المحافظة على التربة

كتابة:
المحافظة على التربة

التربة

تكسو سطح الأرض طبقة هشة مكوّنة من فتات مواد صخريّة تعرّضت لعوامل بيئية وبيولوجية وكيميائية، تُسمّى هذه الطبقة التربة، وتتفاوت أنواع التربية بين بعضها البعض من حيث المكونات الصخرية الأساسية والخصائص، ويعزى سبب الاختلاف هذا إلى عمليّات اختلاف عمليات التفاعل التي تشهدها أغلفة سطح الأرض الأربعة (الغلاف الحيوي، والغلاف الجوي، والغلاف المائي، والغلاف الصخري).


ويمكن وصف التربة بأنّها عبارة عن خليط بين مكونات عضوية ومكونات معدنية قد تكون سائلةً أو غازية، وتعمل التربة على الاحتفاظ بحبيبات المواد الصخريّة التي تفككت بفعل عوامل التجوية والتعرية بين مسامات التربة، ويشكّل مجموع هذه المسامات مع بعضها البعض هيكل التربة، وتخزّن هذه المسامات بينها المحاليل المائية والهواء، وتتفاوت كثافة التربة وفقاً لنوعها والتي تتراوح ما بين 1-2 جرام لكل سنتيمتر مكعب.


أهمية التربة

  • تعتبر التربة مصدراً لإمداد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها.
  • البيئة الأولى للزراعة.
  • تعتبر مكوّنات التربة عنصراً أساسياً يدخل في صناعات متعددة منها التعدين، والبناء.
  • يمكن استخدامها كأسلوب حماية ووقاية لحيطان المباني من تأثير الكتل الحرارية.
  • مصدر مهم لإنتاج الغذاء الإنسان والحيوان.
  • امتصاص مياه الأمطار وتخزينها.
  • تعتبر وسيلة تنقية وتصفية للمياه المتسربة إلى داخلها.
  • بيئة وموطن للكائنات الحية منها الدقيقة ومنها الحيوانات.
  • عاملاً مهماً من عوامل المساهمة في إدارة النفايات والمخلفات.
  • مصدراً لاستخراج الوقود نتيجة تجمّع بقايا الحيوانات والنباتات التي تفحّمت إلى النصف ولم تتحلّل بشكل تام.
  • تؤثر التربة في تركيبة المياه الكيميائية.


أنواع التربة

  • التربة الطينية (Clay Soil): يمتاز هذا النوع من التربة بخصوبته، ولكن من عيوبها صعوبة تصريف الماء والهواء بين مساماتها.
  • التربة الرملية (Sandy Soil): يطلق عليها اسم التربة الخفيفة بسبب سهولة نكشها وتأثرها في التغيرات التي تطرأ على الطقس، كما أنها تفتقر إلى المياه، وتتّصف بسرعة جفافها، وحتّى تصبح ملائمة تحتاج إلى مواد عضوية بكميات كبيرة.
  • التربة السلتية (Cilty Soil):ويمتاز هذا النوع من التربة بقدرته على التصريف بشكل جيد، وكما يعتبر من التربة الغنية بمادة الدبال.


العوامل المؤثرة في تشكل التربة

  • المناخ: تتفاوت خصائص التربة وأنواعها وفقاً للمناخ المؤثر والسائد في مناطق تواجدها، ويعتبر المناخ من أكثر العوامل تأثيراً في تشكّل التربة، ومن هذه العمليات المناخية: عوامل التجوية، ونسبة الرطوبة، ونشاط الرياح، ودرجات الحرارة.
  • طبيعة التضاريس: ويكمن تأثير التضاريس في تشكّل التربة من حيث انحدار تضاريس المنطقة، ومستوى ارتفاعها وانخفاضها، كما أن لدرجة حرارة التربة ورطوبتها دور أيضاً، وقدرة عوامل التعرية على التأثير في المادة الأم.
  • العوامل البيولوجية: إنّ لوجود الكائنات الحية الدقيقة في التربة أثر مهم في تشكّل التربة؛ حيث إنّ دخولها إلى التربة يترك أثراً في إيجاد الفجوات والمسامات، وتسمح هذه المسامات للرطوبة بالتغلغل داخل التربة، كما أنها تسمح للغازات بالتسرّب إلى الطبقات السفلية من التربة.
  • العامل الزمني.


المحافظة على التربة

  • تجنب قطع الأشجار وقلعها.
  • إقامة المصطبات في الأراضي ذات الميلان أو الانحدار.
  • المحافظة على الغطاء النباتي وحمايته.
  • الحدّ من الرعي الجائر.
  • الانتظام في عملية التشجير.
  • استحداث طرق للحد من سيلان المياه.
  • منع انجراف التربة.
  • تحسين الصرف الزراعي.
  • الحرص على تحسين التربة الزراعية.
  • منع البناء العمراني على حساب الأراضي الزراعية.
  • تخفيف استخدام المبيدات لمحايتها من التلوث.
6239 مشاهدة
للأعلى للسفل
×