المرارة موقعها، وظائفها، أمراضها، هل يمكن البقاء بدونها؟

كتابة:
المرارة موقعها، وظائفها، أمراضها، هل يمكن البقاء بدونها؟

المرارة

تقع المرارة Gallbladder تحت الكبد وعلى الجانب الأيمن للبطن، وهي عضو مجوّف يشبه في شكله الكمثرى، وتخزن المرارة العصارة العصفراوية المفرزة من الكبد والتي يكون لها لون أصفر إلى بني وتساهم أيضًا في تركيزها، وتصنف المرارة كجزء من أجزاء القناة الصفراوية، وعند دخول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة يتم تحفيز إفراز هرمون كوليسستوكينين cholecystokinin، والذي بدوره يعمل على انقباض جدران المرارة وإفراز العصارة الصفراء عبر القناة الصفراوية المشتركة إلى الأثنى عشر، وتساعد هذه العصارة في عملية الهضم خاصة في تكسير الدهون، كما إنها تنقل معها فضلات الكبد إلى الأمعاء، وقد يتشكل داخل المرارة بفعل زيادة الكوليسترول والبيليروبن حصوات مرارية،[١] وتصيب حصوات المرارة ما يقارب 6.3 مليون رجل إلى جانب 14.3 إمرأة من الفئة العمرية الممتدة من 20 إلى 70 عام في الولايات المتحدة، وبعبارةٍ أخرى يُشار إلى أن 10 -15% من سكان الولايات المتحدة يعانون من حصوات المرارة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن وظائف وأمراض المرارة وإمكانية العيش دونها.[٢]

موقع المرارة

توجد المرارة داخل الصفاق وفي الحفرة المتكونة بين الجوانب السفلية للفصوص اليمنى والمربعة من الكبد، وللمرارة علاقة مباشرة بالسطح الحشوي للكبد، ويحدّها من الأمام والأعلى جدار البطن الأمامي والحد السلفي للكبد، ويوجد خلف المرارة القولون المستعرض والجزء القريب منالاثنى عشر، ولها علاقة من الأسفل مع الشجرة الصفراوية والأجزاء المتبقية من الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وللمرارة سعة تخزينية تبلغ 30 - 50 مل، وتتكون من عدة أجزاء تشمل القاع، وهو الجزء المستدير من المرارة، ويبرز في السطح السفلي للكبد في خط منتصف الترقوة، ومن الأجزاء الأخرى المكونة للمرارة ما يأتي:[٣]

  • الهيكل: وهو المكون الأكبر للمرارة، ويقع إلى جوار الجانب الخلفي السفلي من الكبد والقولون المستعرض والجزء العلوي من الأثنى عشر.
  • العنق: وهي الجزء المتصل بقناة المرارة، وأحد مكونات الشجرة الصفراوية، وتحتوي الرقبة على طية مخاطية تعرف باسم جيب هارتمان، وهي أحد الأماكن الشائعة لتشكل حصى المرارة.

وظائف المرارة

للمرارة دور مهم في تخزين وتركيز العصارة الصفراء في الوقت الذي يفصل وجبات الطعام، ويتم تنظيم وظيفة المرارة الإفرازية بواسطة الأحماض الصفراوية ومستقبلاتها على غشاء المرارة، وتحت تأثير الإشارات العصبية الهرمونية المرتبطة بعملية الهضم، ومن هذه الهرمونات الكوليسستوكاينين والذي سبق ذكر اسمه في هذا المقال والهرمونات المعوية، بحيث تتحكم هذه الهرمونات بملئ المرارة وتفريغها تباعًا، وتتحكم دورة امتلاء المرارة وتفريغ محتوياتها في الأمعاء بالدوران الكبدي المعوي للأحماض الصفراوية، ولأن للمرارة قدرة فريدة على الامتصاص والإفراز فإنها تساهم بشكلٍ فاعلٍ وكبير في تنظيم تكوين العصارة الصفراء، وتفرز المرارة البيكربونات والميوسين ولكلاهما دور فعّال في الحماية من الأحماض الصفراوية، وتمتص العصارة المرارية الكوليسترول الذي يتحول لأحماض صفراوية.[٤]

أمراض المرارة

تتطلب مشاكل وأمراض المرارة رعاية طبية فورية، ويرافق هذه الحالات العديد من الأعراض، كالشعور بالألم في الجزء الأوسط أو العلوي من الجانب الأيمن من البطن، وغالبًا ما يكون هذا الألم على هيئة نوبات تأتي وتذهب، وتتراوح شدة هذا الألم من الدرجة الخفيفة إلى الشديدة والمتكررة، وغالبًا ما تسبب آلام المراةألمًا في الصدر والظهر، ويرافق المشاكل الصحية المتعلقة بالمرارة أيضًا الشعور بالغثيان والقيء وقد يترتب عليها مشاكل هضمية طويلة الأمد، وفي حال وجود عدوى في المرارة تتطور أعراض الحمى والقشعريرة وارتعاش جسد المريض، وتؤثر أمراض المرارة على حركة الأمعاء ويمكن أن يشير الإسهال المتكرر والغير مبرر إلى مرض مزمن في المرارة، وتحدث الصفرة واليرقان عند المريض عندما لا تنتقل العصارة الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة بنجاح، وغالبًا ما يكون السبب هو انسداد القنوات الصفراوية بفعل حصوات المرارة، وفي الآتي أهم الأمراض التي تصيب المرارة:[٥]

حصوات المرارة

هي كتل صلبة مختلفة الحجم تتكون من الكوليسترول أو التصبغات، وتتشكل عندما ترتفع مستويات الدهون والعصارة الصفراوية وتتحد مع مرور الوقت ويكبر حجمها لتصبح كالأحجار، وتتباين حصى المرارة في الحجم فمنها كحبات الرمل وأخرى كبيرة مثل كرات الجولف، وقد يرافق هذه الحالة ظهور أعراض أو قد تكون بدون أعراض، وتكون النساء أكثر عرضة من الرجال لخطر الإصابة بالحصى المرارية بالذات فوق سن الأربعين، كما إن للتاريخ العائلي في الإصابة بحصوات المرارة دور في زيادة نسبة تكونها، ومن عوامل الخطر أيضًا الأشخاص المصابون بمرضى السكرى وداء كرون ومن لديهم بعض اضطرابات الدم، ويعد العرق الأمريكي والمكسيكي أكثر عرضةً من غيرهم من الشعوب، وقد تحدث حصوات المرارة عند البالغين والأطفال، ومن أبرز الصعوبات التي تواجه تشخيص الحصوات المرارية عند الأطفال هو صعوبة تحديد الأعراض، فقد يواجه الطفل صعوبات في التعبير عن الأم وتحديد مكانه، وتتكون حصوات المرارة بفعل حدوث كسل في المرارة وعدم إفرازها بشكل سليم للعصارة الصفراوية، كما إن تليف الكبد والحمل يصنفان من عوامل الخطر، وتختلف الأعراض المصاحبة لحصوات المرارة باختلاف حجمها ومعظم الحصوات لا تسبب أعراض، وقد يصاب المريض بحصوات المرارة لأكثر من مرة وبصورة متكررة، ولا يمكن اعتبار حصوات المرارة بحد ذاتها قاتلة ولكن يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة تهدد الحياة ولحسن الحظ هذه المضاعفات نادرة الحدوث.[٦]

حصوات القناة الصفراوية

تقوم الأنابيب الصغيرة بنقل العصارة الصفراوية للقناة الصفراوية المشتركة التي تنقلها إلى الأمعاء الدقيقة، وفي بعض الأحيان قد تتشكل الحصوات في القناة، وفي أغلب الحالات تتكون الحصى في المرارة ثم تنتقل إلى القناة الصفراوية المشتركة وتستقر فيها، أما عندما تتكون الحصى من البداية في القنوات فتسمى هذه الحالة بحصوات القناة الصفراية المشتركة الأساسية، وهي أقل شيوعًا من التي تتكون في المراراة وتنتقل.[٥]

سرطان المرارة

هو من أنواع السرطانات النادرة جدًا، ويقدر معدل الإصابة في الولايات المتحدة الأمريكية بأقل من 4000 إصابة سنويًا، ولكن عند حدوث سرطان المرارة قد ينتقل إلى أجزاء أخرى من جسم المريض، ويزيد من احتمال الإصابة بسرطان المرارة وجود حصوات المرارة والمرارة الخزفية والسمنة والشيخوخة، كما إن سرطان المرارة شائع لدى النساء أكثر من الرجال.[٥]

التهاب المرارة

يحدث التهاب المرارة الحاد والمفاجئ عندما تفشل العصارة الصفراوية في مغادرة المرارة والوصول إلى الأمعاء الدقيقة، وتتطور هذه الحالة الصحية عندما تعيق الحصوات المرارية حركة العصارة الصفراء عبر القنوات التي تنتقل فيها، ويحدث التهاب المرارة المزمن عند تكرار النوبات الاتهابية الحادة، ويؤدي إغلاق القناة الصفراوية إلى تراكم العصارة الصفراء داخل المرارة، مما يسبب تهيج وإثارة للمرارة بحيث يتشكل تورم مما قد يؤدي أيضًا إلى العدوى، ومع مرور الوقت يحدث تلف في المرارة وتفقد القدرة على القيام بوظائفها بشكل طبيعي.[٥]

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقالين الآتيين: أعراض التهاب المرارة البسيط و أسباب التهاب المرارة.

المرارة المثقبة

عندما تترك حصوات المرارة لفترة طويلة دون علاج، يمكن أن تتطور حالة المرارة المثقبة، بحيث تحدث فجوة في جدار المرارة، وقد يكون الانثقاب نتيجةً لالتهاب المرارة الحاد، ويمكن أن تتسرب العدوى عبر ثقوب جدار المرارة بحيث تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم وتصبح واسعة الانتشار.[٥]

عدوى القناة الصفراوية الشائعة

يمكن أن يؤدي انسداد القناة الصفراوية المشتركة إلى حدوث عدوى قد تكون مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها في وقتٍ مبكر.[٥]

الأورام الحميدة في المرارة

هي على هيئة زوائد لحمية، وفي الغالب تكون حميدة وغير سرطانية، وغالبًا لا تسبب هذه الأورام أيّة مشاكل في المرارة ونادرًا ما تسبب تطوّر أعراض لدى المريض، وقد يتم القيام بإزالة هذه الأورام عندما تكون كبيرة الحجم.[٥]

المرارة الخزفية

تحدث هذه الحالة نتيجة لتراكم الكالسيوم على جدران المرارة، ومع مرور الزمن قد تصبح المرارة صلبة مما يؤثر على أداء وظيفتها، كما إن المرارة الخزفية ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان المرارة.[٥]

خرّاج المرارة

تكون هذه الحالة خطيرة وتتطلب علاج للحفاظ على حياة المريض، ويتواجد صديد داخل المرارة بحيث يسبب آلامًا شديدة في البطن، وتزداد نسبة الإصابة بهذه الحالة عند مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من السمنة وأمراض الجهاز المناعي.[٥] ويتم تشخيص أمراض المرارة بواسطة العديد من الاختبارات، ومنها تصوير البطن بالأشعة فوق الصوتية، وهو اختبار غير جراحي وفعال في تشخيص حصوات المرارة، كما ويستخدم فحص HIDA عن طريق حقن صبغة مشعة في الوريد ويتم إفرازها مع العصارة الصفراوية، ويتم فرض وجود التهاب إذا كانت العصارة لا تمر من الكبد إلى المرارة، ومن الطرق المستخدمة في التشخيص أيضًا تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالتنظير الداخلي، ويتم باستخدام أنبوب مرن يتم إدخاله عن طريق الفم ليصل للأمعاء الدقيقة عبر المعدة، ويمكن للطبيب أن يشاهد القنوات الصفراوية بواسطة المنظار ويحقن الصبغات، كما ويمكن استخدام أدوات جراحية بسيطة أثناء هذا الإجراء، ويمكن تصوير البنكرياس والأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي حيث يوفر صورًا بدقة عالية للبنكرياس والمرارة والقنوات الصفراوية، وقد تكون الأشعة السينية ذات فائدة في تشخيص حصوات المرارة إلا أنها عمومًا لا تستطيع تشخيص أمراض المرارة،[٧] وفي حال تم تشخيص المريض بوجود حصى في المرارة يخضع لإجراء استئصال المرارة، وغالبًا ما تتم هذه العملية عن طريق تنظير البطن، وتعد عملية إزالة المرارة واحدة من أكثر الإجراءات الجراحية شيوعًا حول العالم.[٨]

ما أهمية المرارة وهل يمكن البقاء دونها

في بعض الحالات خاصةً التي لا تكون الحصوات المرارية سببًا فيها، قد يتم استخدام المضادات الحيوية كعلاج أول، لكن في حال استمرت معاناة المريض، قد يلجأ الطبيب لاستئصال المرارة، وكما ورد سابقًا فإنه قد يتم إزلتها عن طريق منظار البطن بعمل 3 أو 4 ثقوب صغيرة في بطن المريض، أو في حال تعذر استخدام المنظار قد يتم الإجراء بواسطة شق جراحي، وتعد عملية استئصال المرارة من أكثر العمليات شيوعًا حول العالم وتجرى بمعدل نصف مليون عملية سنويًا،[٩] وينصح الأطباء المرضى بإزالة المرارة عند المعاناة من الحصوات والألم والالتهابات والإنسداد، ويمكن للأشخاص الذين خضعوا لعملية إزالة المرارة العيش بشكل طبيعي، ويستمر الكبد في إنتاج العصارة الصفراوية، لكن بدلًا من أن تخزن في المرارة تنتقل مباشرةً للأمعاء الدقيقة، وبعد الخضوع للعملية يحتاج الأشخاص غالبًا لتعديل نمط الحياة بما يتناسب مع الوضع الجديد بزيادة تناول بعض أنواع الغذاء والتقليل من بعض الأنواع الأخرى،[١٠] وتصنف عملية إزالة المرارة بأنها إجراء آمن، ولكن كغيرها من العمليات قد يرافق الخضوع لها التعرض لخطر الإصابة ببعض المضاعفات كالتهاب الشق الجراحي وتسرب العصارة الصفراوية داخل البطن وإصابة أحد القنوات الصفراوية الناقلة وتلفها، كما وهناك فرصة لحدوث جلطات في الدم.[١١]

يعتمد الوقت المطلوب لشفاء الجرح تمامًا وتعافي المريض على الطريقة التي أجريت فيها العملية سواء أكانت بواسطة المنظار أو الجراحة، ويستطيع الأشخاص الذين خضعوا لمنظار البطن مغادرة المستشفى في نفس اليوم والعودة لممارسة أنشطتهم المعتادة في غضون أسبوعين، أما بعد الجراحة المفتوحة فيتطلب الأمر من المريض المكوث في المستشفى لمدة تتراوح من 3 إلى 5 أيام، ومن ثم العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي في غضون 6 إلى 8 أسابيع، وفي كلتا الإجرائين يجب تواجد مرافق مع المريض، وقد تتطور بعض الآثار الجانبية المؤقتة عند المريض وتشمل ما يأتي:[١١]

  • انتفاخ الجرح وظهور كدمات: وغالبًا ما تتحسن هذه الحالة خلال عدة أيام ويمكن استخدام عقار باراسيتامول لتخفيف الألم والانزعاج.
  • الشعور بالضعف: وقد يكون بسبب الخضوع للمخدر والمسكنات وغالبًا ما يزول في وقت سريع.
  • الشعور بألم في البطن والكتف: ويحدث نتيجة الغاز المستخدم لنفخ البطن خلال العملية ويزول بعد يومين.
  • انتفاخ البطن والإسهال: ويمكن أن تستمر هذه الحالة لعدة أسابيع ويمكن التخفيف منها بالتحكم في نمط الغذاء.
  • التعب وتقلب المزاج: هذه الآثار الجانبية طبيعية وليست مدعاة للقلق إطلاقًا.

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: العصارة الصفراوية بعد إزالة المرارة.

نصائح للمحافظة على صحة المرارة

هنالك عدة إجراءات وقائية يمكن القيام بها لتجنب حدوث أمراض المرارة وحصواتها، ويعد التحكم في وزن الإنسان من أهم الطرق وأكثرها فاعلية في الوقاية من حصى المرارة على المدى الطويل، وتجدر الإشارة هنا إلى أن فقدان الوزن السريع والخضوع لجراحة السمنة واتباع حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة، حيث إن نقصان الوزن السريع يزيد من نسبة الكوليسترول الذي هو عامل مهم في تشكل حصوات المرارة، لذا ينصح بأن يكون فقدان الوزن بشكل تدريجي، ومن النصائح المهمة أيضًا للمحافظة على صحة المرارة ما يأتي:[١٢]

اتباع نظام غذائي صحي

حيث يلعب الغذاء المتوازن دورًا مهمًا في صحة المرارة، ولا يقتصر ذلك على تناول الفاكهة والخضروات، بل يجب تناول خليط من الأطعمة النباتية بشكل متزن، مثل المكسرات والفواكه والخضروات والألياف والأطعمة التي تحتوي على دهون أحادية أو متعددة غير مشبعة، بالإضافة لتناول الحبوب وتقليل تناول اللحوم الحمراء، ويجب تناول زيت الزيتون وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والابتعاد عن الزبدة والمنتجات الحيوانية الأخرى، ويجب التقليل من الكربوهيدرات والسكريات ومصادرها من الخبز الأبيض والمعكرونة والابتعاد عن الحلويات، وقد أظهرت بعض الدراسات أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بحصوات المرارة ويعزى ذلك لقدرة الكفايين على تحفيز انقباض المرارة وتفريغ العصارة الصفراوية في الأمعاء.

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: أكلات تناسب مرضى المرارة.

الالتزام بممارسة الرياضة

حيث تساعد الرياضة على تقليل فرص الإصابة بحصوات المرارة والعديد من الأمراض، ويوصى بالقيام بالأنشطة الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع أو بمعدل 30 دقيقة 5 مرات خلال الأسبوع، بحيث تحد الرياضة من زيادة الوزن والأمراض المرتبطة فيها.

تناول بعض الأدوية الوقائية

ينصح بتناولها الأشخاص الأكثر عرضةً كمن خضعوا لعمليات تكميمم المعدة وجراحة السمنة، ومن هذه الأدوية الستاتين وأدوية خفض الكوليسترول، ويمكن أيضًا الوقاية من أمراض المرارة بتجنب تناول بعض أنواع الأدوية كمجموعات معينة من العقارات الخافضة للكوليسترول وعلاجات الهرمونات البديلة مثل هرمونات ما بعد انقطاع الطمث أو موانع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، كما إن بعض الأدوية الشائعة لخفض الدهون الثلاثية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة، فهي تثبط إنزيم الكبد مما يترتب عليه زيادة في الكوليسترول في العصارة الصفراء، وتعد أدوية خفض الكوليسترول خيار علاجي في حال كانت هناك ضرورة للسيطرة على كمية الكوليسترول، وأظهرت بعض الدراسات أن هرمون الإستروجين واستخدامه قد يزيد من احتمال تكون الحصوات المرارية عند الأنثى.

المراجع

  1. "Gallbladder", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  2. "Gallbladder Function", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-10. Edited.
  3. "The gallbladder", teachmeanatomy.info, Retrieved 2020-06-10. Edited.
  4. "Functions of the Gallbladder", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-10. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "What are the most common gallbladder problems?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  6. "Gallstones", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  7. "Picture of the Gallbladder", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  8. "The Anatomy of the Gallbladder", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  9. "Gallbladder", www.livescience.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  10. "What You Need to Know About Your Gallbladder", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  11. ^ أ ب "Overview -Gallbladder removal", www.nhs.uk, Retrieved 2020-06-11. Edited.
  12. "4 Ways to Prevent Gallstones", www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-06-11. Edited.
3566 مشاهدة
للأعلى للسفل
×