محتويات
ألاحظت نمو كتلة غريبة من الدهون أسفل الجلد؟ هل تعرف ما هي؟ ربما تكون الورم الشحمي، إليك ما يجب أن تعرفه عنه في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الورم الشحمي (Lipoma):
ما هو الورم الشحمي؟
الورم الشحمي هو كتلة تظهر أسفل الجلد نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا الدهنية في الجسم.
في كثير من الأحيان ينزعج المصاب من منظر هذه الكتلة ليقوم بإزالتها، إلا أنها لا تُشكل بالوضع الطبيعي أية أعراض خطيرة أو مضاعفات.
من الممكن أن يظهر الورم الشحمي في أي مكان في الجسم يتواجد فيه الخلايا الدهنية، إلا أنهم أكثر ظهورًا في كل من:
- الكتف.
- الصدر.
- الجذع.
- الرقبة.
- الأفخاذ.
- تحت الإبط.
- الأعضاء الداخلية، لكن هذا يحدث في حالات نادرة.
يكون الورم الشحمي طريًا وقد يتحرك قليلًا أسفل الجلد عند الضغط عليه، وهو ينمو ببطء ليصل حجمه إلى 2-3 سنتيمتر تقريبًا.
أعراض الورم الشحمي
يُلاحظ الشخص المصاب بالورم الشحمي الأعراض الآتية:
- كتلة طرية تتحرك عند الضغط عليها أسفل الجلد.
- ألم في حال ظهورها عند المفاصل أو الأعصاب.
- القيء عند ظهورها في الأعضاء الداخلية مثل الأمعاء.
بشكل عام لا يُؤثر هذا الورم على المصاب ولا يُسبب له الألم في حال ظهوره في الأماكن المعهودة.
أسباب ظهور الورم الشحمي
حتى الآن لا يعرف الأطباء السبب الكامن وراء ظهور الورم الشحمي، لكن من الممكن أن تؤثر العوامل الآتية على زيادة ظهوره:
- خلل في الجينات.
- الإصابة بمتلازمة غاردنر (Gardner syndrome).
- الإصابة بمتلازمات وأمراض أخرى جينية.
- إصابة في منطقة ما.
- إصابة أحد من الأهل بها مُسبقًا.
- التقدم بالعمر، فهو أكثر انتشارًا بين الفئة العمرية بين 40 - 60 سنة
- السمنة.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- الإصابة بالسكري.
- الإصابة بأمراض في الكبد.
متى يجب استشارة الطبيب؟
من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهور العلامات والأعراض الآتية:
- زيادة حجم الورم الشحمي ونموه بسرعة.
- الشعور بالألم.
- احمرار الورم.
- تصلب الكيس وتحجره.
- تغيير في منظر الجلد في المنطقة المصابة.
متى يجب استئصال الورم الشحمي؟
كما ذُكر سابقًا في معظم الحالات لا تكون الأورام الشحمية ضارة، لذا لا داعي لاستئصالها، لكن في الحالات الآتية من المهم القيام بذلك إن كان الورم الشحمي:
- مسرطن، ويتم الكشف عن ذلك بأخذ خُزعة من الورم الشحمي لمعرفة إن كان كيس دهني أو ورم سرطاني.
- ينمو بسرعة.
- كبير الحجم.
- يُسبب الشعور بألم شديد.
- يُسبب تعطل عمل الجسم بالشكل الطبيعي، نتيجة كبر حجمه وعدم القدرة على تحريك المنطقة المُصابة بحرية مُطلقة.
يقوم الطبيب باستئصال الورم الشحمي عن طريق إحداث شق في الجلد والضغط عليه.
يكون المصاب تحت التخدير الموضعي، وبإمكانه العودة إلى منزله في اليوم ذاته.