الماء والملح للثة

كتابة:
الماء والملح للثة

التهابات اللثة

يشكّل التهاب اللثة أو تورّمها المرحلة الأولى من مرض اللثة، وفي حال عدم علاج الالتهاب بشكل فوري تهاجم البكتيريا المسببة له العظام والأنسجة اللتين توفران الدعم للأسنان، كما تدمّر العظام، وتسبب تساقط الأسنان أو الحاجة إلى خلعها، وتتسبب البكتيريا الموجودة في البلاك في الإصابة بالتهاب اللثة غالبًا، وهي مادة لزجة تلتصق بسطح الأسنان، وتحتوي على المخاط واللعاب وجزيئات الطعام والبكتيريا والأحماض، وتُزال باستخدام فرشاة الأسنان والخيط يوميًّا، ويتسبب بقاؤها وتراكمها على الأسنان في الإصابة بالتسوس، وظهور الجير، والتهاب اللثة.[١]


الماء والملح للثة

تُعدّ الغرغرة بمحلول المياه المالحة واحدة من الحلول المنزلية الشائعة لعلاج آلام الفم والتهابات الحلق، ويتكوّن المحلول من مزيج من الماء وملح الطعام، ويُستخدَم بديلًا آمنًا وفعّالًا وقليل التكلفة من غسول الفم الدوائي، غير أنّه لم تُجرَ دراسات واسعة في استخدام المحلول المحلي، وأُجرِيت دراسة صغيرة في عام 2010 للميلاد على 45 طفلًا للكشف عن مدى فاعلية المحلول الملحي وغسول الفم الذي يحتوي على حجر الشّب، وكشفت الدراسة عن أنّ الأطفال الذين استخدموا المحلول الملحي مرتين يوميًّا لـ 21 يومًا أظهروا انخفاضًا في معدلات بكتيريا الفم مقارنةً بالأطفال الذين استخدموا غسولًا وهميًّا.[٢]


استخدام الماء والملح للثة

يعمل محلول الماء والملح مُطهّرًا، ويساعد في التخفيف من ألم الأسنان بسبب قدرته على إزالة البكتيريا المسببة للألم بلطف، ولتحقيق ذلك يجب شطف الفم بمحلول ملحي دافئ من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، كما يُستخدَم في تطهير تقرحات الفم التي تحدث بعد جراحات الفم، والتخفيف من آلامها وآلام الفم العامة، ولتخفيف الآلام التي تحدث بعد التنظيف العميق للثة وغيرها من الإجراءات؛ مثل: خلع الأسنان، أمّا غسولات الفم التقليدية فتحتوي على نسب من الكحول، الني تتسبب في تهييج الأغشية المخاطية المتورمة في الفم؛ لذلك ينصح أطباء الأسنان باستخدام المحلول الملحي بدلًا منها.[٣]


كيفية تحضير الماء والملح للثة

من السهل تحضير المحلول الملحي في المنزل، ويُستخدَم عن طريق كلٍّ من البالغين والأطفال، غير أنّه يُحذَّر من استخدامه من خلال الأطفال دون سن السادسة، أو الذين يعانون من صعوبة في الغرغرة، ويُحضَّر من خلال مزج من ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح بـ 227.3 ملليلترًا من الماء، ويُفضّل استخدام الماء الدافئ؛ بسبب قدرته على تخفيف الالتهاب أكثر من الماء البارد، غير أنّ استخدام الماء البارد لا يؤثر سلبًا في فاعلية المحلول الملحي.[٤]

يجرى استخدام المحلول من خلال غرغرته في الجزء الخلفي من الحلق لأطول مدة ممكنة، ثم مضمضته حول الفم والأسنان، ومن الآمن بلعه باستثناء حالات الالتهابات؛ فيُفضّل بصقه للتخلص من مسببات العدوى، كما يُحذّر من بلعه بشكل متكرر عند استخدام المحلول الملحي بشكل يومي؛ لتجنب الإصابة بالجفاف، وارتفاع ضغط الدم، ونقص معدلات الكالسيوم في الجسم، ويُحسَّن من مذاق المحلول الملحي من خلال إضافة العسل، أو الليمون، أو الثوم، أو الأعشاب التي تساعد في علاج نزلات البرد إليه.[٤]


المراجع

  1. "WHAT IS GINGIVITIS?", www.summitmedicalgroup.com, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  2. "What to know about gargling with salt water", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-9-2019. Edited.
  3. Steven Lin (19-9-2019), "Make Your Own Salt Water Mouth Rinse"، www.verywellhealth.com. Edited.
  4. ^ أ ب 11-12-2017 ( Adrian White), "What Are the Benefits of a Salt Water Gargle?"، www.healthline.com, Retrieved 13-9-2019. Edited.
6223 مشاهدة
للأعلى للسفل
×