النباتات الطبيعة علاج لقصور الانتباه وفرط الحركة

هناك العديد من النباتات الطبية لعلاج مشاكل قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD) بدلًا من تناول الأدوية المحفزة للدماغ، مثل مثيلفنيدات (Methylphenidate) الذي يستخدم لعلاج نقص الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال والبالغين.

إليكم طرق علاج قصور الانتباه وفرط الحركة طبيعيًا:

علاج قصور الانتباه وفرط الحركة طبيعيًا

في السنوات الأخيرة اتجهت أنظار الأهالي للبحث عن حلول ومركبات نباتية مركزة تفيد في علاج اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة طبيعيًا للأطفال، حيث وُجد أن هذه النباتات الطبية قد كان لها أثر واضح في تحسين سلوك الأطفال في جميع مجالات حياتهم، بالإضافة إلى تحسين تحصيلهم العلمي، ومهاراتهم الاجتماعية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالهدوء الداخلي، وكل ذلك دون حدوث أيّ آثار جانبية.

يذكر أن المركبات الطبيعية فعالة لعلاج التشنجات الناجمة عن متلازمة توريت (Tourettes Syndrome)؛ لأنها تؤثر بشكل مباشر على النظام الدماغي الحوفي الذي يعتبر مصدر لحدوث الاضطراب، ومتلازمة توريت مرض عصبي غالبًا ما يظهر في مرحلة الطفولة.

الجدير بالعلم أن المركبات الطبيعية المركزة والمستخدمة في علاج قصور الانتباه وفرط الحركة مكونة من نحو 20 نوعًا من النباتات الطبية، مثل: قشرة الصفصاف التي يحضر منه الأسبرين، والفلفل الأسود، والبقدونس.

كيفية علاج قصور الانتباه وفرط الحركة طبيعيًا

يمكن أن يزود الأطفال من هم بعمر 4 سنوات وما فوق بالمركبات الطبيعية المستخلصة من النباتات الطبية التي تخضع لرقابة وزارة الصحة وتمت الموافقة على استخدامها كعلاج يومي للأطفال من قصور الانتباه وفرط الحركة.

إذ يحصل الطفل المعالج على نتائج جيدة في غضون 10 أيام، كما أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب حاد لقصور الانتباه وفرط الحركة قد تظهر عليهم نتائج العلاج بالمركبات النباتية في غضون أسابيع قليلة.

الآثار الجانبية لعلاج قصور الانتباه وفرط الحركة طبيعيًا

الجدير بالبيان أن المركبات الطبيعية تحتوي على نباتات صينية والمعروفة بقدرتها على حماية أغشية خلايا المخ وتنشيط تدفق الدورة الدموية، والتي تساعد الجسم على تحويل السكر في الدم إلى الغلوكوز الذي يستخدم كطاقة مغذية للدماغ، كما أنها تحسن الوضع الحيوي في الدماغ والحالة المزاجية.

أيّ تم التأكيد على عدم وجود أيّ آثار جانبية لعلاج قصور الانتباه وفرط الحركة طبيعيًا، وذلك لأن تركيبة النباتات هذه تساعد على تطور الدماغ وتغذيته، ولا تثبط نشاطه مثل العلاجات الدوائية كاستخدام الميثيل فينيدات (Methylphenidate) الذي ينجم عن استخدامه آثار جانبية، مثل: اللامبالاة، ومخاوف وهمية، والتشنجات والحركات اللاإرادية بجانب انخفاض كبير في اليقظة، والارتباك.

العلاج الطبيعي يخلق توازن بين جميع أجهزة الجسم ويغذي الدماغ بالكثير من المواد التي يحتاجها والتي خسرها الطفل بسبب تعرضه لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة غير أن دمج المركبات الطبيعية مع أدوية أخرى لا يتسبب في إحداث آثار جانبية، ولا يعطل أنشطة المركبات في الجسم، بالمقارنة مع اللجوء لاستخدام العلاجات الدوائية المُعدة فقط لعلاج أعراض الاضطراب وليس علاج السلوك النفسي من جذوره.

حرصًا على صحة أطفالكم وممن يستخدمون العلاجات الدوائية ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدام البديل من الأدوية العشبية المركزة.

معلومات تهمك عن قصور الانتباه وفرط الحركة

حالة مزمنة تصيب ملايين الأطفال وتلازمهم حتى في مرحلة البلوغ، إذ يحدث اضطراب سببه فشل تطوري في الجهاز العصبي المركزي للجسم، ويظهر لأول مرة في مرحلة الطفولة، إذ يصاب الأطفال حينها بقصور في الانتباه والتركيز بجانب فرض النشاط والاندفاعية لديهم.

قد لا تظهر جميع أعراض الاضطراب لدى جميع الأطفال، فمنهم من يظهر عليهم أعراض قصور الانتباه بشكل منفصل عن أعراض فرط النشاط، كما قد يعاني الأطفال الذين يصابون بهذا الاضطراب بشكل خاص من تقييم ذاتي متدن، وعلاقات اجتماعية إشكالية، وتحصيل متدن في الأُطر التعليمية كونهم يعانون من قصور الانتباه والتركيز.

مما لا يمكنهم من الوصول إلى النتائج المرجوة كغيرهم من الأطفال تحديدًا في مجال التعليم، ولكن بالرغم من ذلك لا يمكن اعتبار ما يحدث هو اضطراب تعليمي، وفي طبيعة الحال فالأطفال يجدون صعوبة كبيرة في التعامل مع تأثير قصور الانتباه وفرط الحركة عليهم.

إذ يواجههم صعوبة كبيرة في البقاء منتبهين لفترات طويلة من الزمن بجانب صعوبة التركيز على أمر واحد دون غيره، وفي نفس الوقت تجاهل التفاصيل الأخرى، وصعوبة الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة بجانب العديد من المشاكل التي تسبب الشعور بالإحباط.