محتويات
تساعد الوجبة الحرة في الرجيم في زيادة معدل الحرق، كما أنها تعتبر مكافأة بعد الالتزام بالنظام الغذائي وتخفيض الوزن، فماذا تعرف عنها؟
الوجبة الحرة في الرجيم تُعرف بالوجبة الخادعة، وذلك لأنها تقوم بخداع الجسم حتى يستعيد نشاطه في حرق الدهون مرّة أخرى، حيث لا تقتصر أهمية هذه الوجبة على إشباع رغباتنا في تناول الطعام بعد حرمان يستمر لأسبوع أو أكثر، بل لزيادة معدلات الحرق في الجسم بعد أن تنخفض بمرور الوقت.
ما هي الوجبة الحرّة في الرجيم؟
تُعد الوجبة الحرة في الرجيم، وجبة نتناولها لكسر قواعد النظام الغذائي الصارمة، وتعتبر بمثابة مكافأة للجسم بعد فقدان قدر جيد من الوزن، حيث يسمح لك الطبيب بتناول وجبة حرّة على أن تكون أكثر التزامًا فيما بعد، وهناك أنماط من الرجيم تقدم يوم حر وليس وجبة واحدة فقط، ويرجع هذا للحمية التي يتم اتباعها والأهداف التي يجب الوصول إليها.
تختلف أصناف الوجبات الحرة من شخص لآخر وفقًا لرغباته، ولكن غالبًا ما تتمتع بسعرات حرارية عالية، حيث يفضل تناول أطعمة غير مسموحة خلال تطبيق النظام الغذائي على مدار أيام الأسبوع، ولكن بعض أنظمة الرجيم تمنع تناول الوجبات الحرّة كل أسبوع، بل تكون بعد مرور عدة أسابيع من اتباع الحمية، وفي المقابل فإن بعض الأنظمة تسمح بتناول أكثر من وجبة حرّة في الأسبوع، ولكنها تكون وجبات خفيفة وصغيرة.
هل الوجبة الحرّة في الرجيم فعّالة؟
إن تخفيض الوزن من العمليات شديدة التعقيد في الجسم، ولا يستجيب كافة الأشخاص بطريقة واحدة عند تطبيق إستراتيجية محددة، بل يختلف هذا وفقًا لطبيعة الجسم واستجابته والعديد من العوامل الأخرى، وفي حالة كنت تتناول طعام قليل وتحرق سعرات حرارية كثيرة، فسوف تفقد وزنك وستكون الوجبة الحرّة فعّالة وهامة.
تفسير مساعدة الوجبة الحرّة في المزيد من الحرق هو أنها تُسبب تغيرات في تكوين الجسم وتحسين التمثيل الغذائي به، وذلك بسبب التقلبات التي تحدث في هرمون الجوع، فهناك هرمون في الجسم مسؤول عن منع الشعور بالجوع، وهو هرمون اللبتين (Leptin)، وعندما يتم فقدان كثير من الوزن فسوف تنخفض مستويات اللبتين في الجسم، وبالتالي نحتاج إلى الوجبة الحرّة لرفع مستوياته مرّة أخرى.
مميزات الوجبة الحرّة في الرجيم
للوجبة الحرّة تأثير على الحالة النفسية، لأنك تشعر بأنك ستكافأ في نهاية الأسبوع بعد أن شعرت بالحرمان لوقت طويل، مما يحفزك على الاستمرار في الرجيم، والميزة الأخرى هي رفع معدل الحرق في الجسم إذا أصبح ثابتًا أو منخفضًا.
عيوب الوجبة الحرّة في الرجيم
في بعض الحالات تكون الوجبة الحرّة في الرجيم بداية لإفساد النظام الغذائي والاستمرار في تناول وجبات بسعرات حرارية مرتفعة بعدها، ويحدث ذلك إن لم يكن لديك قوة إرادة وتشعر بالإحباط من تناول هذه الوجبة، فتنخفض قدرتك على المقاومة.
كما أن بعض الأشخاص قد لا يعلموا شروط الوجبة الحرّة في الرجيم، بالتالي يتناولوا كميات كبيرة تؤثر على تطبيق الرجيم فيما بعد.
شروط تناول الوجبّة الحرّة في الرجيم
قبل تناول الوجبة الحرّة في الرجيم يجب الانتباه لمجموعة من الشروط التي يجب مراعاتها، وهي:
- الالتزام بعدد الوجبات الحرّة: فإن كان مسموح لك بتناول وجبة واحدة فلا يجب أن تزيد عن هذا.
- عدم تكديس الطعام بطريقة مبالغة: لك الحق أن تتناول ما تحب، ولكن الإفراط الزائد في الطعام سيؤثر على عمل الحمية فيما بعد لأنك ستكتسب مزيد من السعرات الحرارية.
- عدم الاعتماد على الوجبة الحرّة فقط: بل يجب أن تقوم باستراتيجية كاملة للحفاظ على معدل الحرق، فلا بدّ من ممارسة الرياضة والالتزام بقية الأسبوع في اتباع الرجيم.
- عدم تغيير موعد الوجبة الحرة: يفضل أن يكون هناك موعدًا محددًا للوجبة الحرّة في كل أسبوع، لأن تغيير موعدها يؤثر على الحرق.
- تناول ما تستمتع به: فلا تضيع فرصة هذا اليوم في تناول أطعمة لا تفضلها، حتى لا تشعر بالحرمان فيما بعد.
- اتباع نمط صحي في وقت الوجبة الحرّة: يمكنك التحكم في بعض الأمور خلال هذا اليوم لتقليل فرص زيادة الوزن بقدر المستطاع.
الجدير بالملاحظة أنه يجب أن تكثر من شرب الماء في يوم الوجبة الحرّة، لأن هذا يحفز عملية الحرق.