الهيكل العظمي المحوري موقعه، أجزاؤه، وظائفه، أمراضه

الهيكل العظمي المحوري

يصنّف الهيكل العظمي في جسم الإنسان إلى هيكل عظمي محوري وهيكل عظمي طرفي اعتمادًا على مواقع العظام في الجسم ووظائفها، حيث يشكّل الهيكل العظمي المحوري المحور العمودي لجسم الإنسان ويتكوّن من 80 عظمة، وتكون وظيفتها الأساسية هي حماية الأعضاء الحيوية، وتتوزّع هذه العظام في كلٍ من الرأس، الرقبة، العمود الفقري، وعظام القفص الصدري.^[١]

أجزاء وموقع الهيكل العظمي المحوري

يعتبر الهيكل العظمي المحوري القاعدة التي تدعم الأطراف وتسهّل حركتها، حيث يؤثّر موقع كلٍ من العمود الفقري وأضلاع القفص الصدري وعظام الحوض على حركة الأطراف العلوية والسفلية ويساعدها على أداء الأنشطة المختلفة، والسبب يعود لارتباط الكثير من العضلات التي تتحكّم في حركة الأطراف بالعمود الفقري وعظام الحوض، كما أن منطقة الكتف تتحرك فوق القفص الصدري، فالروابط التشريحية بين الوحدات العضلية الهيكلية تؤكد على أهمية ثبات وصلابة الهيكل العظمي المحوري ومدى تأثير ذلك على حركة الأطراف.^[٢]

كما أنّ الارتباط الوثيق بين عظام الحوض والفقرات القطنية في العمود الفقري يؤثر على تتابعات الحركة مثل الانحناء للأمام، الانثناء الجانبي أو الدوران، وهذا يعني أنّ الحركة في جزءٍ من العمود الفقري تؤدي إلى حدوث حركةٍ في العمود الفقري بأكمله مع نقصان مدى هذه الحركة كلما تم الابتعاد عن موقع الحركة الأصلي، ونتيجةً لذلك يمكن أن تتأثّر وضعيّة الرأس أيضًا، ويمكن الحديث عن أجزاء الهيكل العظمي المحوري بالتفصيل كما يلي:^[٢]

عظام الجمجمة

وهي عبارة عن 22 عظمة وتنقسم هذه العظام إلى جزأين وهما ثمانية عظام في الجمجمة، و14 في مقدمة الجمجمة والتي تشكّل عظام الوجه،^[١] وتشكّل الجمجمة الهيكل العظمي للرأس وتتكوّن من العظام والغضاريف، وتكون وظيفتها حماية الدماغ وبعض الأعضاء الحسية، ويعتبر الفك العلوي فقط جزءًا من عظام الجمجمة، ويكون الجزء الذي يحمي الدماغ كرويّ وكبير نسبيًا مقارنة بالجزء الذي يشكّل عظام الوجه، يتم دعم الجمجمة بفقرة علوية تسمّى الأطلس والتي تسمح بحركة إيماء الرأس، كما تقوم هذه الفقرة بتحفيز فقرة المحور أسفل منها لتساعد على حركة الرأس من جانبٍ لآخر.^[٣]

عظيمات الأذن الوسطى

وهي عبارة عن ستة عظام صغيرة توجد في قناة الأذن الداخلية في الجمجمة، وهناك ثلاثة عظام سمعية على كل جانبٍ من الرأس وهي عظمة المطرقة وعظمة السندان وعظمة الركاب والتي تعمل معًا لنقل الموجات الصوتية من البيئة المحيطة إلى تراكيب الأذن الداخلية.^[١]

عظام الوجه

تعمل عظام الوجه على حماية الدماغ، والأعضاء الحسية التي تدعم حاسة التذوّق والشم والبصر، كما توفّر عظام الوجه إطارًا لتسهيل عمل الأنسجة الرخوة، بحيث تمكّن الإنسان من تناول الطعام والتنفّس والتحدّث واستخدام تعابير الوجه، والعظام الأساسية للوجه هي عظام الفك السفلي، والعظم الأمامي أو عظم الجبهة، وعظم الأنف، والعظم الصدغي أو الوجني، تعدّ عظام الوجه معقّدة من الناحية التشريحية، إلّا أنّها متناسقة وملائمة لخدمة العديد من الوظائف.^[٤]

القفص الصدري

يتكوّن القفص الصدري من الفقرات الصدرية و عظمة القص والتي تعرف أيضًا بعظمة الصدر.^[١]

بالإضافة إلى 12 زوجًا من الأضلاع، تشكّل هذه العظام ما يشبه القفص لحماية القلب والرئتين، وترتبط بعض أضلاع القفص الصدري بعظمة القص مباشرةً، بينما توجد أضلاع ترتبط بها بواسطة غضروف وتسمّى هذه الغضاريف الغضاريف الضلعية، وهناك مجموعة من الأضلاع التي لا ترتبط بعظمة القص تسمّى الأضلاع السائبة.^[١]

عظم القص

هو عظم مسطّح في منتصف الجهة الأمامية للصدر، يرتبط عظم القص بأول سبعة أضلاع من القفص الصدري، بالإضافة إلى عظم الترقوة.^[٥]

ويتكوّن عظم القص من ثلاثة أجزاء، وهي قبضة القص، وجسم القص، والزائدة السيفية، وتكون هذه الأجزاء ملتحمة معًا في الشخص البالغ، يرتبط مقبض القص بأول ضلعين من القفص الصدري، أما جسم القص فيرتبط بالضلع الثالث وحتى السابع بشكلٍ مباشر، وبالضلع الثامن حتى العاشر بشكلٍ غير مباشر، وتسمّى الأضلاع من واحد إلى سبعة بالأضلاع الحقيقية لأنها تتصل بالقص مباشرة عن طريق الغضاريف الضلعية والتي تساعد على تمدّد الصدر أثناء عملية التنفس، أما باقي الأضلاع فتسمّى بالأضلاع الكاذبة، فبدلاً من اتصالها بعظم القص فإنها ترتبط بالضلع السابع.^[٥]

العمود الفقري

يتكوّن العمود الفقري من سلسلة من الفقرات تمتد من الرقبة إلى أسفل الظهر، وتكون الوظيفة الأساسية للعمود الفقري هي حماية الحبل الشوكي، يعتبر العمود الفقري مرنًا إلى حدٍ يسمح للإنسان بالحركة، كما أنّه يدعم وزن الجسم أثناء المشي والوقوف، وفي نفس الوقت يمنح الجسم الدعامة والقوة، ويرتبط العمود الفقري بعظام القفص الصدري، وعظام الحوض والعديد من العضلات.^[٦]

يبلغ عدد الفقرات في العمود الفقري 26 فقرة وهي مقسّمة إلى سبعة فقرات عنقيّة، و12 فقرة صدريّة في الجزء العلوي من الظهر، وخمس فقرات قطنيّة في الجزء السفلي منه، بالإضافة إلى عظم العصعص وعظم العجر في أسفل الظهر والتي تدعم وزن الجسم أثناء الجلوس، وتعمل كنقطة وصل للعديد من الأربطة في الجسم.^[١]

ما وظيفة الهيكل العظمي المحوري؟

الهيكل العظمي المحوري هو جزءٌ من الجهاز الهيكلي الذي يشكّل 20% من وزن الجسم، وتتمثّل وظيفة الهيكل العظمي الأساسية بتقديم الدعم للجسم، كما يوجد اختلافات في الهيكل العظمي بين الذكور والإناث وذلك لدعم الوظائف المختلفة، حيث يتميز الهيكل العظمي للذكور بطول العظام وكتلة عظمية عالية، ومن ناحية أخرى يحتوي الهيكل العظمي في الإناث على عظام حوض واسعة لتساعد في عملية الولادة لديهن، وبشكل عام يوفر العمود الفقري الدعم للرأس والجذع، بينما تعمل الأرجل على حمل وزن الجزء العلوي من الجسم أثناء الوقوف، وهناك وظائف أخرى متعددة للهيكل العظمي يمكن تلخيصها كما يلي:^[١]

1. حماية الأعضاء الداخلية: حيث يقوم الهيكل العظمي بحماية الأعضاء مثل القلب والرئتين والدماغ من الإصابات الخارجية.
2. السماح للجسم بالحركة: وذلك من خلال ارتباط العظام بالعضلات عن طريقالأوتار، حيث يسهل هذا الارتباط حركة الجسم بطرق مختلفة.
3. إنتاج خلايا الدّم: حيث يوجد داخل العظام ما يسمى بنخاع العظم والذي يقوم بإنتاج خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
4. تخزين المعادن والعناصر الغذائية: يمكن للعظام تخزين المعادن، أو تسريحها في حال حاجة الجسم، بما في ذلك الفسفور والكالسيوم، والتي تعتبر مهمّة في العديد من وظائف الجسم، كما يمكن تخزين الدهون في نخاع العظم واستخدامها عند حاجة الجسم للطاقة.

أمراض الهيكل العظمي المحوري

يصاب الهيكل العظمي المحوري بعددٍ من الأمراض والحالات الصحية والتي تؤثّر على أجزاءه المختلفة كالعمود الفقري والجمجمة، وقد تكون هذه الأمراض ناتجة عن إصاباتٍ معيّنة أو نتيجة أمراض أخرى في الجسم، وفي حالات أخرى تكون نتيجة أسباب وراثية أو تشوّهات خلقيّة منذ الولادة، وتندرج هذه الحالات من كسور العظام التي تتماثل للشفاء بنفسها إلى سرطانات العظام التي تتطلّب إجراء عمليات جراحية لإزالتها، ويمكن الحديث عن هذه الأمراض بالتفصيل كما يلي:

الكسور

ويقصد بها كسور العظام والتي تنتج عادةً عن الإصابات مثل الحوادث المرورية أو السقوط^[٧]، وهناك العديد من أنواع الكسور والتي تختلف تبعًا لطبيعة الإصابة وموقع الكسر في الهيكل العظمي، ويمكن أن تكون كسور العظام ناتجةً عن حالاتٍ صحيّة تضعف بنية العظم في الجسم مثل هشاشة العظام وبعض أنواع السرطان، ويسمى الكسر في هذه الحالة بالكسر المرضي، ويوجد ما يسمى بالكسر المركب والذي ينتج عنه إصابة في الجلد الذي يغطي العظم، وهناك أنواع أخرى للكسر بما في ذلك الكسر المفتت،وكسور الخلع، والكسر الشعري، ويتمثل علاج كسور العظام بتوفير الظروف المثالية للعظم ليتماثل للشفاء بنفسه وبشكل طبيعي، تصاب أجزاء الهيكل العظمي المحوري بالكسور مثل كسر العمود الفقري، وكسر الجمجمة، وفيما يلي ذكرٌ لأعراض الكسور بشكلٍ عام وشرحٍ عن كسر العمود الفقري وكسر الجمجمة ومن الأعراض العامة للكسور: ^[٨]

1. الألم في المنطقة المصابة.
2. الانتفاخ والتورّم في المنطقة المصابة.
3. الكدمات وتغير لون الجلد المحيطة للمنطقة المصابة.
4. انحناء عظم المنطقة المصابة بزاوية غير طبيعية.
5. عدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة أو وضع وزن عليها.
6. إذا كان الكسر مفتوحًا فمن الممكن أن يكون هناك نزيف.

ولمزيدٍ من اللمعلومات حول كسور العظام بالإمكان الإطلاع على مقال: علاج كسر الظهر

كسر الجمجمة

ينتج ذلك عن إصابة قوية بما يكفي لكسر عظام الجمجمة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يصاحب كسر الجمجمة إصابة في الدماغ، وتشمل الأعراض التورم والألم، كدمات في الوجه، ونزيف في الأنف والأذنين، ويعتمد العلاج على إعطاء مسكنات الألم لحين التحام العظم وشفائه أو يمكن أن يتطلب ذلك جراحة الأعصاب إذا كانت الإصابة شديدة، وهناك عدة أنواع لكسور الجمجمة، فهناك كسر مفتوح وكسر مغلق وأنواع أخرى ويعتمد ذلك على قوة الإصابة وموقعها وشكل الجسم الذي ارتطم بالرأس.^[٩]

كسر العمود الفقري

يمكن أن ينتج كسر العمود الفقري عن صدمات قوية أو طفيفة، وفي الغالب لا تحتاج كسور العمود الفقري إلى الجراحة، ولكن الكسور الرئيسية يمكن أن تؤدي إلى مشاكل طويلة المدى ما لم يتم علاجها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، تتراوح كسور العمود الفقري من كسور الضغط المؤلمة والتي تحدث بعد الإصابة الطفيفة في الأشخاص المصابين بهشاشة العظام إلى كسور أكثر خطورة مثل كسور الانفجار وكسور الخلع الناتجة عن السقوط وحوادث السيارات، ولتي يمكن أن تؤدي إلى إصابات في الحبل الشوكي، يتضمن العلاج استخدام الأدوية المخدرة، بالإضافة إلى تقنية جديدة للعلاج تتضمن حقن الإسمنت العظمي.^[١٠]

التهاب المفاصل

ينتج التهاب المفاصل في العمود الفقري عن أسبابٍ عدّة تتضمّن أمراض المناعة الذاتية، والعدوى، وتآكل غضاريف المفاصل، ويمكن أن يرتبط ذلك بالجينات الوراثية، كما أنّ هناك عدة أسباب تزيد خطورة الإصابة كالتقدّم بالسن، والسمنة، وبعض الأمراض مثل السكري، والقولون العصبي، والنقرس، وقد يؤثر التهاب المفاصل في العمود الفقري على الأربطة والأوتار، ويمكن أن يكون التهاب المفاصل في الرقبة أو الظهر وغالبًا ما يكون مزمنًا وينتج عنه آلامًا شديدة، ويتم العلاج إما عن طريق استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بالإضافة للعلاج الطبيعي وتغيّر نمط الحياة، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية.^[١١]

أمراض العظام الأيضية

تمر أنسجة الهيكل العظمي كباقي أنسجة الجسم بمراحل الهدم والبناء، والتي تتضمّن تجدّد خلايا العظام وإعادة تكوينها للتكيّف مع التغييرات المطلوبة لصحة الجسم، والحفاظ على قوة العظام، يتكوّن العظم من جزأين رئيسيين وهما المصفوفات البروتينة التي تتكوّن من الكولاجين، والمجعات المعدنية التي تحتوي على الكالسيوم والفسفور، ويتم تنفيذ النشاط الأيضي عن طريق بانيات العظام التي تنتج مصفوفة البروتين ونوعٍ آخر من الخلايا تسمّى ناقضات العظم وهي خلايا كبيرة متعدّدة النوى وتقوم بهضم مكوّنات العظام، وتوصف الأمراض الأيضية للعظام بنقض كثافة العظم، والتي يمكن أن تؤدي إلى آلام في العظام وقطر القامة الناتج من ضغط الفقرات مما يعرّض الشخص للإصابة بالكسور, وفيما يلي ذكرٌ لبعض أمراض العظام الأيضية:^[١٢]

1. هشاشة العظام.
2. الكساح.
3. لين العظام.
4. تكوّن العظم الناقص.
5. مرض باجيت.
6. تخلّل التنسج الليفي.

سرطان العظم

يعدّ سرطان العظم نادر الحدوث ويشكّل نسبة 1% من أنواع السرطانات، يصيب سرطان العظم أي من عظام الجسم إلا أّنّ الإصابات الأكثر شيوعًا تكون في الحوض، وعظام الساقين أو الذراعين، لا ينتشر سرطان العظم إلى أجزاءٍ أخرى، بل يمكن أن يبدأ السرطان على سبيل المثال في الثدي ثم ينتقل للعظم ولكن العكس غير صحيح، تحدث بعض أنواع سرطانات العظم بشكلٍ رئيسي عند الأطفال، وبعضها الآخر يصيب البالغين، ويعتمد العلاج على الإزالة الجراحية للعظم المصاب.

إلا أنه يمكن استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي بالاعتماد على نوع السرطان، السبب الدقيق لسرطان العظم غير معروف إلّا أنّه يعزى لأسباب وراثية أو التعرّض المسبق للإشعاع.^[١٣]

ولمزيدٍ من اللمعلومات حول سرطان العظم بالإمكان الإطلاع على مقال: تشخيص سرطان العظم

انحناء العمود الفقري

يتكوّن العمود الفقري من عظام صغيرة على شكل سلسلة ويفصل فيما بينها بواسطة أقراص غضروفية، وعند النظر إلى العمود الفقري من الخلف فإنه يبدو مستقيمًا، وعند النظر إليه من الجانب يمكن رؤية بعض الانحناءات الطبيعية، حيث تساعد هذه الانحناءات على امتصاص الضغط الناتج من حركة الجسم والجاذبية يمكن أن تحدث انحناءات مبالغ فيها في مناطق معينة في العمود الفقري ومثل ذلك في حالات الجنف وهو الميلان الجانبي في العمود الفقري، وحالات الحدب وهي تقوّس الظهر، والقعس الظهري حيث يكون هناك انحراف في أسفل العمود الفقري إلى الداخل، وتشمل أسباب انحناء العمود الفقري ما يلي:^[١٤]

1. التقزّم.
2. هشاشة العظام.
3. التهاب المفاصل.
4. الانزلاق الغضروفي.
5. الأورام والعدوى في العمود الفقري.
6. السمنة.
7. السنسنة المشقوقة.

ولمزيدٍ من اللمعلومات حول انحناء العمود الفقري بالإمكان الإطلاع على مقال: معلومات عن انحناء العمود الفقري

نصائح للحفاظ على صحة الهيكل العظمي المحوري

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الهيكل العظمي المحوري:^[١]

1. تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالكالسيوم مثل الورقيات، والبروكلي، والسمك، والسلمون.
2. الحصول على فيتامين D بشكلٍ منتظم من خلال التعرّض السليم لأشعة الشمس أو من خلال تناول المكمّلات الغذائية المحتوية على فيتامين D.
3. ممارسة التمارين مثل حمل الأثقال، المشي والركض، وتسلّق السلالم.
4. ارتداء المعدات الواقية عند ركوب الدراجات، أو ممارسة أنواع الرياضة المختلفة لتجنب كسور العظام والإصابات الخطيرة.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت ث ج ح خ د} "Skeletal System Overview", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "Axial Skeleton", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
3. ↑ "Skull", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
4. ↑ "Facial Bone Anatomy", emedicine.medscape.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "Sternum", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
6. ↑ "Vertebral column", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
7. ↑ "Fractures", medlineplus.gov, Retrieved 2020-06-25. Edited.
8. ↑ "What is a fracture?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
9. ↑ "Skull Fractures", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
10. ↑ "Spinal Fractures", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-06-24. Edited.
11. ↑ "Spinal Arthritis (Arthritis in the Back or Neck)", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-24. Edited.
12. ↑ "Metabolic bone disease", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
13. ↑ "Bone cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-24. Edited.
14. ↑ "Types of Spine Curvature Disorders", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.