المشاكل الصحيّة عند ذوي البشرة السوداء

كتابة:
المشاكل الصحيّة عند ذوي البشرة السوداء

هل كنت تعلم من قبل أن ذوي البشرة السوداء هم معرضين أكثر من غيرهم لفئة من الأمراض المزمنة والأمراض الوراثية والنفسية، تعرف عليها فيما يلي:

إذا كانَ المرءُ من أصلٍ إفريقيّ أو إفريقيّ كاريبيّ، فإنّه أكثر عُرضَةً للإصابة بحالاتٍ صحيَّة معيَّنة مقارنةً بالناس من الحضارات الأُخرى، وتشتمل على ارتفاع الضَّغط الدَّموي (فرطُ ضغط الدَّم) والسُّكري وسرطان البروستات.

وهذا حالُ بعض الأشخاص أيضاً من ذَوي العرق المُختلط من أصلٍ إفريقيّ أو إفريقيّ كاريبيّ.

إنّ الخُبراء غير مُتأكِّدين من سبب شُيوع هذه الحالات عند الأشخاص من أصلٍ إفريقيّ أو إفريقيٍّ كاريبيٍّ أكثر من غيرهم، ولكنَّهم يعتقدون بوجود صلةٍ للنّظام الغذائيّ ونمط الحياة والطُّرق المُختلفة لتخزين الدّهون في الجسم.

يوجد العَديد من الطُّرق لإنقاص خطر الإصابة بهذه الحالات.

يُمكن مُتابعة هذه الرَّوابط لمعرفة كيفيَّة الحماية من:

  • السُّكري
  • فرط ضغط الدَّم
  • سرطان البروستات

الصحَّة النفسيَّة

يُعدُّ الأشخاصَ من المُجتمعات الإفريقيَّة والإفريقيَّة الكاريبيَّة أكثرَ عُرضةً لدخول المُستشفى بسبب مرضٍ نفسيٍّ مقارنةً مع الآخرين. وهذا الأمر صحيحٌ أيضَاً بالنسبة للعرقيّة المُختلطة المنحدرة من الأسود والأبيض.

للحياة اليوميَّة تأثيرٌ كبيرٌ على الصّحة النفسيَّة، ولا تزال المُجتمعات السَّوداء في المملكة المُتَّحدة أكثر عرضةً لمُواجهة المشاكل مقارنةً بالآخرين مثل السّكن السَّيء والبطالة والتوتُّر والعنصريَّة، وكُلّها قد تُسبِّب المرض للناس.

 

اضطراب الخلايا المنجليَّة

يُدعى اضطراب الخلايا المنجليَّة (SCD)، أحياناً فقر الدّم المنجليّ أو الكُريَّات المنجليَّة، وينقص قدرةَ الدَّم على حمل الأوكسجين ضمن الجسم. ظهر هذا المرض مُنذ آلاف السِّنين في البلدان الَّتي شاعت فيها الملاريا، ويُصيب اليوم بشكلٍ أساسيٍّ الاشخاص من أصولٍ إفريقيَّة أو إفريقيَّة كاريبيَّة.

يُمكن أن يُصيب اضطرابُ الخلايا المنجليَّة أيضاً الأشخاصَ من المُجتمعات المُتوسطيَّة والشرق أوسطيَّة والآسيويَّة. إنَّ النمط الأكثر شيوعاً لاضطراب الخلايا المنجليَّة هو فقر الدَّم المنجلي.

قد يحمِل الأشخاص اضطراب الخلايا المنجليَّة دُون أن يَعلَمُوا بذلك. وإذا قرَّر المَرءُ تأسيس عائلةٍ، فمن المُهمِّ أن يُجري اختباراً لمَعرفة إن كان حاملاً للجينة.

3822 مشاهدة
للأعلى للسفل
×