الوقاية من هشاشة العظام

كتابة:
الوقاية من هشاشة العظام

هشاشة العظام

يطلق هذا المصطلح على ضعف العظام وهشاشتها، فتكون ضعيفةً وهشّةً إلى الحدّ الذي يمكن للسّقوط أو الضّغط الخفيف كالانثناء أو السّعال أن يسبّب بكسرها، وغالبًا ما يحدث الكسر المرتبط بهشاشة العظام في الورك والرّسغ والعمود الفقري، وتحدث هشاشة العظام عند إنتاج عظم جديد لا يتوافق مع العظم القديم المتحلّل، فالعظم الطّبيعي يتكوّن من البروتين والكولاجين والكالسيوم، وهو أنسجة حيّة تتحلّل ويجري استبدالها باستمرار، ويعدّ كلّ من الرّجال والنّساء عرضةً للإصابة بها، غير أنّها أكثر شيوعًا عند النّساء من الرّجال، وقد يساعد تناول الأدوية واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التّمارين الرياضية لاسيما تلك التي تنطوي على رفع الأوزان على منع فقدان العظام، وتقوية الضّعيف منها.[١][٢]


الوقاية من هشاشة العظام

يمكن أن تؤدّي بعض التغييرات في أسلوب الحياة إلى تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، ومن هذه التغييرات ما يأتي:[٣]

  • تناول مكمّلات الكالسيوم: تعدّ منتجات الألبان مصدرًا جيّدًا للكالسيوم، ويمكن أن تساعد على منع ترقّق العظام، ويعدّ الكالسيوم ضروريًا للعظام، فالبالغون من عمر 19 عامًا أو أكبر يجب أن يستهلكوا 1000 ملغ يوميًا، ويجب أن تتناول النّساء البالغات من العمر 51 عامًا وما فوق وجميع البالغين فوق 71 عامًا كميةً يوميّةً من الكالسيوم تقدّر بـ 1200 ملغ، ومن المصادر الغذائية الغنيّة بالكالسيوم ما يأتي:
    • منتجات الألبان، مثل: الحليب، والجبن، والزبادي.
    • الخضار الورقيّة الخضراء، مثل: اللفت، والبروكلي.
    • الأسماك ذات العظام الرّقيقة، مثل: سمك السّلمون المعلّب، والتّونة.
    • حبوب الإفطار المدعّمة، وإذا لم يكن تناول الشّخص للمواد الغذائية الغنية بالكالسيوم كافيًا فالمكمّلات الغذائية هي الخيار.
  • فيتامين د: يلعب فيتامين د دورًا رئيسًا في الوقاية من هشاشة العظام، إذ يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، وتشمل المصادر الغذائية المحتوية على فيتامين (د) الأطعمة المدعّمة، وأسماك المياه المالحة، والكبد، ومع هذا فإنّ معظم فيتامين (د) لا يأتي من الغذاء، لكن من التعرّض لأشعّة الشّمس، لذلك يُوصى بالتعرّض المعتدل والشّامل لأشعة الشمس.

من الطّرق الأخرى لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام ما يأتي:

  • الامتناع عن التّدخين؛ لأنّه قد يقلّل من نمو العظام الجديدة، ويقلّل من مستويات هرمون الإستروجين لدى النّساء.
  • الحدّ من شرب الكحول.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي؛ لأنّها تعزّز صحّة العظام، وممارسة تمارين لتعزيز المرونة والتّوازن مثل اليوغا؛ لأنّ هذه التمارين يمكن أن تقلّل من خطر السّقوط والكسور.


أعراض هشاشة العظام

في أغلب الأحيان لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكّرة لفقدان العظم، ومع استمرار ضعف العظام نتيجة إصابتها بالهشاشة تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات المرضيّة، ويمكن إيجاز هذه الأعراض بما يأتي:[٣]

  • ألم في منطقة الظّهر؛ نتيجة كسر الفقرات العظميّة أو انهيارها.
  • قصر القامة مع مرور الوقت.
  • انحناء الوقفة.
  • سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدّل المتوقّع.


أسباب هشاشة العظام

تتجدّد العظام بصورة ثابتة، فيكوّن الجسم عظمًا جديدًا ويتخلّص من العظم القديم، وفي مرحلة الشباب فإنّ الجسم يُنتج عظمًا جديدًا بصورة أسرع من التخلّص من العظم القديم، الأمر الذي يزيد من كثافة العظم، ومع التقدّم بالعمر تُفقَد الكثافة العظميّة بصورة أكبر من إنتاجها، لهذا يعتمد مدى التعرّض لهشاشة العظام بصورة جزئيّة على مقدار الكتلة العظمية المكتسبة في مرحلة الشّباب، وكلّما ارتفعت نسبة الكتلة العظمية، زاد مخزون العظام، وقلّ احتمال التعرّض لهشاشة العظام عند التقدّم بالعمر.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (7-7-2016), "Osteoporosis"، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  2. Catherine Burt Driver (3-12-2018), "Osteoporosis"، www.medicinenet.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Markus MacGill (4-1-2018), "Osteoporosis explained"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
7493 مشاهدة
للأعلى للسفل
×