محتويات
هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرضيع بالكحة، سواء الكحة الجافة أو الرطبة، وسوف نقدم لك أنواع وأسباب وطرق علاج الكحة عند الرضع في المقال الآتي.
تعد الكحة طريقة الجسم لحماية نفسه، حيث تساعد في الحفاظ على إبقاء المجاري التنفسية نظيفة، وتخليص الحلق من البلغم، أو التخلص من تقطير الأنف عند نزول الإفرازات الأنفية من المنطقة الخلفية من الأنف إلى الحلق.
وفي أغلب الأحيان تؤشر الكحة بوجود مشكلة صحية عند الرضيع تحتاج إلى علاج، كل ما يهمك معرفته عن الكحة عند الرضع إليك في ما يأتي:
أنواع الكحة عند الرضع
هناك نوعان من الكحة التي يمكن أن تصيب الرضيع، وهي كالآتي:
-
الكحة الجافة عند الرضيع
تحدث الكحة الجافة عند الرضيع عندما يعاني الطفل من البرد أو الحساسية، حيث تساعد الكحة الجافة على إزالة التنقيط أو التهيج الناتج عن التهاب الحلق.
-
الكحة الرطبة عند الرضع
تنتج الكحة الرطبة لدى الرضع عن مرض تنفسي مصاحب للعدوى البكتيرية، وتتسبب في تكوين البلغم أو المخاط في الشعب الهوائية.
عادةً لا يصاب الطفل الأصغر من 4 أشهر بالكحة الشديدة، ولكن في حالة حدوث ذلك يجب الذهاب إلى الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه، وبمجرد إتمام الطفل سنة، فلا يستدعي السعال قلقًا إلا في حالة استمراره بشكل كبير.
أسباب الإصابة بالكحة عند الرضع
إليك أبرز أسباب الكحة الشائعة عند الرضيع:
- التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية، مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا.
- التهابات الجهاز التنفسي البكتيرية، لكنها من المشكلات النادرة.
- التهيج بسبب الهواء البارد، أو الدخان، أو التلوث، أو استنشاق مواد الكيميائية.
أعراض الكحة عند الرضع
تختلف أعراض الكحة عند الرضيع وفقًا لسبب حدوثها وعادةً ما يكون سعال البرد جافًا وأحيانًا ينتج مخاط، وغالبًا ما تزداد الكحة ليلًا، وقد يعاني الطفل من صعوبة في التنفس.
وفي حالة حدوث الكحة بشكل مفاجئ مع وجود أزيز في صوت الكحة، فيمكن أن تكون الكحة ناتجة عن استنشاق مادة تسبب حساسية للطفل.
وإذا كان الطفل يعاني من نزلة برد شديدة، ثم ظهرت نوبات الكحة مع صوت يبدو وكأنه ينبح مثل الديك، فقد يكون مصابًا بالسعال الديكي.
وإن كان الطفل في عمر أقل من عام، ويعاني من السعال وصعوبة في التنفس، فقد يكون مصابًا بالتهاب القصيبات.
طرق علاج كحة الرضع
في حالة إصابة الطفل بكحة بعد نزلة البرد، فإنه لا يحتاج إلى علاج فمن المحتمل أن يكون سبب الكحة هو تهيج الجهاز التنفسي للطفل.
ولا يحتاج أغلب الأطفال الرضع إلى مضادات حيوية لعلاج الكحة، وذلك لأن الفيروس هو السبب الشائع لإصابتهم بالالتهاب، أما في حالة الإصابة بالتهاب بكتيري، فسوف يتطلب تناول مضادًا حيويًا.
ويمكن الاستعانة ببعض العلاجات الطبيعية التي تناسب الرضع في حالة إصابتهم بالكحة، وأبرزها:
-
مشروبات الأعشاب
ينصح باستشارة الطبيب الخاص بالطفل قبل إعطائه مشروب الأعشاب، مثل: الكراوية، والبابونج لتحديد الجرعة المناسبة للطفل، حيث تساعد هذه المشروبات في تخفيف الكحة.
-
تدليك صدر الطفل بالزيت
تساعد هذه الطريقة في علاج الكحة عند الرضع، وذلك باستخدام الزيت الخاص بالطفل من خلال وضعه على منطقة الصدر والبدء في تدليك هذه المنطقة بالزيت برفق.
-
استنشاق البخار
يمكن استخدام البخار في تخفيف الكحة عند الرضع، حيث يساعد في توسيع الشعب الهوائية لديه، وذلك من خلال وضع الطفل أمام وعاء يحتوي على ماء ساخن لبضع دقائق بمساعدة والدته، ويفضل استشارة الطبيب أولًا قبل هذا الإجراء.
طرق الوقاية من كحة الرضع
تساعد بعض الطرق في وقاية الطفل الرضيع من الكحة، وتشمل:
- تجنب تعريض الطفل للمواد المهيجة، مثل: دخان السجائر، والأتربة، والغبار، والمواد الكيميائية التي تستخدم في التنظيف.
- تجنب تواجد الطفل الرضيع في الأماكن المزدحمة والأماكن التي يسهل فيها انتقال العدوى إلى الطفل الرضيع نتيجة لضعف مناعته، ولذلك ينصح بتجنب تواجده في أماكن مزدحمة ومغلقة.
- تعزيز مناعة الطفل، وذلك من خلال حليب الثدي الذي يحتوي على عناصر غذائية هامة لصحته، كما يجب إدخال الأطعمة الصحية بعد إتمام الطفل 6 أشهر من عمره، وأهمها الخضراوات والفواكه المسلوقة ويكون ذلك بشكل تدريجي.