محتويات
هل تعرف ما هي الوذمة اللمفاوية؟ تعرف عليها، وعلى الأسباب، والأعراض، وطرق العلاج في المقال الآتي.
للجهاز اللمفاوي دور هام في جسم الإنسان، ولكن ماذا يحصل في حال تضرره نتيجة استئصال الغدد اللمفاوية؟ وما هي السوائل اللمفاوية؟
تعرّف على الوذمة اللمفاوية، وأسبابها، وطرق علاجها في المقال الآتي:
الوذمة اللمفاوية: ما هي؟
هي تورم واحتباس السوائل في أنسجة الجسم، نتيجة عدم عمل الجهاز اللمفاوي بالشكل الصحيح بسبب استئصال، أو تعطل عمل الغدد اللمفاوية فيه.
عادةً تكون الوذمة اللمفاوية من الآثار الجانبية التي يُصاب بها الإنسان بسبب علاج السرطان، علمًا أن الوذمة اللمفاوية تظهر في السنوات اللاحقة بعد هذا العلاج.
يُعتبر الجهاز اللمفاوي جزء أساسي من الجهاز المناعي في الجسم، وفي الوضع الطبيعي يقوم الأول بنقل السوائل في الجسم وجمع الفضلات والبكتيريا والفيروسات لتعمل الغدد اللمفاوية بتصفيتها خارج الجسم.
أما في حال حدث خطأ ما في الجهاز اللمفاوي تتراكم السوائل في أنسجة الجسم، الأمر الذي قد يُسبب أحيانًا انسداد الأوعية الدموية.
جدير بالذكر أن الإصابة بالوذمة اللمفاوية قد تحدث دون أي سبب واضح في بعض الأحيان.
أسباب الإصابة بالوذمة اللمفاوية
في الآتي أبرز أسباب الإصابة بالوذمة اللمفاوية:
- الطفرات الجينية: التغيّر في بعض الجينات قد يُسبب تراكم السوائل اللمفاوية في الجسم.
- العمليات الجراحية في السرطان: في بعض أنواع السرطان قد يقوم الطبيب باستئصال الغدد اللمفاوية مما يُسبب الوذمة اللمفاوية.
- العلاج الإشعاعي: قد يُسبب العلاج الإشعاعي تلف بعض الخلايا الصحية بما فيها الجهاز اللمفاوي مما يُسبب تراكم السوائل اللمفاوية.
- التقاط العدوى: قد يُسبب التقاط العدوى بجانب العقد اللمفاوية إلى الوذمة اللمفاوية بما فيها العدوى الطفيلية.
- أمراض القلب: الإصابة بأمراض القلب قد تزيد خطر الإصابة بالوذمة اللمفاوية.
أعراض الإصابة بالوذمة اللمفاوية
قد تحدث الإصابة بالوذمة اللمفاوية بأي منطقة في الجسم بما فيها الصدر، والرأس، والأعضاء التناسلية، ولكن بشكل عام تُصيب ذراع أو قدم واحدة.
وتشمل أعراض الإصابة بالوذمة اللمفاوية بما يأتي:
- التورم سواء الطفيف، أو الحاد الذي يُسبب صعوبة في تحريك الجزء المصاب بالجسم.
- كتلة تشعر أنها مملوءة بالسوائل.
- جلد مشدود وغير مرن.
- عدم القدرة على خلع أو وضع الإكسسوارات الخاصة بك، مثل: الخواتم.
- الحكة في المنطقة المصابة.
الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالوذمة اللمفاوية
هناك بعض الفئات الذين يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالوذمة اللمفاوية، وهم:
- الذين خضعوا لجراحة بهدف استئصال الغدد اللمفاوية.
- المصابين بالسرطان والذين خضعوا للعلاج الإشعاعي.
- كبار السن، حيث أن التقدم بالعمر يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
- الوزن الزائد والسمنة.
- الإصابة بالروماتيزم.
علاج الإصابة بالوذمة اللمفاوية
للأسف لا يوجد هناك علاج شاف للإصابة بالوذمة اللمفاوية، ولكن من الممكن التحكم بالورم الناتج عنه:
- حاول الحفاظ على وزن صحي.
- الخضوع لجراحة من أجل التخلص من بعض الأنسجة بهدف تقليل التورم.
- الخضوع لعلاجات بديلة.
ناقش طبيبك حول الخيارات العلاجية الأنسب لك اعتمادًا على وضعك وحالتك الصحية.
الوقاية من الوذمة اللمفاوية
هناك عدة إجراءات وقائية من الممكن اتباعها لحماية نفسك من الإصابة بالوذمة اللمفاوية:
- إبقاء القدم أو اليد المصابة فوق مستوى القلب بعد الخضوع لجراحة، أو علاج يُؤثر على الغدد اللمفاوية من الضروري.
- عدم وضع مصدر ضغط حراري على المنطقة المصابة.
- الابتعاد عن ارتداء الملابس والمجوهرات الضيقة.
- عدم وضع قدمًا على قدم عند الجلوس.