انخفاض الكرياتينين في الدم

كتابة:
انخفاض الكرياتينين في الدم

ما السبب وراء انخفاض الكرياتينين في الدم، وكيف يتم علاجه؟ تعرف معنا على كافة المعلومات حول انخفاض الكرياتينين في الدم.

سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول انخفاض الكرياتينين في الدم:

أسباب انخفاض الكرياتينين في الدم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض الكرياتينين في الدم، تشمل ما يأتي:

1. هرمونات الحمل

غالبًا ما يكون الحمل سببًا لانخفاض مستويات الكرياتينين، الذي يجب أن يعود إلى طبيعته بعد الولادة.

2. كتلة عضلية منخفضة

قد ترتبط مستويات الكرياتينين بكتلة العضلات الموجودة في الجسم، التي يمكن أن تنخفض مع تقدم العمر أو المرض.

فمن الممكن أن يدل انخفاض نسبة الكرياتينين في الجسم على أن ضعف قوة العضلات، يحدث هذا عند الإصابة بالمرض مثل ضمور العضلات.

3. مشكلات في الكبد

يتكون الكرياتين في الكبد، عندما يحدث خلل في الكبد، يصبح هذا العضو غير قادر على إنتاج ما يحتاجه الجسم من الكرياتينين بكميات طبيعية، يمكن أن يحدث انخفاض بنسبة النصف في إفراز الكرياتين عند الإصابة بأمراض الكبد المزمنة.

4. النظام الغذائي

ينتج الكرياتين بشكل طبيعي في الجسم، لكن يمكن الحصول على كمية صغيرة منه من خلال النظام الغذائي، لذا فإن انخفاض الكرياتينين يمكن أن يرتبط بعدم تناول الأطعمة الغنية به.

يمكن الحصول على الكرياتين من اللحوم، لذلك قد يكون لدى الأشخاص الذين يعتمدون على النظام الغذائي النباتي، أو منخفض البروتين، مستويات منخفضة من الكرياتينين مقارنةً بمن يتناولون اللحوم.

قد يكون عدم تناول الطعام لفترات طويلة، أو الإصابة بمرض يمنع الشخص من الأكل، سببًا آخر لانخفاض مستويات الكرياتينين.

مستويات الكرياتينين الطبيعية في الدم

يتراوح المستوى الطبيعي للكرياتينين في الدم من 0.6 إلى 1.2 ملليجرام لكل ديسيلترعند الذكور البالغين، و0.5 إلى 1.1 ملليجرام لكل ديسيلتر في الإناث البالغات.

عادةً ما يعني انخفاض الكرياتينين، أن هناك القليل جدًا من الكرياتين الذي يتم إنتاجه في الجسمنتيجة لحالة طبية تتعلق بالعضلات، والكبد، والنظام الغذائي.

غالبًا ما يشير ارتفاع مستوى الكرياتينين، إلى أن الكرياتينين لا يتم ترشيحه وإزالته من الجسم بشكل صحيح، يحدث هذا أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، نتيجة حرق الكرياتين من أجل لحصول على الطاقة، أو بسبب إتباع نظام غذائي عالي البروتين.

قد يشير ارتفاعه أيضًا إلى وجود مشكلة في الكلى، إذ تتخلص هذه الأعضاء من فضلات الجسم للحفاظ على نظافة الدم.

اختبار مستوى الكرياتينين

يمكن إجراء ثلاثة أنواع من الاختبارات لمعرفة مستوى الكرياتينين، تتمثل في ما يأتي:

1. نسبة الكرياتينين في الدم

يبين اختبار نسبة الكرياتينين في الدم مدى جودة عمل الكليتين، تعتمد كمية الكرياتينين في الدم بشكل جزئي على كمية الأنسجة العضلية، عادةً ما تظهر مستويات الكرياتينين عند الرجال أعلى من النساء.

2. تنقية الدم من الكرياتنين

يقيس هذا الفحص مدى قدرة الكلى على إزالة الكرياتينين من الدم، غالبًا ما يكون هذا الاختبار أكثر دقة فحص نسبة الكرياتينين في الدم، إذ يزود الطبيب بالمعلومات حول مدى كفاءة عمل الكليتين.

3. نسبة نيتروجين اليوريا في الدم إلى الكرياتينين

يقيس هذا الاختبار كمية اليوريا في الدم، وهي نفايات تنتج عندما يتحلل البروتين في الجسم، تصنع اليوريا في الكبد وتخرج من الجسم عن طريق البول.

من الجدير ذكره، أنك قد لا تتمكن من إجراء هذه الاختبارات ، أو قد لا تكون النتائج دقيقة، في الحالات الآتية:

  • تتناول بعض الأدوية ، مثل:الأدوية المضادة للفطريات، أو فيتامين سي، المضادات الحيوية، ومدرات البول.
  • تقوم ببعض التمارين الشاقة قبل يومين من اختبار تصفية الكرياتينين.

خيارات العلاج لانخفاض الكرياتينين في الدم

يمكن علاج انخفاض الكرياتينين بناءً على السبب الرئيس لحدوثه، قد تكمن في ما يأتي:

  • إذا كنت تعاني من مرض عضلي، فإن العلاج يركز على علاج الحالة الطبية المرتبطة، وتخفيف آلام العضلات، يمكن أن يزودك الطبيب بالكورتيكوستيرويدات لتحسين قوة عضلاتك، أو يطلب منك إتباع نمط حياة صحي لتحسين جودة حياتك.
  • إذا كان السبب هو الحمل، فغالبًا ما تعود مستويات الكرياتينين إلى مستواها الطبيعي بعد الولادة.
  • إذا كان السبب هو تناول دواء يزيد من انخفاض مستوى الدواء، فقد يطلب منك الطبيب تعديل جرعتك أو استبدالة بدواء آخر.
  • إذا لم يكن سبب انخفاض كتلة العضلات ناتجًا عن مرض مزمن، فقد لا يلزم العلاج الطبي، قد يوصي الطبيب بزيادة مستوى النشاط البدني، وممارسة تمارين القوة والسباحة، والمشي، وركوب الدراجات، ورفع الاثقال، من أجل زيادة كتلة العضلات.
  • إذا كان انخفاض كتلة العضلات بسبب التغذية غير السليمة أو النحافة الشديدة، فقد يطلب الطبيب تعديل النظام الغذائي، وزيادة عدد الوجبات اليومية، وإضافة الفواكه والخضروات، والأطعمة الغنية بالبروتين.
4711 مشاهدة
للأعلى للسفل
×