الماء والملح للنفاس

كتابة:
الماء والملح للنفاس

النفاس

تشير فترة النفاس إلى الأسابيع الستة الأولى بعد حدوث الولادة، وتعاني المرأة خلالها من ألمٍ وانقباضاتٍ شديدة واضطراباتٍ بعد ولادة الطفل، خاصةً عند الولادة للمرة الأولى، ومن المهم معرفة المرأة بطرق رعاية ذاتها وطفلها، ومعظم النساء لا يستطعن العودة إلى العمل إلا بعد مرور ستة أسابيع على موعد الولادة، ومن النصائح المهمة للمرأة خلال فترة النفاس ما يأتي:[١]

  • أخذ قسط كافٍ من الراحة: من المهم حصول المرأة على قسط كافٍ من النوم للتخلص من التعب والإرهاق بعد الولادة، كما يحتاج الطفل الرضيع إلى الرضاعة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، لذا تنصح المرأة بضبط أوقات نومها مع أوقات نمو الرضيع.
  • طلب المساعدة: على المرأة طلب المساعدة من زوجها أو أهلها أو أصدقائها في فترة النفاس أو بعدها؛ لمساعدة الجسم على الشفاء وعودته إلى وضعيته الطبيعية قبل الولادة.
  • اتباع نظام غذائي صحي: على المرأة تناول غذاء صحي ومنتظم خلال فترة النفاس، وزيادة استهلاك الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبروتينات، كما تنصح المرأة بزيادة استهلاك الماء والسوائل الأخرى، خاصةً في حالة الرضاعة الطبيعية.
  • ممارسة التمارين الرياضية: على المرأة استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية؛ إذ ينصحها الطبيب بتجنب التمارين الشديدة، وممارسة رياضة المشي لتحفيز الجسم وزيادة طاقته.


الماء والملح للنفاس

يعدّ ملء الحوض بالماء والملح من الطرق المستخدمة في مراحل ما بعد الولادة، ويسهم ذلك في التقليل من الألم وتسريع فترة العلاج والحفاظ على نظافة المهبل، وتشمل فوائد الماء والملح خلال النفاس ما يأتي:[٢]

  • يعزّز تدفق الدم إلى المهبل، ممّا يقلّل من التورم والالتهاب ويعزّز الشفاء.
  • يساعد على استرخاء عضلات الحوض والمهبل، ممّا يقلل من الألم.
  • يقلّل الألم الناجم عن انقباضات البطن بعد الولادة.
  • يقلّل الشعور بالحكة.
  • يساهمفي الحفاظ على نظافة المنطقة، مما يقي من خطر الإصابة بالالتهاب.

يمكن للمرأة استخدام كلّ من الماء البارد والدافئ، إلّا أنّ بعض الدراسات أثبتت أنّ الماء البارد أكثر فعاليةً في تقليل الألم خلال نصف ساعة إلى ساعة من غمر الجسم ومنطقه المهبل في حوض الماء والملح، وقد تشعر بعض النساء بعدم الراحة عند استخدام الماء البارد، إلّا أنّه يخفّف الألم، ويمكن أيضًا استخدام كمادات الماء البارد بدلًا من الحوض،[٣]، وأثبتت بعض الدراسات فعالية إضافة الملح الإنجليزي، وزيت اللافندر، وزيت البابونج، ونبتة بندق الساحرة في التقليل من الألم وتسريع عملية الشفاء خلال فترة النفاس.[٢]


تغييرات فترة النفاس

بالإضافة إلى التغييرات النفسية والعاطفية تعاني النساء أيضًا من بعض التغييرات الحاصلة في الجسم، مثل زيادة الوزن، ولا يمكن التخلص من هذا الوزن الزائد بسرعة، فينصح الطبيب بممارسة تمارين خفيفة بعد الولادة لبضع دقائق في اليوم، ثمّ البدء بزيادة وقت التمارين الرياضية وشدتها، وينصح عادةً بممارسة رياضة المشي والسباحة والتمارين الهوائية، ويتطلب فقدان الوزن اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع.

كما تساعد الرياضة الطبيعية على فقدان الوزن؛ لأنها تساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية، وتختلف سرعة فقدان الوزن من امرأة إلى أخرى، كما تلاحظ المرأة بعض الأعراض الجسدية الأخرى، ومن أمثلتها ما يأتي:[١]

  • كبر حجم الصدر: من الطبيعي زيادة حجم الصدر بعد الولادة؛ بسبب زيادة إنتاج الحليب، إلا أن التورم وزيادة حجم الثدي غير مريح عند بعض النساء، وتنصح المرأة للتقليل من التورم باستخدام كمادات الماء البارد أو الدافئ، كما قد تعاني بعض النساء من تشقق الحلمة خلال الرضاعة الطبيعية، لذا تنصح باستخدام الكريمات المرطّبة.
  • الإمساك: تنصح المرأة بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وزيادة استهلاك الماء والسوائل؛ لأن ذلك يسهم في تحفيز حركة الأمعاء، وتنصح أيضًا بممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض.
  • التعرق: تسبّب التغييرات الهرمونية زيادة التعرق الليلي.
  • الإفرازات المهبلية: تستمر الإفرازات من أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد الولادة، وتصاحب الأغشية والدم الذي يتخلص منه الجسم.


المراجع

  1. ^ أ ب "Recovery and Care After Delivery", www.healthline.com, Retrieved 19/9/2019. Edited.
  2. ^ أ ب "5 Benefits of a Sitz Bath After Birth", www.whattoexpect.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  3. "The Benefits of Postpartum Sitz Baths", www.verywellfamily.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
3175 مشاهدة
للأعلى للسفل
×