اللولب الهرموني والنزيف ما العلاقة بينهما؟

كتابة:
اللولب الهرموني والنزيف ما العلاقة بينهما؟

يعد اللولب الهرموني أحد طرق منع الحمل الشهيرة، فما العلاقة بين اللولب الهرموني والنزيف الرحمي؟ الإجابة في هذا المقال.

تعرفوا في هذا المقال على العلاقة بين اللولب الهرموني والنزيف:

العلاقة بين اللولب الهرموني والنزيف

اللولب الهرموني هو لولب بلاستيكي على شكل الحرف T يوضع داخل الرحم ويقوم بإفراز هرمون البروجستين (Progestin) لتغيير طبيعة المخاط في عنق الرحم، إذ يجعله أسمك؛ مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول للبويضة، بالإضافة إلى ذلك يقوم اللولب الهرموني بتثبيط عمل المبايض من خلال إيقاف عملية الإباضة.

إن العلاقة بين اللولب الهرموني والنزيف متعددة الجوانب؛ ولتوضيح العلاقة بشكل وافي هذه أبرز النقاط حول الموضوع:

  • إن استخدام اللولب الهرموني سيؤدي إلى حدوث اضطراب في الدورة الشهرية لدى النساء خلال الأشهر الستّ الأولى من الاستخدام، إذ قد تصبح الدورة غزيرة أو قد تصبح غير منتظمة ومتقطعة في هذه الفترة، ويجدر التنويه أنّ 20% من النساء اللواتي يستخدمن اللولب الهرموني ستنقطع عنهن الدوة الشهرية بعد حوالي سنة واحدة من الاستخدام. 
  • إن اللولب الهرموني يستخدم عادة في حالات غزارة الدورة الشهرية لدى النساء، إذ يقوم اللولب بإفراز هرمون البروجستين والذي يقوم بدوره بإحداث ضمور في بطانة الرحم، وبالتالي يؤدي إلى التقليل من غزارة الدورة الشهرية. 
  • قد يستخدم اللولب الهرموني في العديد من الأمراض والاضطرابات المتعلقة بالدورة الشهرية ومنها: الورم الليفي الرحمي (Uterine fibroids)، والانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis) والتي تسبب النزيف. 

نصائح للتعامل مع النزيف بعد تركيب اللولب الهرموني

لأنه من الصعب التنبؤ بطبيعة استجابة الجسم للولب، ولأن الجسم قد يستغرق عدة أسابيع قبل أن يتكيف مع اللولب، قد يحدث خلال الفترة الأولى من استخدام اللولب الهرموني مجموعة من التغييرات في الدورة الشهرية ومنها ما يأتي:

  1. التنقيط (Spotting).
  2. عدم انتظام في الدورة الشهرية.
  3. غزارة دورة شهرية أكثر من المعتاد.

وقد تستمر الانقباضات والتشنجات الرحمية والنزيف لمدة 3 - 6 أشهر، فهذا أمر متوقع ولا يجب على المريضة القلق حيال ذلك، إذ يمكنها تطبيق الكمادات الدافئة ووضعها على البطن للتخفيف من هذه الأعراض.

ومع مرور الوقت يمكن للجسم التكيف مع اللولب الهرموني، حيث تخفّ حدّة النزيف وتقل مدة الدورة الشهرية. 

أعراض جانبية أخرى للولب الهرموني

هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي قد تحدث بسبب استخدام اللولب الهرموني بالإضافة للنزيف، ومنها: 

  • اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • ألم في منطقة الصدر وفي منطقة الحوض وفي منطقة الظهر.
  • ألم في الثدي.
  • الشعور بالاكتئاب وتغيّر المزاج.
  • حدوث تورّم في الوجه أو اليدين أو القدمين.
  • الغثيان والتقيّؤ والصّداع.
  • الشعور بحكّة في المهبل.
  • الإصابة بالتهابات منطقة الحوض.
  • زيادة الوزن.
  • ظهور حبّ الشباب.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • اضطرابات بصرية.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • زيادة خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدموية لدى المدخنين.

متى يجب زيارة الطبيب؟

هناك العديد من الحالات التي تستدعي مراجعة الطّبيب بعد تركيب اللولب الهرموني، منها: 

  1. استمرار اضطراب الدورة الشهرية لمدّة طويلة بعد استخدام اللولب الهرموني؛ إذ يجب التحقق من إصابة المريضة بأمراض بطانة الرحم، مثل: الزوائد اللحمية أو السرطان.
  2. غياب الدورة الشهرية لمدّة ستة أسابيع متتالية؛ فقد يكون ذلك بسبب حدوث الحمل.
  3. غزارة الدورة الشهرية؛ فقد يكون ذلك بسبب الطرد الجزئي أو الكلي لاللولب من الرحم.
  4. الحرارة والقشعريرة.
  5. ألم شديد في منطقة البطن أو الحوض.
  6. إفرازات ذات راحة كريهة.
4328 مشاهدة
للأعلى للسفل
×