المضادات الحيوية والحمل معلومات تهمك

كتابة:
المضادات الحيوية والحمل معلومات تهمك

هل من الآمن استخدام المضادات الحيوية خلال الحمل؟ ما الرابط بين المضادات الحيوية والحمل؟ تعرف فيما يأتي على الدليل الشامل حول المضادات الحيوية والحمل.

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول المضادات الحيوية والحمل:

المضادات الحيوية والحمل

يعمل الجهاز المناعي بشكل مختلف لدى النساء أثناء الحمل، إذ يصبح من السهل الإصابة بالالتهابات المختلفة.

وقد تكون العدوى أكثر خطورة على صحة المرأة وجنينها، فقد تتسبب العدوى في إصابة الجنين بحالة صحية تهدد حياته على المدى الطويل في حال عدم معالجتها، أما خطورتها على الحامل فتكمن بحدوث المخاض المبكر أو ولادة جنين ميت أو موت الطفل بعد الولادة مباشرة أوحدوث خلل في أعضاء الطفل.

لذلك يجب علاج أي عدوى أو التهابات أو مشكلة صحية تحدث خلال فترة الحمل، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية تستخدم لعلاج العدوى أثناء الحمل، لذا يجب الحصول عليها بعد وصفة طبية. 

أسباب وصف المضادات الحيوية أثناء الحمل

إليك بعض أنواع العدوى التي يتم علاجها بالمضادات الحيوية أثناء الحمل:

  • التهابات الجلد.
  • التهاب الحلق.
  • التهابات الأذن والجيوب الأنفية.
  • الالتهاب الرئوي الجرثومي.
  • السعال الديكي.
  • التهابات المثانة والكلى.
  • التهابات الأسنان.
  • التهاب المهبل الجرثومي

من الجدير ذكره، أنه في حال إصابة الحامل بالتهاب المهبل الجرثومي دون حصولها على العلاج، قد يتسبب ذلك في إصابتها بمضاعفات الحمل الخطيرة التي قد تشمل: الولادة المبكرة أو الإجهاض المتأخر أو تطور التهاب الرحم بعد الولادة. 

هل جميع المضادات الحيوية آمنة الاستخدام خلال الحمل؟

تعد العديد من المضادات الحيوية آمنة أثناء الحمل، لكن يوجد في المقابل مضادات حيوية غير آمنة وقد تكون خطيرة للغاية، إذ يرتبط العلاج ببعض المضادات الحيوية أثناء الحمل بولادة الطفل بعيوب خلقية، ويشمل ذلك: تشوهات الدماغ، وعيوب في القلب، وإصابة الطفل بالشفة المشقوقة.

فقد بينت إحدى الأبحاث أن أكثر المضادات الحيوية شيوعًا والتي يتم وصفها أثناء الحمل لعلاج التهاب المسالك البولية تشكل خطرًا على صحة الحامل وجنينها، فقد أجريت الدراسة على عينة من أربعة حوامل مصابات بعدوى في المسالك البولية حصلن على مضادات حيوية من أنواع نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin) وتريميثوبريم- سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-Aulfamethoxazole)، وخلصت الدراسة أن هناك علاقة بين استخدام المضادات الحيوية وإصابة الجنين بالعيوب الخلقية.

ويجدر التنويه أنه تمثل المضادات الحيوية التي تصنف على أنها خطيرة أثناء الحمل خطرًا شديدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وتم وصفها للعديد من النساء قبل معرفتهن بأنهن حوامل.

ما هي أفضل طريقة لتناول المضادات الحيوية أثناء الحمل؟

تعد أفضل طريقة آمنة لتناول المضادات الحيوية هي اتباع تعليمات الطبيب فهو من يختار النوع الأفضل لحالتك وفقًا للعوامل الآتية:

  1. اختبار لتأكيد نوع العدوى.
  2. وصف المضادات الحيوية عند الضرورة فقط.
  3. وصف أصغر جرعة ممكنة.
  4. تجنب المضادات الحيوية في الأشهر الثلاثة الأولى.
  5. إعطاء المضادات الحيوية لفترة قصيرة جدًا.
  6. استخدام نوع واحد فقط من المضادات الحيوية.

بدائل المضادات الحيوية خلال الحمل

بعد أن تعرفتِ على العلاقة بين المضادات الحيوية والحمل، إليك ما ينصح به الخبراء من علاجات منزلية للتغلب على العدوى الطفيفة:

1. تناول الحمضيات

تساعد الحمضيات في قتل البكتيريا ووقف الالتهابات، إذ يزيد حمض الأسكوربيك من حموضة البول عندما يتم تناوله من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بفيتامين ج.

2. ممارسة الرعاية الذاتية

تفيد ممارسة الرعاية الذاتية عند الإصابة بنزلات البرد أثناء الحمل في التخفيف من حدة الأعراض، يمكنك القيام بالأمور الآتية:

  • الحصول على بخاخ محلول ملحي للأنف.
  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
  • بخار الجيوب الأنفية.
  • أخذ حمام ساخن. 

3. تناول بعض العلاجات المنزلية

هناك بعض الأعشاب والأطعمة آمنة الاستخدام لعلاج العدوى أثناء الحمل، تشمل أوراق التوت الأحمر والشوفان وجذور الزنجبيل وأوراق النعناع والثوم والفليفلة. 

4. الإكثار من شرب السوائل

يعد الحفاظ على الرطوبة في الجسم أثناء الحمل أمر مهم جدًا لصحة الطفل وتطوره، إذ يساعد شرب الماء في طرد البكتيريا والعدوى من المسالك البولية.

4201 مشاهدة
للأعلى للسفل
×