المصران الأعور دليلك الشامل

كتابة:
المصران الأعور دليلك الشامل

هل التهاب المصران الأعور حالة تستدعي الذعر؟ تعرف فيما يأتي على كافة المعلومات حول هذا المصران.

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول المصران الأعور الذي يُعرف باسم الزائدة الدودية:

المصران الأعور

يمثل المصران الأعور أنبوب رفيع وطويل متصل بالأمعاء الغليظة، قد يصل طوله ما بين خمسة إلى عشرة سنتيمترات، وعرضه نصف إلى سنتيمتر واحد، يقع هذا المصران تحديدًا في الجزء السفلي الأيمن من البطن. 

قد تظهر وظيفة المصران عند الأطفال الصغار أكثر من البالغين، فهو يُعد جزء مهم من الجهاز المناعي للطفل، ويُساعد الجسم في مكافحة الأمراض أثناء نمو الطفل، ثم يتوقف عن هذه الوظيفة بمجرد بلوغه بسبب تطور أجزاء أخرى من الجسم تساعد في مكافحة الأمراض.

أهمية المصران الأعور

على الرغم من عدم وضوح الدور الذي يلعبه المصران الأعور في الجسم، إلا أن إزالة العضو ليس أي عواقب صحية سلبية، على العكس من ذلك يرجح بعض العلماء أن لهذا المصران بعض الفوائد المحتملة في جسم الإنسان، تتمثل فيما يأتي:

  1. يساعد الأمعاء في التعافي بعد الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
  2. يحتوي المصران الأعور على نوع معين من الأنسجة المرتبطة بالجهاز الليمفاوي، والذي يحمل خلايا الدم البيضاء اللازمة لمكافحة الالتهابات، كما بينت إحدى الدراسات أن الأنسجة اللمفاوية تحفز نمو بعض بكتيريا الأمعاء المفيدة والتي لها دورًا مهمًا في عملية الهضم والمناعة البشرية. 

التهاب المصران الأعور

قد يتسبب التهاب المصران الأعور في انفجاره الذي قد يؤدي إلى الوفاة، ففور انفجار هذا المصران تنتشر العدوى في جميع أنحاء البطن، والذي قد ينفجر خلال 48 - 72 ساعة أو أقل بعد بدء الأعراض.

ينتج عن التهاب المصران الأعور غالبًا عدوى في البطن أو انسداد الفتحة الصغيرة للمصران الأعور، قد تتمثل الأمور الأخرى التي تزيد من فرصة انسداد المصران الأعور فيما يأتي: 

  • الإمساك الشديد.
  • الطفيليات أو الديدان المعوية.
  • الأشياء التي تم ابتلاعها، مثل: كريات مسدس الهواء والمسامير.
  • صدمة في البطن.
  • تقرحات في الجهاز الهضمي.
  • تضخم العقد اللمفية. 

من الجدير بالذكر أن بعض الأشخاص قد يصابون بالتهاب االمصران الأعور المزمن، والذي يؤدي لظهور أعراض مثل ألم خفيف ومستمر في البطن.

غالبًا لا يدرك المرضى بأنهم مصابون بالتهاب المصران الأعور إلا عند حدوث نوبة حادة، قد يلجأ الأطباء في هذه الحالة إلى استئصال المصران الأعور.

مخاطر إزالة المصران الأعور

يُعد إجراء إزالة المصران الأعور من أكثر العمليات الجراحة شيوعًا، ونادرًا ما يتسبب بمضاعفات خطيرة أو آثار جانبية طويلة الأمد، إلا أنه مثل جميع أنواع الجراحة الأخرى قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المخاطر غير المقلقة.

تتمثل مخاطر إزالة المصران الأعور فيما يأتي:

  1. عدوى في الجرح: قد تحصل العدوى على الرغم من إعطاء المريض أدوية المضادات الحيوية قبل إجراء العملية أو خلالها أو بعدها لتقليل مخاطر الإصابة بهذه الحالة الصحية.
  2. نزيف تحت الجلد يسبب تورمًا: عادةً ما يتوقف نزيف ما بعد العملية من تلقاء نفسه، لكن من المهم استشارة الطبيب في حال استمراره لفترة طويلة أو فقدان كمية كبيرة من الدم بسببه.
  3. ندب في الجلد: تترك الجراحة بعض الندبات في منطقة شق الجرح.
  4. تجمع القيح والصديد: نادرًا ما يصاب الأشخاص بهذا العَرض، إلا أن الإصابة به تعني أن العدوى الناجمة عن انفجار المصران سببت تجمع الخراج.
  5. الفتق: الذي من الممكن أن يحدث في موقع الشق المفتوح.
  6. التهاب رئوي: الذي قد يحدث نتيجة استنشاق محتويات المعدة، أو كرد فعل تحسسي بسبب استخدام التخدير العام.
3312 مشاهدة
للأعلى للسفل
×