المضادات الحيوية لحب الشباب معلومات هامة

كتابة:
المضادات الحيوية لحب الشباب معلومات هامة

ما هي فوائد استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب؟ متى يتم اللجوء إليها؟ وكيف من الممكن استخدامها بطريقة آمنة؟ الإجابات في هذا المقال.

يصف الأطباء أحيانًا للمرضى بعض أنواع المضادات الحيوية لحب الشباب، فلنتعرف على أبرز المعلومات حول هذا النوع من الأدوية.

فوائد المضادات الحيوية لحب الشباب 

قد يساعد استخدام أنواع معينة من المضادات الحيوية على:

  • التقليل من كمية البكتيريا البرُوبْيُونِيَّة العُدِّيَّة (P. acnes)، والتي قد تسهم في تكون البثور على البشرة.
  • التخفيف من حدة التهابات الجلد المرافقة للبثور.

لذا من الممكن لاستعمال المضادات الحيوية أن يساعد على التخفيف من حدة حب الشباب الحاد والمؤلم وتحسين صحة ومظهر البشرة.

أنواع المضادات الحيوية لحب الشباب

هذه أبرز أنواع المضادات الحيوية المستخدمة لمقاومة حب الشباب:

1. مضادات حيوية موضعية 

مثل الأنواع الآتية:

  • الاريثروميسين (Erythromycin).
  • الكليندامايسين (Clindamycin).

يتم وصف هذا النوع من المضادات الحيوية عادة لحالات حب الشباب الطفيفة، وعادة ما يوصي بها الطبيب ضمن خطة علاجية تتضمن استخدام أدوية أخرى، مثل الريتينويدات الموضعية أو بيروكسيد البنزويل (Benzoyl peroxide).

2. مضادات حيوية فموية

مثل الأنواع الآتية:

  • الاريثروميسين (Erythromycin).
  • التتراسيكلين (Tetracycline)، ومن الأمثلة عليه: الدُوكسي سِيكلِين (Doxycycline)، والمينُوسِكْلين (Minocycline).

يتم اللجوء للمضادات الحيوية الفموية في حالات حب الشباب الحاد، أو الحالات التي قد تكون فيها فرص تكون ندوب بعد تعافي حب الشباب عالية. وعادة ما يتم استخدام بيروكسيد البنزويل مع المضادات الحيوية الفموية لتقليل فرص الإصابة بمقاومة المضادات الحيوية (Antibiotic resistance).

مدة استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب

لا تستخدم المضادات الحيوية لحب الشباب عادة إلا لفترة قصيرة، إذ يميل أطباء الجلد لوصف هذا النوع من الأدوية بحيث تؤخذ لمدة لا تتجاوز غالبًا 4 أشهر، وقد يتم وصفها لفترة أطول في حالات معينة.

والسبب في توصية الأطباء بضرورة الاكتفاء باستخدام المضادات الحيوية لفترة قصيرة هو محاولة التقليل من فرص الإصابة بمقاومة المضادات الحيوية.

غالبًا ما يوصي الطبيب بالتوقف عن استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب عند حصول الآتي:

  • تحسن حالة البشرة.
  • ظهور مؤشرات تعني أن المضادات الحيوية المستخدمة قد بدأت تفقد تأثيرها.

غالبًا ما يلاحظ المريض بدء حالته بالتحسن بعد مرور 6 أسابيع من البدء باستعمال المضادات الحيوية لحب الشباب.

توصيات هامة بشأن استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب 

قد يساعد التقيد بهذه التوصيات على تقصير الفترة التي قد يحتاجها المريض لتحصيل الفوائد المنشودة للمضادات الحيوية:

1. التزم بالخطة العلاجية

يجب الحرص على استخدام المضادات الحيوية الموصوفة جنبًا إلى جنب مع باقي أدوية حب الشباب التي أوصى الطبيب باستخدامها، فالالتزام بالخطة العلاجية أمر هام لضمان الآتي:

  • التقليل من فرص نشأة حالة مقاومة المضادات الحيوية.
  • تحقيق أقصى استفادة من المضادات الحيوية، والتقليل من فرص تدني فاعلية المضادات الحيوية في مقاومة حب الشباب مع مرور الوقت.

2. لا تهمل زيارة الطبيب بشكل دوري

أثناء رحلة العلاج وإذا وجد أن المضاد الحيوي المستخدم ليس مجديًا، قد يوصي الطبيب بالاستعاضة عنه بنوع آخر من المضادات الحيوية، أو قد يوصي الطبيب بتغيير خطة العلاج بالكامل في بعض الحالات.

3. انتبه لهذه الأمور الهام

كما يجب الانتباه لضرورة مناقشة الطبيب بشأن المضادات الحيوية التي قد تناسب الحالة أكثر من غيرها، فبعض المضادات الحيوية التي توصف لحب الشباب قد لا تناسب هذه الفئات:

مضاعفات استخدام المضادات الحيوية لحب الشباب 

هذه بعض المضاعفات المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية لحب الشباب:

  • مضاعفات مرتبطة باستخدام المضادات الحيوية الموضعية، مثل: جفاف وتهيج البشرة، وتحفيز الإصابة بالتهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis).
  • مضاعفات مرتبطة باستخدام المضادات الحيوية الفموية، مثل: الاضطرابات الهضمية، والتحسس الضوئي (Photosensitivity)، والسلاق (Thrush).

كما من الممكن أن يتسبب استخدام المضادات الحيوية الفموية أو الموضعية لحب الشباب في تحفيز الإصابة بمقاومة المضادات الحيوية. 

لم لا تعد المضادات الحيوية لوحدها علاجًا كافيًا لحب الشباب؟ 

على الرغم من أن المضادات الحيوية قد تساعد على علاج حب الشباب، إلا أنها ليست علاجًا كافيًا للمشكلة، فالعوامل التي تلعب دورًا في تكون حب الشباب عديدة، وبعضها لا تكفي المضادات الحيوية لمقاومته.

بالإضافة للبكتيريا التي قد تسهم في ظهور حب الشباب، هذه بعض العوامل الأخرى التي قد تلعب دورًا في تكون البثور:

  • انسداد مسامات البشرة نتيجة تراكم خلايا الجلد الميتة مع بعض الملوثات الأخرى في داخلها.
  • ارتفاع كمية الزيوت التي يتم إنتاجها في البشرة بسبب بعض العوامل الهرمونية.
  • التهاب البشرة، وتفاقم الالتهاب الحاصل ليمتد إلى طبقات عميقة في البشرة.
4972 مشاهدة
للأعلى للسفل
×