محتويات
هل تتسائلين عن فعالية اللولب لمنع الحمل؟ يمثل اللولب الطريقة الأكثر استخدامًا لمنع الحمل نظرًا لفعاليته العالية وسلامته وسهولة استخدامه، دعينا نلقي نظرة في هذا المقال على أبرز المعلومات المتعلقة باستخدام اللولب لمنع الحمل وعلى المزيد من المعلومات الأخرى.
يُعد اللولب من طرق منع الحمل الشائعة وهو جهاز صغير على شكل حرف T ويكون مصنوعًا من البلاستيك ويوضع داخل الرحم لمنع الحمل، إليك في هذا المقال أبرز المعلومات عن اللولب لمنع الحمل، تابعي قراءة للتعرف عليها:
اللولب لمنع الحمل
يستخدم اللولب لمنع الحمل ويعمل اللولب على ذلك عن طريق منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات وبالتالي منع تخصيبها، وهناك نوعان من اللولب: اللولب الهرموني، واللولب النحاسي.
يعمل اللولب الهرموني على منع الحمل عن طريق إطلاق هرمون البروجسترون (Progesterone)، بينما يعمل اللولب النحاسي على إطلاق النحاس في الرحم حيث يعمل النحاس على تغيير مخاط عنق الرحم مما يجعل من الصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة كما يعمل أيضًا على منع البويضة المخصبة من الانغراس داخل الرحم.
ويوفر اللولب حماية طويلة الأمد وموثوقة ضد الحمل، ويمكن الحمل بسهولة بعد إزالته.
ميزات استخدام اللولب لمنع الحمل
يستخدم اللولب لمنع الحمل، حيث يقلل استخدام اللولب بالشكل الصحيح فرص الحمل لأقل من 1%، إليك أبرز الميزات الأخرى لاستخدام اللولب لمنع الحمل:
- يعد اللولب من أكثر طرق منع الحمل فعالية.
- يستمر منع الحمل لفترة طويلة، حيث غالبًا ما يمنع الحمل لمدة 5 أو 10 سنوات وتختلف المدة تبعًا للنوع المستخدم.
- يعمل على الفور بمجرد تركيبه.
- يمكن استخدامه من قبل معظم النساء لمنع الحمل.
- لا يتسبب تركيب اللولب بحدوث أي آثار جانبية هرمونية، مثل: الصداع، وحب الشباب، وألم الثدي.
- لا يؤثر على عملية الجماع.
- يعد خيارًا مسموحًا لمنع الحمل لدى الأم المرضعة.
- يمكن الحمل بسهولة بمجرد إزالة اللولب؛ وذلك لأنه لا يعيق حدوث الحمل المستقبلي.
- لا يتأثر بالأدوية الأخرى.
طريقة تركيب اللولب لمنع الحمل
يتم تركيب اللولب بواسطة الطبيب، وتستغرق عملية إدخاله مدة لا تتجاوز الدقيقة أو الدقيقتين بحد أقصى.
ويختلف الشعور المرافق لعملية إدخال اللولب من سيدة لأخرى، ويمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية قبل الإجراء لتخفيف الألم وتختفي جميع الآثار الجانبية التي قد تترافق مع تركيب اللولب في غضون ساعات قليلة أو في اليوم التالي.
سلبيات استخدام اللولب لمنع الحمل
بالرغم من الميزات التي يقدمها اللولب لمنع الحمل إلا أن له العديد من السلبيات، إليك أبرزها في النقاط الآتية:
- قد يؤثر تركيب اللولب لمنع الحمل على غزارة الدورة الشهرية أو على مدتها وعلى الألم المرافق لها، لكن هذا قد يتحسن بعد بضعة أشهر.
- لا يحمي اللولب من الأمراض المنقولة جنسيًا.
- إن حدوث العدوى عند تركيب اللولب قد تتضاعف وتتفاقم لالتهاب الحوض إن لم يتم علاجها.
- قد يتسبب تركيب اللولب لمنع الحمل بالنزيف المهبلي والألم.
النساء اللواتي لا يمكنهن استخدام اللولب لمنع الحمل
يمكن لمعظم السيدات الأصحاء استخدام اللولب لمنع الحمل، ولكن لا يمكن استخدامه في بعض الحالات، والتي تشمل النساء اللواتي يعانين من الآتي:
- الأمراض المنقولة جنسيًا أو اللواتي أصيبن مؤخرًا بعدوى في الحوض.
- سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم.
- نزيف مهبلي غير مبرر.
- حساسية النحاس واللواتي يعانين من مرض ويلسون (Wilson disease) لا يمكنهن استخدام اللولب النحاسي.
- أمراض الكبد واللواتي يعانين من سرطان الثدي لا يمكنهن استخدام اللولب الهرموني.