محتويات
الوقاية من مرض القولون
يعدّ مرض القولون اضطرابًا شائعًا يؤثر على الأمعاء الغليظة، وغالبًا ما يعاني مرضى متلازمة الأمعاء المتهيّجة من أعراض بسيطة، يمكن للتدابير الوقائية الحدّ منها، وتتمثّل التّدابير الوقائية بمراجعة الاستشاري، وذلك لتعلّم كيفية الحدّ من الإجهاد الذي يلعب دورًا مهمًا في تهيّج القولون، وتتمثّل إدارة الإجهاد بخطوات بسيطة، كتناول وجبات صحّية، وممارسة التّمارين بانتظام، وممارسة تمارين التّأمل، والتغذية البيولوجية الرّاجعة، وذلك من خلال التّركيز على عمل التّغيرات برفق لتخفيف الأعراض، كإرخاء عضلات محدّدة في الجسم، إذ إنّ المستشعرات الكهربائية تساعد المريض على كيفية تعديل تجاوبه مع الإجهاد النّفسي أوتغييره.
كما يجب تجنّب الأطعمة التي تُهيّج القولون، على الرّغم من أنّه لم يتم التّوصل إلى دور الحساسية الغذائية أو عدم التّحمل الغذائي في إثارة متلازمة الأمعاء المتهيّجة، ومن النادر أن تؤدي الحساسية الغذائية إلى إثارة القولون، لكنّ العديد من مرضى القولون العصبي يعانون من العديد من الأعراض عند تناول بعض أنواع الأغذية، ويمكن لوجود بعض العوامل أن يزيد من احتمالية الإصابة بمرض القولون، ومن هذه العوامل:[١]
- الشّباب، إذ إنّ مرض القولون يصيب الأشخاص دون عمر 50 عامًا في أكثر الحالات.
- الإناث، إذ إنّ مرض القولون يشيع لدى النّساء في الولايات المتحدة الأمريكية.
- النساء اللواتي تتمّ معالجتهنّ بالأستروجين قبل فترة انقطاع الطّمث أو بعدها.
- العوامل الوراثية، إذ إنّ وجود شخص مصاب بمرض القولون في عائلة، قد يزيد خطر إصابة بقيّة الأشخاص بمتلازمة تهيّج الأمعاء.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، كمرض الاكتئاب والقلق، وغيرها من الأمراض العقلية التي تؤدي إلى تهيّج القولون.
- التّعرّض للإساءة الجنسية، أو الجسدية، أو العاطفية.
أسباب مرض القولون
عادةً ما تتقلّص عضلات القولون عدّة مرّات في اليوم لينتقل البراز إلى المثانة، ممّا يؤدّي إلى حركة الأمعاء، ويعتقد الأطباء أنّ مرضى القولون لديهم عضلات حسّاسة لمثيرات معيّنة أو محفزّات، ولم يكتشف الباحثون سببًا واضحًا لحساسية هذه العضلات، ولمرض القولون ثلاثة أشكال، وهي:[٢]
- D-IBS، الذي يسبّب ألمًا في البطن وإسهالًا.
- C-IBS، هو نوع يسبّب ألمًا في البطن وإمساكًا.
- A-IBS، الذي تتراوح أعراضه بين أعراض النوعين السّابقين، أي إمساك وإسهال.
فحوصات مرضى القولون
يُشخّص الأطباء مرض القولون عن طريق إجراء العديد من الفحوصات، التي تتضمن ما يأتي:[٢]
- فحوصات الدّم، التي تستخدم لتحديد عدد كرّيات الدّم البيضاء، وللكشف عن وجود إصابة بفقر الدّم إن وجدت، وعادةً ما يشير ارتفاع كرّيات الدّم البيضاء إلى وجود التهاب داخل الجسم.
- فحوصات البراز، وذلك للكشف عن النزيف الهضمي.
- حقنة الباريوم، وذلك عن طريق استخدام حقنة شرجيّة تحتوي على كبريتات الباريوم والهواء لتصوير بطانة القولون، والتّشوّهات المعوية.
- التّنظير السّيني، هو طريقة يقوم فيها الطبيب بفحص الثلث الأخير من الأمعاء الغليظة.
- تنظير القولون.
علاج مرض القولون
يهدف علاج مرض القولون إلى تخفيف الأعراض ليتمكن المريض من ممارسة نشاطاته اليومية بصورة طبيعيّة إلى حدّ ما، وتتضمن الخطط العلاجية لمرض القولون الآتي:[١]
- علاجات منزلية: التي تتمثّل باتّباع نظام غذائي لا يحتوي على الأغذية المهيّجة للقولون، وشرب الكثير من السّوائل، والحصول على وقت كافٍ من النّوم.
- علاجات دوائية: من الممكن أن يصف الأطباء لعلاج متلازمة الأمعاء المُتهيّجة أدويةً تساعد على استرخاء القولون، وإبطاء حركة الفضلات خلال الأمعاء السّفلية، كأدوية الوسيترن، وأدوية الوكسادولين، التي تخفّف الإسهال عن طريق تقليل التّقلّصات العضلية، وإفراز السّوائل في الأمعاء، ويمكن أن يسبّب استخدام هذه الأدوية بعض الآثار الجانبية كالغثيان، وآلام في البطن، والإمساك الخفيف، ويتضمن العلاج الدوائي لمرض القولون أدوية ريفاكسيمين التي تقي من فرط نمو الجراثيم والإسهال.
مأكولات لمرضى القولون
يعدّ اتّباع نظام غذائي من الطّرق الوقائية لتجنّب حدوث مضاعفات مرض القولون، وفيما يأتي بعض الأطعمة التي يتوجّب على مرضى القولون الابتعاد عنها:[٣]
- الفول والبقوليّات، وذلك لأنّ البقوليّات قد تزيد من الانتفاخ والغازات.
- الأغذية الجّاهزة.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- بدائل السّكر، كالمُحلّيات الصّناعية.
- الكحول.
- الشّوكولاتة.
- البروكلي.
المراجع
- ^ أ ب Mayo clinic staff (2018-4-7), "Irritable bowel syndrome"، mayoclinic, Retrieved 2019-2-24.
- ^ أ ب Amber J. Tresca (2018-11-12), "Symptoms and Causes of Irritable Bowel Syndrome"، verywellhealth, Retrieved 2019-2-24.
- ↑ Natalie Olsen, RD, LD, ACSM EP-C (2017-8-9), "12 Foods to Avoid with IBS"، .healthline, Retrieved 2019-2-24.