النفور من الطعام أثناء الحمل ما هي أسبابه؟

كتابة:
النفور من الطعام أثناء الحمل ما هي أسبابه؟

النفور من الطعام أثناء الحمل

تُعدّ زيادة الشهية لتناول الطعام عند الحوامل شائعة جدًا، لكن هناك أيضًا حوامل قد يعانين من كُره لأطعمة معينة كان تناولها أمرًا عاديًا ونفور منها، ووفقًا للإحصائيات تعاني ست نساء من عشر من حالة نفور الطّعام خلال الحمل.[١] فما السبب وراء هذه الحالة؟ وهل تسبب خطرًا على صحّة الحامل؟ وكيف يُجرى التعامل معها؟


أسباب النفور من الطعام

قد يُعزى سبب النّفور من الطّعام أو أنواع معيّنة منه إلى التّغيّرات الهرمونيّة التي تحدث خلال مرحلة الحمل، خاصةً في بداية الحمل؛ إذ يرتفع هرمون الحمل (hCG) وتتضاعف نسبته في الدّم وبوتيرة متسارعة خلال الثُلث الأول من الحمل، ويستمر في الارتفاع ليصل إلى ذروته في الأسبوع 11، وممّا لا شكّ فيه أنّ هرمون الحمل يساهم في شعور الحامل بالغثيان، والوحام وحتى نفورها من الطّعام.[٢][١]


متى يبدأ نفور الحامل من الطعام؟

يحدث النُفور عند الحوامِل في أي وقت خِلال مرحلة الحمل، لكنه أكثر شيوعًا خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمِل، وهو من الحالات التي من المُحتمّل ألّا تشعر به الحامل بعد الولادة، أو من المُحتمل أن تستمِر لمدة ما بعد الولادّة، ويختلف ذلك من امراة لأخرى.[٢]


أنواع النفور من الأطعمة الأكثر شيوعًا

النُفور من الأطعِمة قد يشمل المأكولات التي كانت الحامل تتناولها قبل الحمل بشكل طبيعي، ويحدث العكس تمامًا؛ فبعض الحوامِل تزيد لديهن الشهيّة لأطعمة غير مُستحبة لهم، ومن أهم أنواع الأطعِمة التي تسبب نفور عند الحوامل:[٢]

  • البصل.
  • البيض.
  • اللّحوم بأنواعها المختلفة.
  • الثوم.
  • القهوة والشاي.
  • الأطعِمة الحارة والمُتبلة.
  • الحليب.


كيف تتعامل الحامل مع النفور من الأطعمة؟

قد يبدو النفور من الطعام أمرًا جيدًا للحامل؛ ذلك لتجنُب خطر تناول كميّات كبيرة من الطعام التي تؤدي إلى زيادّة الوزن أثناء الحمل، فقد أثبتت دراسة أُجريت في عام 2016 م أنّ الحامل التي تُعاني من رغبات شديدة في تناول الطعام أو زيادة في الشهية أثناء مرحلة الحمل ربما تُعرّض نفسها لخطر زيادة الوزن، لكن في حالة كان النفور من الطعام يحرم الطِفل والأم من العناصر الغذائيّة المهمّة فيجب تناول أطعِمة أخرى تحتوي على الفائِدة الغذائيّة نفسها؛ مثال: إذا كانت الحامل تعاني من نفور من اللحوم فإنّها مصادر البروتين النباتي تحل محلها؛ كالبقوليات والمُكسرات.[٣][٢]

يُبيّن الجدول الآتي مجموعة من أهم العناصِر الغذائيّة التي تحتاج إليها المرأة الحامل، ومن أهم الأطعِمة التي تحتوي على هذه العناصِر:[٤]

العُنصر الغذائي الأطعمة
الكربوهيدرات الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة.
الدهون الصحيّة الأفوكادو، والسلمون، وزيت الزيتون، وزيت الكانولا، وزيت الفول السوداني.
البروتين كلّ أنواع اللّحوم والدّواجِن الخالية من الدهون أو قليلة الدّهون، وكلّ أنواع البُقوليات، والمُكسرات، والبيض، والتوفو.
الألياف الفاكِهة، والخضروات، وخبز القمح الكامِل، والعدس، والفاصولياء، والبازيلاء.
الكالسيوم الأطعِمة والمشروبات المُدعمة بالكالسيوم، ومُنتجات الألبان قليلة الدّسم، والسبانِخ.
فيتامين أ الحليب، والبرتقال، والجزر، والخضروات الورقيّة، والبطاطا الحلوة، والشمام.
الحديد اللّحوم الخاليّة من الدّهون، والفاصولياء، والبازيلاء، والعدس، والخضروات الورقيّة، والحُبوب المُدّعمّة بالحديد.
اليود الأطعِمة البحريّة، ومنتجات الألبان قليلة الدّسم بأنواعِها المُختلِفة.
حمض الفوليك الخضروات الورقية، والحِمضيات، والفاصولياء، والمُكسرات، وحبوب الإفطار المُدّعمّة بالفوليك أسيد.
فيتامين B6 الأسماك، والدّواجِن، والحبوب الكاملة، والحبوب المُدعمّة بفيتامين ب6، والموز.
فيتامين B12 الحليب الخالي من الدّسم، واللحوم والدّواجن الخالية من الدّهون، والأسماك.
فيتامين سي البروكلي، والطماطِم، والحِمضيات، والعصائِر المُدّعمّة بفيتامين سي.
فيتامين د صفار البيض، والسلمون، والعصائِر ومُنتجات الألبان المُدعمّة بفيتامين د.


ما الفرق بين قلة الشهية للطعام والنفور منه خلال الحمل؟

يعتمد نفور المرأة من الطعام على أطعمة مُعينة، وقد تستمر مع الحامل لمدة من الزمن، أمّا فُقدان الشهيّة فقد يحدث لمدة قصيرة؛ ذلك بسبب الأعراض التي تعاني منها الحامل؛ كغثيان الصباح والاستِفراغ.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Appetite changes and food aversions during pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 3-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Everything You Need to Know About Food Aversions During Pregnancy", healthline, Retrieved 3-7-2020. Edited.
  3. "Food cravings in pregnancy: Preliminary evidence for a role in excess gestational weight gain", sciencedirect, Retrieved 3-7-2020. Edited.
  4. "Pregnant or Breastfeeding? Nutrients You Need", kidshealth, Retrieved 3-7-2020. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×