الفواكه التي تحتوي على فيتامين د

سنتعرف فيما يأتي على أبرز الفواكه التي تحتوي على فيتامين د:

الفواكه التي تحتوي على فيتامين د

لا تحتوي الأطعمة النباتية باستثناء الفطر على فيتامين د وهذا يشمل الفواكه، إذ لا يوجد قائمة من الفواكه التي تحتوي على فيتامين د والتي يمكن تناولها كثمرة كاملة، لكن ما زال بالإمكان الاستفادة من فيتامين د الموجود في عصير البرتقال.

إذ عادةً ما يتم تدعيم عصير البرتقال بفيتامين د، ليشمل ما يصل إلى 12% من الكمية اليومية الموصى بتناولها من فيتامين د، كما يوفر هذا العصير الغني بمضادات الأكسدة فيتامين ج، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم.

من الجدير بالذكر أن على الرغم من عدم وجود قائمة من الفواكه التي تحتوي على فيتامين د، لكن ما زال عليك تناول الفواكه والبحث عن مصادر فيتامين د الأخرى.

أهمية تناول الفواكه

هناك فوائد عديدة للفواكه التي عليك الحصول عليها بغض النظر عن عدم اشتمالها على فيتامين د، تشمل هذه الفوائد ما يأتي:

1. تحتوي على الألياف الضرورية للشعور بالشبع والتي تسهل عملية الهضم، وترتبط بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض عديدة بما في ذلك أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان.
2. تشتمل على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بمفرده والمهمة في تعزيز الطاقة.
3. تعد الفواكه منخفضة السعرات الحرارية، الأمر الذي بدوره يقلل من خطر السمنة التي ترتبط بالعديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم. 

مصادر أخرى لفيتامين د

إضافةً للتعرض إلى أشعة الشمس والحصول على المكملات الغذائية، هناك الكثير من الأطعمة التي يمكن من خلالها الحصول على فيتامين د، تشمل ما يأتي:

الفطر.

• زيت كبد الحوت.
• سمك السالمون.
• سمك أبو سيف.
• سمك التونة.
• الألبان والحليب النباتي المدعم بفيتامين د.
• السردين.
• كبد البقر.
• صفار البيض.
• الحبوب المدعمة بفيتامين د. 

لماذا يجب تناول مصادر فيتامين د؟

يحمي فيتامين د الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض والأعراض المزعجة، التي تشمل ما يأتي:

1. ضعف المناعة

تمثل أبرز علامة على انخفاض فيتامين د هي ضعف المناعة والتقاط الأمراض بسهولة، وبذلك يدعم فيتامين د الأداء السليم للخلايا التائية التي تقوي المناعة لمساعدة جسمك على محاربة الأمراض.

2. آلام العظام

يعد فيتامين د مهم لوظيفة العظام والغضاريف والعضلات، والذي يمكن أن يسبب نقصه آلام في العضلات والمفاصل، والتصلب المتعدد والتهاب، والمفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام ومتلازمة التعب المزمن، والألم العضلي الليفي.

3. مشكلات أخرى

تشمل المشكلات الصحية التي من الممكن أن يسببها انخفاض فيتامين د في الجسم ما يأتي:

• التعب والإرهاق.
• تقلبات المزاج.
• الصدفية.
• مشكلات في الجهاز الهضمي.
• التعرق المفرط.
• ارتفاع ضغط الدم.
• السمنة.

أضرار الإفراط في تناول فيتامين د

يمكن أن يسبب الإفراط في الحصول على مصادر فيتامين د بعضًا من الآثار الجانبية الضارة أبرزها التسمم بفيتامين د، التي تشمل أعراضه ما يأتي:

1. فقدان الوزن.
2. انعدام انتظام ضربات القلب.
3. انخفاض الشهية.
4. تلف القلب والأوعية الدموية والكلى، نتيجة زيادة مستويات الكالسيوم في الدم.

من الجدير بالذكر أن معظم حالات التسمم بفيتامين د قد لا تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس، ويُرجح حدوثها بالغالب إلى زيادة الجرعة من المكملات الغذائية من فيتامين د، لذا عليك عدم تناول المكملات الغذائية قبل استشارة الطبيب بشأن الكمية الموصى بها.