الكمون والحمل

كتابة:

الكمون

يُعدّ الكمون (Cumin) ثاني أكثر أنواع التوابل استخدامًا بعد الفلفل الأسود؛ إذ يُستخدم في العديد من دول العالم، ويؤخذ هذا النوع من التوابل من نبات الكمون (Cuminum cyminum) الذي يُزرع وينمو في قارات آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، ويوجد الكمون عادةً على شكل بذور كاملة مُجفّفة أو مطحونة، كما يدخل في تحضير العديد من خلطات التوابل في المكسيك، والهند، وآسيا، وإفريقيا، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ لهذه البذور العديد من الاستخدامات الطبيّة، فقد استخدم الكمون طبيًا في العديد من أنحاء العالم لعدة سنوات؛ إذ تدعم الأبحاث الحديثة بعض الفوائد الصحية المشهورة لهذا النبات.[١]


الكمون والحمل

اعتبرت بذور الكمون آمنة جدًا عند تناولها فمويًا؛ إلّا أنّها استُخدمت موادًا لإحداث الإجهاض، من قبل بعض الثقافات، لذلك يجب على المرأة الحامل أو التي تحاول الحمل، أن تضع ذلك في اعتبارها،[٢] كما أنّه لا يوجد ما يكفي من المعلومات الموثوقة حول سلامة تناول الكمون للحامل أو المرضع، لذا يجب على كل منهما تجنب استخدام الكمون في نظامهنّ الغذائي.[٣]


فوائد الكمون

يحتوي الكمون على العديد من العناصر الغذائية، لذلك يمتلك العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]

  • خصائص مضادة للسرطان؛ إذ وفقًا للعديد من الدراسات والأبحاث، فإنّ للكمون القدرة على منع الخلايا السرطانية من التكاثر، ففي إحدى التجارب، كانت الفئران التي تغذت على بذور الكمون محمية من سرطان القولون، مقارنةً مع الفئران التي لم تتغذى على هذه البذور، وكذلك وجد الباحثون في دراسة أخرى، أنه من بين تسعة أعشاب وتوابل شعبية ، كان الريحان والكمون من أقوى نباتات مضادة للسرطان.
  • علاج الإسهال؛ ففي إحدى الدراسات، أُعطي خلاصة بذور الكمون للفئران التي كانت تعاني من الإسهال، وقد خلص الباحثون، إلى أن المستخلص ساعد في علاج أعراض الإسهال، من جهة أخرى، ومنذ القدم، أوصى ممارسو الطب التقليدي بالكمون، لعلاج الإسهال، وفعلًا بدأ الطب بالاستفادة منه.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم، وعلاج مرض السكري.
  • محاربة البكتيريا والطفيليات؛ إذ استُخدم الزيت المستخرج من بذور الكمون، مطهرًا ومبيدًا لليرقات؛ إذ قضى هذا الزيت على سلالات البكتيريا، التي كان لها القدرة على مقاومة المطهرات الأخرى، كذلك يعتقد الباحثون أنّ الكمون، يُساعد في قتل البكتيريا الضارة التي تحاول مهاجمة جهاز المناعة، ممّا يُفسر سبب استخدام الكمون مادةً حافظة في الطعام منذ زمن بعيد.
  • للمكونات النشطة في بذور الكمون تأثيرات مضادة للالتهابات.
  • المساعدة في خفض الكوليسترول؛ إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مسحوق الكمون المخلوط باللبن الزبادي، من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم، ساعد في تقليل الكوليسترول عندهم.
  • التخفيف من حدة أعراض القولون العصبي؛ إذ وجد الباحثون أنّ استخدام مستخلص الكمون لعلاج التشنجات، والتشنجات الهضمية، والغثيان، والانتفاخ المصاحب لمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وجدوا أنّ هذا المستخلص تمكن من علاج هذه الأعراض بفعالية، لدرجة أنهم يأملون في جعل الكمون بديلًا فعالًا عن الأدوية الموصوفة لعلاج مرض التهاب القولون العصبي، للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل التكلفة المادية لشراء هذه الأدوية.
  • تعزيز الذاكرة: يساعد الكمون على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، ممّا قد يُؤدي إلى ذاكرة أكثر حدةً وتحكمًا أكبر في الأطراف، كذلك يمكن أن يكون لهذا النبات القدرة على المساعدة في علاج مرض باركنسون.


المراجع

  1. Megan Metropulos (29-9-2017), "Six health benefits of cumin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathryn Watson (8-8-2017), "Cumin Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
  3. "CUMIN", www.webmd.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×