الفيروس تعرف عليه في 6 أسئلة بسيطة!

كتابة:
الفيروس تعرف عليه في 6 أسئلة بسيطة!

يعد الفيروس أحد مسببات الأمراض، فما هو؟ ومما يتكون؟ وكيف ينتقل؟ تعرّف على أهم التفاصيل في هذا المقال.

نتعرض جميعًا للكثير من الفيروسات بشكل يومي، فهي موجودة على كل شيء نلمسه، وفي كل مكان نتواجد فيه.

وتسبب الفيروسات العديد من الأمراض التي يحمينا جهاز مناعتنا منها في أوقات كثيرة، لكنه يضعف أمامها أحيانًا فيصاب بأمراض مختلفة وتظهر على صورة أعراض تختلف خطورتها وجديتها حسب الفيروس.

فنصاب بنزلات البرد والانفلونزا، أو بالأمراض الأكثر خطورة كالتهابات الكبد ومتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

تعرفوا معنا في هذا المقال على إجابة 6 أسئلة بسيطة حول تكوين الفيروس وطريقة تطوره؟ وكيف يصنع منه اللقاح؟

أولًا: ما هو الفيروس؟

الفيروس عبارة عن مجموعة من الجزيئات المُعدِية متناهية الصغر، وتتكون من مادة وراثية مغلفة بغطاء بروتيني.

وهي لا تملك أي أجهزة لتوليد الطاقة أو التكاثر وإنتاج البروتينات، وتسبب العديد من الأمراض للإنسان والحيوان والنبات.

ثانيًا: كيف يعيش الفيروس؟

الفيروسات كائنات شبه حية فهي لا تستطيع التكاثر والنمو خارج جسم الكائن الحي، لكنها تحتاج إلى الخلايا الحية لاحتضانها للقيام بالعمليات الحيوية بدلًا عنها.

فالفيروسات تتحد مع الخلايا وتعيش بداخلها فترة، ثم تبدأ في التكوين والتطور والنمو.

ثالثًا: مم يتكون الفيروس؟

يتكون جزيء الفيروس من 3 طبقات أساسية، ألا وهي:

  1. الحمض النووي (Nucleic acid): وهو لب الفيروس والمكوّن الأساسي فيه، ويتكون من المادة الوراثية التي تحمل خصائص الفيروس وتجعله يتكاثر وينمو.
  2. الغلاف البروتيني (Protein Coat): وهي الطبقة البروتينية التي تقوم بحماية الحمض النووي الخاص بالفيروس نفسه.
  3. الغشاء الدهني (Lipid membrane): وهي الطبقة الثالثة التي تحمي الطبقة البروتينية، ولكن بعض الفيروسات لا تمتلك هذه الطبقة وتسمى الفيروسات العارية.

رابعًا: كيف يصاب الإنسان بالفيروس؟

لا يستطيع الفيروس الدخول إلى جسم الإنسان بالسهولة التي يعتقدها البعض، إليك خطوات دخوله إلى جسم الإنسان:

  • يدخل الفيروس إلى جسم الإنسان عند ملامسة يدي الإنسان الملوثة بالفيروس أنفه أو فمه، أو من خلال اللعاب، أو طرق انتقاله الأخرى. 
  • يبحث الفيروس عن المستقبلات الموجودة في الجسم، ولكل نوع من الفيروسات مستقبل خاص به، وعادة ما تكون تلك المستقبلات على سطح الخلايا.
  • تستضيف هذه المستقبلات الفيروسات، فيُدخل الفيروس حمضه النووي إلى الخلية ويتحد بها.
  • يبدأ بالتكاثر بشكل خفيّ في فترة الحضانة التي يحاول جسم الكائن الحي مقاومته خلالها، فإن فشل تظهر أعراض الفيروس على الإنسان.

خامسًا: ما هي أشهر أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان؟

هذه هي أشهر أنواع الفيروسات:

  • فيروس البرد

وهو أكثر الفيروسات انتشارًا، وينتج عنه احتقان في الحلق، ورشح في الأنف، واحمرار أو حرقة في العين، وعطس.

وتتراوح دورة حياة هذا الفيروس بين أسبوع والأسبوعين.

  • فيروس الإنفلونزا

يسبب فيروس الإنفلونزا إرهاق وتعب عام في الجسم، وارتفاع في درجة الحرارة، وصداع، واحتقان أو جفاف في الحلق، وسعال.

يأتي فيروس الانفلونزا على شكل ثلاثة أنواع تختلف في شدتها، وهي:

  1. النوع أ والنوع ب ( Type A ،Type B)، اللذان يصيبان الإنسان بسبب تغير الفصول واختلاف درجات الحرارة.
  2. النوع ج (Type C)، ويصيب الإنسان بنسبة أقل من النوعين السابقين، ولا تكون أعراضه بحدة أعراض النوعين سابقي الذكر.
  • فيروس الجهاز الهضمي

يصيب فيروس الجهاز الهضمي منطقة البطن والأمعاء الغليظة، وينتج عنه ألم شديد في البطن وتقلصات وإسهال وشعور برغبة في القيء وغثيان.

  • فيروس التهاب الكبد

يُعد فيروس التهاب الكبد من الفيروسات التي تهدد حياة الإنسان، وهو ثلاثة أنواع:

  1. التهاب الكبد أ (Hepatitis A): وهو أخف أنواع الالتهاب الكبدي، فيصاب به الإنسان نتيجة تناول الماء أو الطعام الملوث أو العلاقة الجنسية، ويمكن علاجه في فترة قصيرة.
  2. التهاب الكبد ب (Hepatitis B): وقد ينتقل عن طريق الدم، أو العلاقة الجنسية، أو الحقن الملوثة، وقد ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة.
  3. التهاب الكبد ج (Hepatitis C): يُصاب الفرد بهذا النوع عند التعرض للدم الملوث، كما يمكنه الانتقال من الأم إلى المولود أثناء فترة الحمل أو خلال الولادة، ويمكن شفاء منه.

سادسًا: ما هي العلاقة بين الفيروس واللقاح؟

كانت بداية الاكتشاف على يد العالم إدوارد جينر، حين استخدم فيروس جدري الماء لإعطاء الناس مناعة ضد المرض نفسه، تقوم الفكرة على الآتي:

  • استخدام جرعة مخففة أو ضعيفة من الفيروس الحي، أو جرعة من الأجسام المضادة الناتجة عن الفيروس بعد مقاومته.
  • حقن الجرعة في الجسم السليم لكي يتعرف جهاز المناعة على الجسم الغريب أو الفيروس.
  • دفاع الجسم عن نفسه ومحاربة المرض عند تعرضّه للفيروس مرة أخرى.
4709 مشاهدة
للأعلى للسفل
×