير.

لكن ما العلاقة بين الفنير ورائحة، وكيف يمكن تجنب هذه المشكلة؟

أسباب رائحة الفم عند تركيب الفنير

في ما يأتي بعض الأسباب المهمة التي توضّح علاقة الفنير ورائحة الفم: 

1. قلة النظافة

تؤدي قلة نظافة الأسنان إلى ظهور رائحة فم كريهة للأشخاص الذين قاموا بتركيب الفنير.

ينصح الخبراء بالقيام بتفريش وتنظيف الأسنان مرتين يوميًا وتلميعهما باستمرار؛ إذ يؤدي تجمع الطعام في الفم وبين الأسنان إلى تكاثر البكتيريا، والتي بدورها تسبب رائحة الفم الكريهة للإنسان، لذلك ينصح بتفريش الأسنان بعد تناول الطعام من أجل التخلص من أي بقايا العالقة.

كلما قام الإنسان بتنظيف أسنانه بسرعة بعد تناول الطعام كلما قلت فرص ظهور رائحة الفم الكريهة.

2. عدم تركيب الفنير بالشكل الصحيح

استكمالًا للحديث عن الفنير ورائحة الفم نذكر أنه يؤدي عدم تركيب الفنير بالشكل الصحيح إلى تجمع بقايا الطعام في زوايا الأسنان وتحت طبقة الفنير أيضًا، ممّا يؤدي إلى تكون البكتيريا في هذه المناطق مسببة رائحة الفم الكريهة.

يجب مراجعة الطبيب من أجل معرفة إذا ما كانت مشكلة عدم تكريب الفنير بالشكل الصحيح هي السبب وراء رائحة الفم الكريهة والذي قد يستدعي استبدال الفنير في هذه الحالة.

3. الإصابة بأمراض اللثة

يمكن أن يُصاب الإنسان بأمراض اللثة بسبب إهمال نظافة الأسنان والتي بدورها تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.

ويعد بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة إما لأسباب جينية أو الإصابة مسبقًا بالأمراض، مثل: مرض السكري.

يجب معاينة اللثة المحيطة بالفنير عند ملاحظة رائحة الفم الكريهة، كما يجب ملاحظة نزيف اللثة أثناء تفريش الأسنان.

تعدّ أمراض اللثة من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الأسنان، لذلك يجب ملاحظتها وعلاجها قد الإمكان.

4. تسوس الأسنان

تحمي الفنير الطبقة الظاهرة والخارجية من الأسنان، ولكنها لا تقوم بحماية جميع أجزاء السن، إذ قد تصاب الأسنان بالتسوس في بعض الأحيان.

تعد الفجوات بين الأسنان من أكثر الأماكن المفضلة لتجمع البكتيريا لتصل في بعض الأحيان إلى جذر أو عصب السن.

يؤدي إهمال الأسنان إلى إصابتها بالتسوس ويمكن ملاحظة هذا الأمر من خلال ظهور البقع أو الحفر أو حتى تغير لون الأسنان المجاورة للفينير.

عند إصابة الأسنان الواقعة تحت الفنير بالتسوس فإنه يجب حشو الأسنان لدى الطبيب، كما تستدعي بعض الحالات إزالة الفنير تمامًا واستبدالها بأخرى جديدة أو تلبيس الأسنان.

كلما زادت سرعة الكشف عن التسوس كلما زادت فرص الإبقاء على الفنير في مكانها.

ما طرق تجنب رائحة الفم المرتبطة بالفنير؟

لحسن الحظ أنه يمكن معالجة رائحة الفم الكريهة وتجنب حدوثها، في ما يأتي بعض أفضل طرق الوقاية من العلاقة بين الفنير ورائحة الفم:

1. تنظيف الأسنان

يجب القيام بتنظيف الأسنان العميق عند وجود مشكلات في اللثة، ولإزالة الجير العالق في الأسنان وهو المسؤول الرئيس عن رائحة الفم الكريهة.

2. معالجة تسوس الأسنان

يجب القيام بمراجعة الطبيب من أجل فحص الأسنان والقيام بمعالجة التسوس في حال وجوده، إذ يؤدي إهمال العلاج إلى تلف الأسنان والإصابة برائحة الفم الكريهة طوال الوقت.

3. القيام بتركيب فينير جديد

يجب مراجعة الطبيب من أجل معاينة طريقة تركيب الفنير والكشف إذا ما كان تركيبها بصورة غير صحيحة هو المسؤول عن رائحة الفم.

يجب القيام بتركيب فينير جديد في حال كانت الفنير الموجود هو السبب في ظهور رائحة الفم، وغالبًا ما يتطلب هذا الأمر بعض الوقت.

4961 مشاهدة
للأعلى للسفل
×