الواي بروتين واضراره

الواي بروتين

يعرف بروتين بأنّه سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية التي تشكّل أساس كل شيء في الحياة، وهو عنصر أساسي في بناء أنسجة الجسم والعضلات، إذ يدخل في تكوين العظام والأظافر والشعر والجلد، كما يُعدّ البروتين مكوّنًا أساسيًا للإنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة المهمة للجسم.^[١] والواي بروتين هو أحد المكملات الغذائية الطبيعية، ويعدّ مزيج من البروتينات المستخرجة من مصل اللبن؛ الجزء السائل الذي ينفصل عن الحليب نتيجة تصنيع الجبن من حليب البقر، إذ يتخثّر الجزء الدهني من الحليب، ويكوّن كتلة صلبة، وهي الجبن، ويتبقى الجزء السائل (مصل اللبن). بينما يعرف السائل الذي يُوجَد حول اللبن عند فتح علبة اللبن هو مصل اللبن، ولهذا البروتين طعم غير مستساغ لذلك تضاف إليه نكهات لتحسينها مثل؛ الفانيلا، والشوكولاتة، والفراولة.^[٢]

أضرار الواي بروتين

يُعدّ الواي بروتين آمنًا بالنسبة لمعظم الصغار والكبار الذين لا يعانون من مشاكل خاصة بالكلى، لكن تسبب الجرعات العالية بعض الآثار الجانبية؛ مثل:^[٣]

• يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي؛ مثل: الاسهال، وانتفاخ البطن، والغثيان.
• يؤدي استعمال مسحوق البروتين إلى الإصابة بألم في الرأس يصاحبه إرهاق.
• يزيد من مستوى السكر في الدم؛ لاحتواء مسحوق البروتين على المُحلّيات الصناعية.
• يٌضعِف الشهية ونقص الوزن.
• الإصابة بحب الشباب نتيجة الجرعات المرتفعة منه.

محاذير استخدام الواي بروتين

توجد بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام الواي بروتين، مما يستوجب توضيحها في ما يأتي:^[٤]

• لا توجد دراسات تبين إمكانةي استخدامه من قبل المرأة الحامل أو المرضعة، لذلك يفضل عدم استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب.
• يعاني البعض من حساسية تجاه حليب البقر ولذلك فإنّ استخدامهم لبروتين الواي يتسبب بتحفيز هذه الحساسية.
• تلاشي استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو استشارة الطبيب حول إمكانية ذلك.

التفاعلات الدوائية مع الواي بروتين

في الحقيقة قد يتفاعل الواي بروتين مع بعض الأدوية لذلك يفضل استشارة الطبيب حول استخدامه في حال كان الشخص يستخدم هذه الأدوية، والتي يعدّ الليفودوبا أحد هذه الأدوية، إذ إنّ الواي بروتين يساهم في تقليل كمية الدواء التي يجب أنّ يمتصها الجسم، مما يقلل من فاعلية الدواء، بالإضافة إلى بعض التفاعلات مع بعض المضادات الحيوية كعائلة الكوينولون، والتيتراسايكلن.^[٣]

أنواع الواي بروتين

هناك عدة أنواع شائعة من الواي بروتين، ويكمن الاختلاف الرئيس بين هذه الأنواع في طريقة التصنيع، وهي وفق الآتي:^[٢]

• الواي البروتين المُركز؛ يحتوي على 70-80% من البروتين، والدهون، وبعض اللاكتوز.
• الواي بروتين المفصول؛ يحتوي على 90% او أكثر من البروتين، بالاضافة الى اللاكتوز والدهون، لكن بكمية أقل من النوع الأول، ويخلو هذا النوع من العديد من العناصر الغذائية المهمة الموجودة في النوع الأول.
• الواي بروتين المتحلل Hydrolyzed whey، يمتصه الجسم بشكل سريع، والذي يزيد مستوى الأنسولين بنسبة تصل إلى 28-43% أعلى مقارنة بالنوع الثاني.

فوائد الواي بروتين

تنتشر في المجتمع مراكز متعددة للياقة الجسمية، ويلجأ الكثير من الأشخاص إلى هذه المراكز لممارسة الأنشطة البدنية، وتقوية عضلاتهم لتحسين أدائهم في مجال الرياضة، ويبدأ المدربون بإعطائهم نظام غذاء، ويصفون نوعًا من المكمل الغذائي الذي يبني العضلات؛ وهو الواي بروتين. ويحتاج جسم الانسان الى البروتين لتنفيذ العديد من وظائف الحياة اليومية. ومن أهم فوائد الواي بروتين:

• بناء العضلات والمحافظة عليها.^[٥]
• معالجة مشكلة النحافة، إذ يزيد من كتلتهم العضلية بعيدًا عن الدهون، ويعالج أمراض نقص المناعة.^[٦]
• يسهم في علاج ضغط الدم ومرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب.^[٧]
• مفيد في مقاومة السرطانات عن طريق تقوية دفاعات مضادات الأكسدة.^[٧]
• يُعدّ من أفضل أنواع البروتين؛ كونه سهل وسريع الهضم.^[٢]
• التخلص من الوزن الزائد، وإعطاء شعور بالشبع.^[٢]
• يساعد في التخفيف من التهابات الجسم، والتهابات الجهاز الهضمي.^[٧]
• حماية الجسم من هشاشة العظام.^[٢]

تبلغ الجرعة المنصوح بها (1-2) كوب؛ أي ما يعادل 25-50 غرامًا في اليوم الواحد، وعادةً تؤخذ بعد ممارسة التمارين الرياضية مباشرة، ويُنصح بقراءة التعليمات على العبوة قبل الاستخدام.^[٢]

اختيار مسحوق البروتين الجيد

يتوافر في الأسواق العديد من الخيارات لمسحوق الواي بروتين، لكن عند اختيار الواي بروتين الجيد يجب أن يمتاز بما يلي:^[٨]

• أن يكون طعمه مستساغًا، وأن يكون صالحًا للشرب.
• إذا كان الشخص يعاني من أمراض في الكلى فيجب أن يختار المسحوق الذي لا يتجاوز محتواه من البروتين 10-15غم للحصة.
• أن يكون مسحوق الواي البروتين غير مضاف إليه أيّ من أنواع السكريات، والمُحلّيات الصناعية، خاصة إذا كان الشخص يعاني من السكري، أو أيّ من مشاكل في الجهاز الهضمي؛ كالقولون العصبي، أو حساسية اللاكتوز.

المراجع

1. ↑ Yvette Brazier ( Fri 24 August 2018), "How much protein does a person need?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج ح} Kris Gunnars, BSc (June 29, 2018), "Whey Protein 101: The Ultimate Beginner's Guide"، www.healthline.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "WHEY PROTEIN", www.webmd.com, Retrieved 14-10-2019. Edited.
4. ↑ "WHEY PROTEIN", rxlist, 17/8/2019, Retrieved 16/12/2020. Edited.
5. ↑ Claire Muszalski, "What Is Whey Protein? | Benefits, Side Effects & Dosage"، www.myprotein.com, Retrieved 10-1
6. ↑ Mayo Clinic Staff (Oct. 19, 2017), " Whey protein"، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-10-2019. Edited.
7. ^ ^{أ ب ت} Atli Arnarson, PhD (June 12, 2017), "10 Evidence-Based Health Benefits of Whey Protein"، www.healthline.com, Retrieved 10-10-2019. Edited.
8. ↑ "7 Tips for Choosing the Best Protein Powder for You", health.clevelandclinic.org,8-2-2016، Retrieved 15-10-2019. Edited.