انتفاخ المهبل من علامات الحمل

كتابة:
انتفاخ المهبل من علامات الحمل

هل يوجد علاقة بين علامات الحمل وانتفاخ المهبل؟

في الحقيقة تزداد التروية الدموية نحو الرحم تدريجيًا خلال فترة الحمل، لتوفير كل ما يحتاج إليه الطفل المتنامي في الرحم من الدم، والعناصر الغذائية، ومع ازدياد حجم الطفل، فإنه قد يضغط على عضلات الحوض والأوعية الدموية فيه، مما يؤثر في حركة الدم والسائل اللمفاوي، مسببًا الانتفاخ في منطقة المهبل، لذلك قد تشعر الحامل بالتورّم والانتفاخ في منطقة المهبل، وقد يصبح لون منطقة المهبل بلونٍ أغمق، وقد يكتسب لونًا مُزرقًا، نتيجة زيادة تدفق التروية الدموية نحو الرحم، لكن انتفاخ منطقة المهبل والأجزاء المحيطة به لا يعدّ من علامات الحمل الشّائعة، فقد يكون التورّم في منطقة المهبل علامةً على حدوث العدوى، وخصوصًا إن كان التورّم مصحوبًا بالاحمرار، أو الإحساس بالحرقان، والشعور بالحكّة.[١][٢]


هل يمكن أن يشير انتفاخ المهبل إلى الإصابة بمرض ما؟

يمكن أن يشير انتفاخ المهبل إلى الإصابة بمرضٍ ما، ونذكر من الأسباب التي قد تكون تخلّف انتفاخًا في المهبل هي:[٢]

  • الحساسية: يعدّ المهبل منطقة حساسّةً في الجسم، لذلك يمكن أن يسبب التحسّس من بعض الأمور بانتفاخ المهبل عند المرأة، ونذكر هذه الأمور:[٢]
    • منتجات العناية بالنظافة الشّخصية.
    • المزلّقات الجنسية.
    • الدوش المهبلي.
    • الفوط الصّحية.
    • موانع الحمل المهبلية.
    • مادّة اللاتكس الموجودة في بعض الواقيات الذكرية.
    • مواد تنظيف الملابس.
    • العطور.
  • غسولات الجسم.
    • روق التواليت.
  • الجماع بطريقةٍ غير صحيحة: يسبب الاحتكاك خلال الجماع العنيف، أو دون ترطيب المهبل بشكلٍ كافٍ في انتفاخ المهبل وتورّمه، بالإضافة إلى الإحساس بالانزعاج وعدم الراحة خلال الجماع، وانتفاخ المهبل بعد الانتهاء منه. بالإضافة إلى أن الجماع العنيف قد يتسبب بتمزّق أنسجة المهبل، الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابته بالعدوى.[٢]
  • كيسة قناة جارتنر (Gartner's duct cyst): تنشأ هذه الكيسة من بقايا القناة التي تختفي في الوضع الطبيعي عند نمو الجنين، وتطوّر الجهاز البولي والتناسلي لديه، واستمرار بقاء هذه القناة دون اختفائها يمكن أن يتطوّر ليشكّل كيسًًا ملتصقًا بجدار المهبل عند المرأة، إذ يسبب تورّم المهبل وانتفاخه، والإحساس بألمٍ فيه، وفي بعض الحالات قد يكون ظاهرًا على شكل ورمٍ خارج المهبل.[٢]
  • كيس غدد بارثولين (Bartholin’s cysts): توجد غدد بارثولين على جانبي فتحة المهبل، والتي تحافظ على رطوبته، وقد يتكوّن على إحدا هذه الغدد كيس، دون ملاحظة أيّة أعراض، ومع مرور الوقت يمكن أن يتطوّر إلى خراج، فيصبح عندئذٍ الجلد المحيط بالمهبل ملتهبًا، ويسبب الإحساس بالألم، وقد يرافقه النزيف، والحرقة في المهبل.[٢][٣]
  • التهاب النسيج الخلوي: هو أحد أنواع العدوى البكتيرية، التي تصيب طبقات الجلد الداخلية، عندما تدخل البكتيريا من خلال جرحٍ ما، عند حلاقة شعر العانة مثلاً، بالتالي تسبب تورّم الجلد، واحمراره، والإحساس بألمٍ فيه.[٢]
  • العدوى الفطرية: يمكن أن تحدث العدوى بسبب زيادة تكاثر الفطريات لاعدادٍ أكثر من الطبيعي، وقد يُصاحِب الإصابة بها تورّمًا واحمرارًا في المهبل.[٢]
  • الأمراض المنقولة جنسيًا: يمكن أنّ تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا في التهاب عنق الرحم، وربما انتفاخ المهبل، بالإضافة إلى اعراضٍ أخرى مثل، النزيف في الفترات الفاصلة بين موعد الدورة الشهرية، والألم أثناء الجماع.[٢]
  • الهربس التناسلي: هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، التي يسببها فيروس الهربس البسيط 1 أو 2.[٤]
  • الوذمة اللمفية: يسبب انسداد أحد الأوعية اللمفاوية في منطقة الحوض، انتفاخ وتورّم المهبل.[٤]


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يمكن أنّ يختفي انتفاخ المهبل من تلقاء نفسه في بعض الحالات، لكن عندما يُصاحبه أعراضٍ معيّنة، عندئذٍ يجب مراجعة الطبيب، لإجراء فحوصات لمنطقة الحوض، أو تحاليل للدم لتحديد المسبب واختيار العلاج المناسب، وهذه الأعراض هي:[٥][٣]

  • الحمّى، أو القشعريرة.
  • استمرار الأعراض المُصاحِبة لانتفاخ المهبل أكثر من أسبوعٍ واحد.
  • الإحساس بالألم الشديد إلى جانب انتفاخ المهبل.
  • وجود إفرازات غير طبيعية، أو ذات رائحة كريهة.
  • النزيف غير الطبيعي.


المراجع

  1. "How Pregnancy Affects Vaginal Health", www.healthline.com, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "What can cause vaginal swelling?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Vaginal Swelling", www.buoyhealth.com, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Vaginal Swelling", www.healthgrades.com, Retrieved 28/1/2021. Edited.
  5. "Halp! Why Is My Vagina Swelling?", greatist.com, Retrieved 28/1/2021. Edited.
5969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×