المذهب الواقعي في الأدب

كتابة:
المذهب الواقعي في الأدب


مفهوم المذهب الواقعي في الأدب

كيف عرّف النقّاد مفهوم الواقعية والمذهب الواقعي؟

كثيرة هي المذاهب الأدبية التي تُناقش في كتب الأدب والنقد، وتلك المذاهب وُضعت بناء على أسس متعددة تتعلق بالأديب من جهة، وبفكرة العمل الأدبي من جهة أخرى، وربما بالنقد الأدبي نفسه من جهة ثالثة، ومن المذاهب التي انتشرت في العصر الحديث وعلى أثر ظهور الآداب العالمية كان المذهب الواقعي في الأدب، وفي البحث عن تحديد مفهوم المذهب الواقعي في الأدب، سيجد القارئ اختلافات كثيرة بين العلماء والنقاد حول تعريف واضح له.[١]


السبب في ذلك أن المذهب تعددت تياراته واتجاهاته وصارت له مفهومات عدة، ولكن يُمكن وضع الخطوط العريضة فيما يخص المذهب الواقعي، حيث يُقال: إن الواقعية تعني المعرفة العقلانية للحياة، أو هي طموح العقل الإنساني وتطلعه لاكتشاف حقيقة الحياة ومعرفة خفايا العالم، وإدراك قوانين تطور المجتمعات واتجاهاتها والآلية التي يعيشها المجتمع الإنساني.[١]


ممّا هو مهم في مفهوم الواقعية أنّها تهتم بمعرفة الطبيعة الإنسانية خصوصًا، وعلاقة الإنسان الفعلية بالعالم الواقعي المحيط به، وأنّ المذهب الواقعي أسهم في اكتشاف قوانين وحقائق جديدة للحياة أغنت وأثرت الواقعية النقدية واتجاهاتها وأشكالها، إذ إنّ العالم كلّه يكون مادة للتصوير والتعبير، وبذلك تتسع الرؤيا وتتعمق وتكون أكثر نضجًا وصدقًا لأنها متصلة بالواقع.[١]


إنّ الواقعية في الأدب تعني الموضوعية، وتصوير الحياة الواقعية تصويرًا فوتوغرافيًا بعيدًا كلّ البعد عن عناصر الخيال والتشويق والمجاز، وبذلك تكون الواقعية فيها موضوعية صارمة، تمنع تسرب أيّ عاطفة للكاتب، إنما تسلّط اهتمامها على حياة الشعوب والمجتمعات كما هي وبنظرة موضوعية بعيدة عن الانطباعات الذاتية.[١]


نشأة المذهب الواقعي في الأدب

ما هي الظروف التي أدت إلى ظهور المذهب الواقعي في ساحة الأدب والنقد؟

إنّ الحديث عن الواقعية هنا يُقصد به دراسة الأعمال الأدبية ومقاربتها نقديًا على أنّها نتاج للواقع الطبيعي أو الاجتماعي أو التاريخي، وهذه الدراسة تكون من خلال معايير مُحدّدة من قِبَل الفكر الغربي، إذ إنّ نشأة المذهب الواقعي تعود للفكر الماركسي، وقد عُرف هذا التيار في تاريخ النقد الحديث بأسماء عدة تؤدي المعنى ذاته، منها: النقد الاجتماعي، أو النقد الأيديولوجي، أو النقد اليساري، أو النقد الاشتراكي، أو النقد الماركسي أو الديالكتيكي أي: الجدلي.[٢]


إنّ نشأة المذهب الواقعي في الأدب جعلت الكثير من النقاد والمهتمين بدراسة الأدب ينظرون إليه على أنّه النقد الصحيح للأعمال الأدبية، وكل ما عدا ذلك هو خاطئ، حتى أنّ هذا التيار انتقل إلى الأوساط النقدية العربية في القرن العشرين على مدى عقدين كاملين وهما الخمسينات والستينات، وقد هيمن هيمنة تامة على ساحة النقد العربي، إلى أن نظر الكثيرون إليه على أنه هو النقد فقط.[٢]


ممّا يجدر ذكره أنّ هذا التيار الواقعي الذي غزا الأوساط العربية كان متناسبًا مع فترة التغيرات الاجتماعية والتاريخية في تلك المناطق، فكما حصلت تغيرات في البيئة الاجتماعية والتاريخية، حصلت في ساحتي الأدب والنقد، ووصل التيار الواقعي الماركسي إلى أغلب البلدان العربية، وبيّن الكثير من النقاد المهتمين بهذا التيار أهمية دراسة الأدب بالنظر إلى العوامل البيئية والتاريخية.[٢]


كما وبدأت تختلف وجهات النظر في البيئة العربية نفسها حول الدراسة الواقعية للأدب، فالبعض أراد إدخال العقائد الدينية ودراسة الأدب واقعيًا بناء عليها، والبعض رفض النظر إلى الأعمال الأدبية والأدباء من ناحية عقائدية لأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى نوع من التعصب الديني، وهو لا يتناسب مع مبادئ الواقعية التي تتجرد من الانطباعات الذاتية.[٢]


مبادئ المذهب الواقعي في الأدب 

ماهي الأركان الأساسية التي اعتمدها الواقعيّون في بناء منهجهم؟

إنّ مبادئ المذهب الواقعي في الأدب تحددت عبر مراحل كثيرة ومتعددة، وذلك لما مر به هذا المذهب من تطورات عدة، ويمكن الوقوف عند أبرز هذه المبادئ:[١]


  • تمثيل الأشياء: المقصود هنا هو أن يكون الأدب ممثلًا للأشياء المحيطة بأبعادها وتفاصيلها الدقيقة، وبجوانبها وأجزائها، حيث تبدو منظورة واضحة ومحددة، وبذلك تبتعد عن الغموض والإيحاء وتكتفي بالصراحة والأسلوب المباشر.


  • مزج الحوادث: على أن الواقعية تتّجه إلى الوضوح والدقة، إلا أنّ بعض مبادئها يقوم على المزج بين الحوادث اليومية المألوفة في حياة كل إنسان، مع بعض الحوادث الأخرى التي تكون فيها بعض المبالغة والابتذال، وذلك يظهر في الأدب الإغريقي بوضوح.
  • اللغة البسيطة: يسلط المذهب الواقعي الضوء على استخدام اللغة البسيطة السهلة المتداولة، والتي يمكن أن يفهمها الجميع، وذلك لما في هذه اللغة من اقتراب من الواقع وتجسيد له، ومحاكاة صادقة لتفاصيله، إضافة إلى اقتراب العمل الأدبي من حياة المجتمع.


  • القضايا الإنسانية: يهتم المذهب الواقعي في الأدب بطرح القضايا الإنسانية والابتعاد عن كثير من القضايا الميتافيزيقية وعلاقة البشر بالقدر، إنما يهتم بتحليل شخصيات الأعمال الأدبية من منظور الإنسانية، وفي ضوء علاقتها بالواقع المحيط.
  • الانتقاد الساخر: من المعروف أن الأعمال الكوميدية في معظمها تُحاكي الواقع وتعالج قضاياه، ومن مبادئ الواقعية في هذا الصدد أن يكون هناك روح السخرية الناقدة للمجتمع ومشاكله، وبذلك تخفف من أعباء هذه الحياة عن القارئ.
  • تصوير التناقضات: تهتم الواقعية بعرض الحياة بكل تناقضاتها، فليست الحياة حزنًا مطلقًا ولا فرحًا دائمًا، ولذلك تتّجه الأعمال الواقعية إلى عرض الحزن والفرح في المشهد نفسه، والبؤس والسعادة في اللقطة ذاتها، لكي تنقل الحياة كما هي دون تغيير.


خصائص المذهب الواقعي في الأدب

ما هي المميزات التي جعلت المنهج الواقعي مختلفًا عن غيره من المناهج النقدية؟

إن المذهب الواقعي يتميز بمجموعة من الخصائص الجوهرية التي تجعله مميزًا عن غيره من المذاهب الأدبية والنقدية، ومن أبرز خصائص المذهب الواقعي في الأدب:[٣]

  • الحيوية: تتميز الواقعية بحيويتها، إذ إنّها شهدت المذهب الرومنسي، وعاصرت نشأة المذهب الطبيعي، وغيره من المذاهب ومع ذلك لم تفقد قدرتها على التجدد والانبعاث، واستفادت من غيرها من المذاهب التي عاصرتها، وتطورت إلى أشكال متعددة وتيارات مختلفة.
  • العالمية: مع أنّ الواقعية كانت في نشأتها نتيجة لظروف المجتمع الأوروبي إلا أنه سرعان ما أصبحت ذات خصائص عالمية شمولية، وذلك نتيجة لما تُنادي به من مبادئ جمالية أساسية، وبذلك تجاوزت الواقعية كل الحدود الإقليمية والتاريخية ووصلت لكل العالم.


  • المنهجية: لقد تجاوزت الواقعية حدود كونها مذهبًا مقيدًا بمبادئ وأسس نسبية مرتبطة بظروف محددة، إلى أن تصبح منهجًا حرًا من القيود، في المجالين الأدبي والفني، ولا بد أن تنعكس هذه الحرية على الأدباء الواقعيين في أعمالهم، وعلى النقاد في دراساتهم أيضًا.
  • الاستبصار: إن الواقعية لا يمكن أن تقنع بالرؤى الغامضة والضبابية للحياة، إنما تقوم على استبصار الغد بوضوح وصراحة وشفافية، وذلك الاستبصار لا يكون اعتباطيًا، إنما بالاستناد إلى معطيات الحاضر الذي يعيشه المجتمع، وعلى تجارب الماضي التي مر بها.


لقراءة المزيد، انظر هنا: خصائص المدرسة الواقعية.


اتجاهات المذهب الواقعي في الأدب

ما هي التيارات التي انقسم إليها المذهب الواقعي؟

إنّ الحيوية التي تميز بها المذهب الواقعي، والعالمية التي وصل إليها جعله ينقسم إلى عدة اتجاهات، ومن أبرز اتجاهات المذهب الواقعي في الأدب:


  • الواقعية الاشتراكية: تنطلق هذه الواقعية من فكرة أن الأدب ينبغي أن يُدرس من خلال ارتباطه بالواقع التاريخي والاجتماعي، وتُعرف الواقعية الاشتراكية باسم النظرية الماركسية، وهي نظرية تتمحور حول الأساس الاقتصادي للمجتمع.[٤]
  • نظرية الانعكاس: أسسها جورج لوكاش، ويريد من هذه النظرية المعرفة الحقيقية للواقع والحياة الاجتماعية، ولكي يكون هذا الانعكاس واضحًا لا بد من صياغته في قالب فني، وبذلك يخفف من صرامة التصوير الدقيق، فهو يهتم بتوضيح آلية المجتمع للقارئ.[٥]


  • البنيوية التكوينية: نادى بها لوسيان غولدمان، إذ جمع مبادئ البنيوية إلى مبادئ الماركسية، فرأى أن الأدب يُدرس من خلال فهم عناصر العمل الأدبي، ومن ثم ربط العمل الأدبي بالبنى الفكرية والاجتماعية التي ينطلق منها العمل الأدبي ودراسته في ضوء هذه المعطيات.[٦]


  • واقعية أدورنو: كان لأدورنو رأي مختلف عن رواد الواقعية، إذ يرى أن الفن يحمل معرفة متناقضة مع العالم الحقيقي، لكن هذا لا يعني أنه ضد الواقعية، بل يعني أن الأدب يجب أن يكون بمثابة هزّة للرؤية الكلاسيكية للواقع، وخروج عما هو مألوف في الأدب الواقعي.[٥]
  • واقعية باختين: إن رأي باخيتن في الواقعية لم يبتعد كثيرًا عن الشكلانية، إذ إنهم نظروا إلى اللغة على أنها أساس العمل الأدبي، واختلف باختين عن الشكلانيين في أنه نظر إلى اللغة والأيدولوجيا كشيء متصل ولا يمكن فصلهما، وأن اللغة هي وسيلة للتواصل والخطاب الاجتماعي.[٥]


أعلام المذهب الواقعي في الأدب

ما هي الأسماء التي ارتبطت بالمذهب الواقعي ومبادئه وكان لها دور في نشأته؟

كثيرة هي أسماء الأدباء الذين كان لهم دور بارز في إرساء مبادئ الواقعية، ومن أعلام المذهب الواقعي في الأدب الغربي والعربي:[٧]

  • مكسيم غوركي: فقد تمكن مكسيم غوركي أكثر من أي كاتب واقعي آخر من أن يعكس مسائل الصراع والتناقضات بين مختلف طبقات المجتمع، وذلك بأسلوب أدبي لافت، وبِلُغة واضحة، وفهم عميق لمسألة الإنسان والإنسانية.
  • ميخائيل شولوخوف: تابع شولوخوف ما بدأه غوركي في مذهب الواقعية، وطوّره حسب متطلبات الثورة الاشتراكية، وقد عكس في أعماله الحياة بكل معضلاتها الجديدة التي تعترض طريق التطبيق الاشتراكي بعد الثورة.


  • عمر الفاخوري: عمل الفاخوري كثيرًا لتطوير الأدب الإنساني الواقعي، وقد جمع في مؤلفاته بين الأدب والنضال التحرري ضد العدوان، ولم يكن في كتاباته تقليد لما أُلّف قبله، إنّما اتّسم بالتجديد وبث الروح الحية في هذه المواضيع الواقعية.
  • مواهب الكيالي: من الكتّاب الاجتماعيين السوريين الذي اهتموا بقضايا المجتمع، وكرّس جزءًا كبيرًا من حياته للكتابة عن آلام الشعوب، وقد تناول في بعض أعماله الروائية صورًا لنضال الشعب السوري ضد المستعمر الفرنسي، وكان له دور مهم في إحياء الواقعية في الأدب العربي.


  • مصطفى الحلاج: تميّزت أعماله بالحديث عن الموضوعات الاجتماعية البسيطة التي قد لا يهتم بها الكثير، إلا أنها تؤثر سلبًا في المجتمعات، مثل الحديث عن كثرة الأولاد في الأسرة الواحدة، وما تؤدي إليه من فقر ومرض وظروف اجتماعية قاسية.
  • حنا مينة: كاتب سوري من الطبقة العمالية الفقيرة، وقد خصّص الكثير من نتاجاته القصصية والروائية لتطوير أوضاع طبقة العمال والفلاحين، فقد كان مُجدّدًا في هذه الأعمال؛ إذ عكس معاناة تلك الطبقة والمصاعب التي تكابدها في الحياة الاجتماعية.
  • سعيد حورانية: اشتهر هذا الكاتب الواقعي بواقعيته الصارمة، وقد ركز أيضًا على نضال الطبقة العاملة وكفاح الفلاحين، وكان لأعماله خصائص مهمة تميّزَ بها مثل: وحدة اللغة والأسلوب الرشيق والمتناسب مع موضوع النص.


نماذج من الأدب الواقعي

ما هي الأعمال الأدبية التي تُعدّ نموذجًا دقيقًا للمذهب الواقعي ومبادئه؟

كثيرة هي الأعمال الأدبية التي تبنت المذهب الواقعي في ما قدمته للقارئ، وهي منتشرة في الآداب الغربية والعربية، وفي ما يأتي بعض أشهر نماذج الأدب الواقعي:

  • رواية الأم: كتبها مكسيم غوركي وهو الكاتب الروسي الذي مثّل الواقعية الاشتراكية خير تمثيل في أعماله، ورواية الأم تتناول الطبقة العمالية الثورية، والتي تصور الوعي السياسي الموجود لدى هذه الطبقة، وتعرض تطور الأحداث التي ترتبط بتطور أقدار الشخصيات.[٨]
  • الدون الهادئ: كتبه شولوخوف الروسي، وحصل على جائزة نوبل للآداب، وهي رواية ملحمية يعكس فيها واقع الطبقة العاملة الثورية، وقد كان الطابع الإنساني هو المهيمن على صفحات هذه الرواية، وهي من أهم أعمال الأدب العالمي.[٩]


  • أديب في السوق: هذا الكتاب من تأليف عمر الفاخوري، وقد تمكّن من خلال هذا الكتاب تطوير الأدب الإنساني الواقعي في نواحٍ متعددة، وخُلاصة هذا الكتاب أنّ أديبًا تنازل عن مكانته العالية ونزل إلى الساحة العامة للإقامة مع الجماهير، وتتتابعُ الأحداث التي تعكس الواقع وتُصوِّرُه.[١٠]
  • أقصوصة "بطل": للقاص مواهب كيالي، إذا يجسد فيها معاناة الفلاحين في الريف، ومكابدتهم للجوع والحر والفقر والعمل المتعب طوال النهار للحصول على لقمة العيش، وفي عمله هذا وغيره تمثيل لحال الكثير من الكادحين في العالم العربي.[١١]


  • الطعام لكل فم: مسرحية من تأليف توفيق الحكيم، حاول فيها أن يعالج مشكلة اجتماعية وهي مشكلة الجوع في هذا العالم المتقدم، إضافة إلى أنه من الناحية الفنية حاول المزج بين الواقعي واللا معقول من خلال وضع فرضيات لم تحصل في الواقع.[١٢]


كتب عن المذهب الواقعي في الأدب

ما هي المؤلفات النقدية التي شرحت المذهب الواقعي نظريًا وتطبيقيًا؟

إن الحديث عن المذهب الواقعي في كتب النقد واسع، ومن الكتب ما تخصصت بالمذهب الواقعي، ومنها ما أدرجته ضمن المذاهب والاتجاهات النقدية الأخرى، وفيما يأتي عرض لمجموعة كتب عن المذهب الواقعي في الأدب:


  • دراسات في الواقعية: مؤلفه جورج لوكاتش، ويدور محتواه حول المثل الأعلى للإنسان، وصراعات الليبرالية والديمقراطية، والسيمياء الفكرية للشخصيات الفنية، وبعدها يعرض آراءه حول الواقعية، ويذكر الرسائل التي دارت بينه وبين آن سيغرز.[١٣]
  • منهج الواقعية في الإبداع الأدبي: كتبه الدكتور صلاح فضل، وفيه يتحدث عن النواحي النظرية للواقعية، من حيث: التعريف والنشأة وخصائص الواقعية والأسس الجمالية لها، ثم يتحدّث عن انتشار الواقعية الإقليمي في أوروبا وأمريكا والفوارق بينهما.[٣]


  • الواقعية وتياراتها: للمؤلف الرشيد بو شعير، أيضًا يهتم بالناحية النظرية للواقعية، فيتكلم عن المصطلح وتعريفه، ويفصّل عوامل نشأة الواقعية، ثم يقسّم تيارات الواقعية إلى الطبيعية والنقدية والاشتراكية، ويشرح مبادئ كل تيار بالتفصيل.[١]
  • نظرية النقد الأدبي الحديث: للدكتور يوسف نور عوض، في هذا الكتاب حديث عن تيارات نقدية عدة مثل: اللسانية والبنيوية، ويتكلم في الباب الأول من الكتاب عن الاتجاهات الواقعية واختلاف آراء أعلامها، كما يهتم بداسة نظرية الانعكاس التي وضعها جورج لوكاتش.[٥]


  • دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي: كتبه حسين مروة، وكان هذا الكتاب تطبيقيًا تمامًا، إذ إنّه عرض مجموعة من الأعمال الروائية والمسرحية والقصصية لمجموعة من أدباء العرب، وتناول كل منها بالنقد والدراسة وفق أسس المنهج الواقعي ومبادئه.[١٤]


  • استقبال الآخر: كتبه سعد البازعي، وهو كتاب فكرته الأساس هو كيفية استقبال التيارات والمناهج النقدية الغربية في النقد العربي، ومن بين ما عرضه البازعي كانت الواقعية وكيف استقبلها النقاد العرب وتبنّوا أفكارها ومبادئها.[٢]
  • الواقعية النقدية في الأدب: كتبه بيترروف، وترجمه شوكت يوسف، وفيه مفاهيم نظرية تتعلق بالمذهب الواقعي من حيث الجذور والنشأة والأسس الفلسفية والجمالية للواقعية، كما أنّه يعرض المضمون التاريخي العالمي للواقعية النقدية، ويهتم بالشكل الفني للأدب الواقعي.[١٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح الرشيد بوشعير (1996)، الواقعية وتياراتها في الآداب السردية الأوربية (الطبعة 1)، دمشق:دار الأهالي، صفحة 7. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج سعد البازعي (2004)، استقبال الآخر (الطبعة 1)، المغرب:المركز الثقافي العربي، صفحة 135.
  3. ^ أ ب صلاح فضل (1980)، منهج الواقعية في الإبداع الأدبي (الطبعة 2)، صفحة 5-6. بتصرّف.
  4. غسان السيد ووائل بركات (2003)، اتجاهات نقدية حديثة ومعاصرة، صفحة 53.
  5. ^ أ ب ت ث يوسف نور عوض (1994)، نظرية النقد الأدبي الحديث (الطبعة 1)، القاهرة:دار الأمين، صفحة 33. بتصرّف.
  6. غسان السيد ووائل بركات (2003)، اتجاهات نقدية معاصرة (الطبعة 1)، صفحة 78. بتصرّف.
  7. ماجد علاء الدين (2015)، الواقعية في الأدبين الروسي والعربي (الطبعة 1)، دمشق:دار رسلان، صفحة 17-113-190. بتصرّف.
  8. مكسيم غوركي، الأم، صفحة 7. بتصرّف.
  9. ميخائيل شولوخوف، الدون الهادئ، صفحة 5-6. بتصرّف.
  10. عمر الفاخوري، أديب في السوق، صفحة 8-9. بتصرّف.
  11. ماجد علاء الدين (2015)، الواقعية في الأدبين الروسي والعربي، دمشق:دار رسلان، صفحة 257. بتصرّف.
  12. توفيق الحكيم، الطعام لكل فم، صفحة 1-200. بتصرّف.
  13. جورج لوكاتش (1985)، دراسات في الواقعية (الطبعة 3)، بيروت:المؤسسة الجامعية للدراسات، صفحة 248. بتصرّف.
  14. حسين مروة (1988)، دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي، بيروت:مكتبة المعارف، صفحة 446. بتصرّف.
  15. بيتروف (2012)، الواقعية النقدية في الأدب (الطبعة 1)، سورية:الهيئة العامة للكتاب، صفحة 287.
5598 مشاهدة
للأعلى للسفل
×