محتويات
العديد من الآباء يتساءلون حول أخذ طفلهم كفايته من العناصر وإذا ما يلزم تزويده بالمكملات الغذائية للأطفال، إليك التفاصيل في الآتي:
الفيتامينات والمعادن أحد العناصر الغذائية المهمة جدًا والتي من الواجب تغطية احتياجات الطفل اليومية منها، والفيتامينات أحد العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات قليلة ولا يتم تصنيعها فيه وإنما فقط يعتمد على المصادر الغذائية للحصول عليها.
أبرز المعلومات حول المكملات الغائية للأطفال إليك في ما يأتي:
الحالات قد تحتاج إلى تناول المكملات الغذائية للأطفال
من الضروري تناول الطفل لوجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية له حتى لا يحدث نقص في إحداها فينجم عنه مشاكل صحية قد تؤثر على نمو الطفل وتطوره الجسدي والعقلي والسلوكي.
وعادة ما يمكن تغطية الاحتياج اليومي للطفل من خلال الغذاء الذي يتناوله يوميًا وفي حالات نادرة قد يلزم استخدام المكملات الغذائية للأطفال للحصول على الاحتياج اليومي، نذكر منها الآتي:
- الأطفال المصابون بضعف الشهية.
- الأطفال الذين لا يتناولون كميات كافية من الغذاء بشكل عام.
- العادات الغذائية غير المنتظمة، مثل: اتباع نظام غذائي معين، كالنظام النباتي، أو نظام غذائي خالي من منتجات الألبان.
- الإصابة باضطرابات غذائية، مثل: اضطراب الأكل الانتقائي.
- الأطفال الذي يتبعون عادات غذائية خاطئة، مثل: الإقبال على شرب المشروبات الغازية بكثرة، والذين يتناولن الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة بكثرة.
- الإصابة بمشاكل صحية تمنعهم من تناول الطعام، مثل: صعوبة في البلع، أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الإصابة بمشاكل صحية مزمنة، مثل: الربو، أو حساسية الغلوتين، أو حساسية من الحليب.
- الأطفال ذوي النشاط الزائد، كمن يمارسون نشاطات بدنية.
أهم الفيتامينات التي قد يحتاجها الطفل في المكملات الغذائية للأطفال
نذكر لك مجموعة من الفيتامينات المهمة لصحة الطفل والتي قد يحتاجها ضمن المكملات الغذائية للأطفال، ومصادرها الغذائية أيضًا في الآتي:
-
فيتامين أ
يعد فيتامين أ أحد أهم الفيتامينات لنمو الخلايا وتعزيز عملية النمو الطبيعي لطفلك، وهو مهم لصحة الجلد، والعينين، ولتجديد خلايا العظام، ولتعززي جهاز المناعة بكونه أحد مضادات الأكسدة القوية.
وأهم مصادره الغذائية: الكبد، والحليب ومنتجاته، والخضار الورقية، والخضار والفواكه ذات اللون البرتقالي، مثل: الجزر، والبطاطا الحلوة، والشمام، والمشمش.
-
فيتامين د
تكمن أهمية فيتامين د بكونه يدخل في تكوين كلًا من العظام والأسنان، ونقصه قد يؤدي إلى إصابة الطفل بمرض الكساح وتشوهات في العظام ولينها.
وأهم مصادره: التعرض لأشعة الشمس، والحليب ومنتجاته، والفطر، والأغذية المدعمة به.
-
فيتامين ج
يعد فيتامين ج من أحد الفيتامينات المهمة لتعزيز مناعة الجسم باعتباره مضاد أكسدة قوي، كما أنه يدخل في تكوين الكولاجين وبناء الخلايا في الجسم.
وأهم مصادره: الحمضيات بأنواعها، والفلفل الرومي، والكيوي.
-
مجموعة فيتامينات ب
وهي مجموعة من الفيتامينات المهمة للعديد من العمليات الحيوية في الجسم، وتدخل في عمل العديد من الإنزيمات، وعمليات التمثيل الغذائي، وإنتاج الطاقة، ومهمة للدورة الدموية وعمل الأعصاب.
وأهم مصادرها: الحبوب الكاملة، والخضار الورقية، والمصادر الحيوانية، والحليب ومنتجاته.
-
المعادن
أما عن المعادن فأهمها للطفل نذكر الآتي:
- الكالسيوم لضمان النمو السليم لعظام وأسنان الطفل.
- الحديد الضروري لعمليات مختلفة في الجسم، ولدخوله في تكوين الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء ولأهميته في تعزيز المناعة.
- معادن أخرى تدخل في عمليات النمو المختلفة في الجسم، وضرورية لتعزيز المناعة، مثل: الزنك، واليود، والنحاس، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم وغيرها.
متى قد تشكل المكملات الغذائية للأطفال خطرًا على صحتهم؟
على الرغم من أهمية الفيتامينات والمعادن الموجودة في المكملات الغذائية للأطفال إلا أنها قد تشكل خطرًا على صحة الطفل في الحالات الآتية:
- بعض أنواع المكملات الغذائية للأطفال قد يكون له تأثيرات إدمانية.
- بعض أنواع المكملات الغذائية للأطفال خصوصًا القابلة للذوبان في الدهون، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين هـ التي إذا أخذت بكميات زائدة قد تكون سامة وضارة على صحة طفلك.
- بعض أنواع الفيتامينات التي تأخذ بكميات عالية لأغراض علاجية وجد لها آثار جانبية سلبية، فمثلًا: أخذ فيتامين ج بغرض تقوية المناعة قد يكون له آثار جانبية، مثل: الإصابة بالصداع، والغثيان، والإسهال.
- بعض المكملات الغذائية للأطفال وخاصة التي تحوي المنتجات العشبية قد تتفاعل مع بعض أنواع الأدوية ويكون لديها آثار جانبية غير مرغوب فيها.
نصائح متعلقة بصحة الطفل وتناول المكملات الغذائية للأطفال
إليكم في ما يأتي مجموعة من أهم النصائح التي يجدر بكم التنبه إليها للحفاظ على صحة الطفل خلال تناول المكملات الغذائية للأطفال:
- قد تكون بعض أنواع تراكيب الحليب الصناعي مدعمة بهذه الفيتامينات، وبطريقة مشجعة ومعززة لعملية امتصاصها في الجسم، فننصحك بالبحث عن هذه المنتجات التي قد يكون لها دور إيجابي أكثر، وكبديل ممتاز لأخذ المكملات الغذائية للأطفال على شكل حبوب أو قطرات.
- تذكر دائما أن امتصاص العناصر الغذائية بصورتها الطبيعية المتواجدة فيها في الأطعمة سيكون أفضل وأكثر نجاعة من مجرد تناول طفلك للفيتامينات المكملة.
- حاول دائمًا إبقاء علب الفيتامينات بعيدة عن متناول الطفل، فهي ليست كقطع الحلوى يمكن تناولها في أي وقت.
- يجدر بك التشاور مع الطبيب إذا كان طفلك يأخذ أي نوع خاص من الأدوية حول إذا ما كان هذا الدواء يمنع امتصاص بعض المواد الغذائية في جسمه أو قد يؤدي إلى نقصها.
- يجب عليك بإجراء الفحوصات اللازمة قبل إعطاء طفلك أي مكمل غذائي للتأكد من حاجة طفلك لتناول هذا المكمل، كما يجدر بك دائمًا استشارة الطبيب لوصف ما هو مناسب.
- ينصح البدء بإعطاء المكملات الغذائية للأطفال لمن هم فوق سن الأربع سنوات في حال الحاجة لإعطاء طفلك المكمل الغذائي ما لم يقترح الطبيب خلاف ذلك.
- يجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات بشكل دوري بعد فترة من تناول طفلك للمكملات الغذائية فأخذه للمكمل الغذائي لن يستمر إلى مدى الحياة.
- اقرأ دائمًا الإرشادات التي يزود بها أي مكمل غذائي، مثل: كيفية الحفظ، وما العمل في حال تناول جرعات زائدة.
- التزم دائمًا بالحرص على أن يأخذ طفلك الكميات الكاملة والمتوازنة من المجموعات الغذائية، حتى لو كان يتناول المكملات الغذائية للأطفال فهي لسد النقص وليست للاستغناء عن تناول الأطعمة.