محتويات
تواجه المرأة العديد من الآلام والأعراض خلال فترة حملها، ولكن ماذا عن انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل؟ وما أسبابه؟ وهل يمكن علاجه؟
إن شعور الحامل بانقباضات الرحم قد يستمر طيلة فترة الحمل لأسباب مختلفة، وسنتعرف في هذا المقال على انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل بشكل أوضح.
انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل: الأسباب
تتعدد الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل، مثل:
1. تمدد الرحم
أحد أسباب انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل هو تمدد الرحم الطبيعي الذي ينتج بسبب الحاجة إلى خلق مساحة كافية لاحتضان الجنين.
-
أعراض تمدد الرحم
يسبب تمدد الرحم عددًا من الأعراض، مثل:
- انقباض الرحم.
- الشعور بألم عند السعال أو تغير وضعية الجسم.
2. التهابات المسالك البولية
تزداد احتمالية إصابة الحامل بالتهابات المسالك البولية خلال فترة الحمل؛ لانخفاض قدرة جهازها المناعي على محاربة أنواع البكتيريا المختلفة. وقد تسبب التهابات المسالك البولية شعورًا شبيهًا بانقباضات الرحم.
-
أعراض التهاب المسالك البولية
تتعدد أعراض التهاب المسالك البولية، ونذكر منها:
- ازدياد الحاجة إلى التبول.
- الشعور بحرقة عند التبول.
- وجود ألم أسفل البطن.
3. مشاكل هضمية
قد تسبب المشاكل الهضمية شعورًا شبيهًا بانقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل، وتظهر هذه التغيرات بسبب اختلال توازن الهرمونات الذي يسبب تباطؤ في حركة الأمعاء.
-
أعراض المشاكل الهضمية خلال الحمل
بالإضافة إلى الشعور بانقباض الرحم، تسبب المشاكل الهضمية عددًا من الأعراض، مثل:
- انتفاخ البطن والغازات.
- الإمساك.
- آلام البطن.
4. الجماع خلال الحمل
قد يسبب الجماع شعورًا بانقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل؛ بسبب احتواء السائل المنوي على مركبات البروستاجلاندين (Prostaglandins) التي تسبب انقباضات في الرحم.
-
أعراض الجماع خلال الحمل
قد يسبب الجماع خلال الحمل عددًا من الأعراض، مثل:
- انقباض الرحم.
- ألم أسفل البطن.
5. تمدد الأربطة المدورة
قد ينتج انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل بسبب تمدد الأربطة المدورة التي تعمل على تثبيت الرحم، بسبب كبر حجم الرحم وتمدده.
-
أعراض تمدد الأربطة المدورة
يسبب تمدد الأربطة المدورة العديد من الأعراض، مثل:
- الشعور بشد عضلي وألم على جانبي أسفل البطن.
- ظهور الألم عند السعال أو الضحك أو الانحناء.
6. تليف الرحم
يُعد تليف الرحم أحد الأسباب الخطيرة لانقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل، والتي تحتاج إلى مراجعة الطبيب، إذ أنه بالرغم من عدم خطورة الزوائد الناتجة عن تليف الرحم، إلّا أن هذه الزوائد قد تبدأ بالتحلل بسبب عدم وجود الكميات الكافية من الدم اللازمة لاستمرار نموها.
-
أعراض تليف الرحم
يسبب تليف الرحم العديد من الأعراض، مثل:
- وجود نزيف من المهبل.
- الشعور بألم وضغط في أسفل البطن.
- التبول المتكرر.
- الإمساك.
7. انقباضات براكستون هيكس
قد تظهر بعض انقباضات براكستون هيكس خلال الشهر الخامس من الحمل؛ بسبب استعداد الرحم للمخاض الحقيقي.
-
أعراض انقباضات براكستون هيكس
تسبب انقباضات براكستون هيكس بعض الأعراض، مثل:
- وجود انقباضات غير منتظمة في الرحم.
- انقباض الرحم لمدة قصيرة لا تتجاوز الدقيقتين.
انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل: متى تجب زيارة الطبيب؟
إن معظم أسباب انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل هي أسباب غير خطيرة، ولكن هناك بعض الأعراض التي قد ترافق هذه الانقباضات والتي تستدعي زيارة الطبيب، مثل:
- النزيف المهبلي.
- ارتفاع درجة الحرارة أو القشعريرة.
- الشعور بالدوار.
- ألم شديد أسفل البطن.
- الشعور بالحرقة أو الألم عند التبول.
- ظهور أكثر من 4 انقباضات في الرحم خلال ساعة واحدة.
- وجود إسهال دموي.
انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل: التشخيص
يتم تشخيص انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل من خلال إجراء الفحوصات الآتية:
- الفحص السريري الذي يقوم الطبيب من خلاله بسؤال الحامل عن الأعراض التي تشكو منها وتاريخ ظهورها، كما يقوم بفحصها بحثًا عن علامات وجود أمراض أخرى.
- فحص الحوض الذي يتمثل بفحص الأعضاء التناسلية الخارجية وتحسس الأعضاء الداخلية للتأكد من حجمها.
- تصوير الأمواج فوق الصوتية الذي يقوم الطبيب من خلاله بتصوير الرحم والحوض للتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل: العلاج
من الممكن علاج انقباض الرحم في الشهر الخامس من الحمل بعد استشارة الطبيب المختص. ومن طرق العلاج المختلفة نذكر:
- الراحة، وتغيير وضعية الجسم من الوقوف إلى الجلوس أو من الجلوس إلى النوم.
- شرب الماء وتناول الخضراوات والفاكهة الغنية بالماء.
- الاستحمام بالمياه الدافئة، مع تجنب استخدام الكمادات الساخنة بشكل مباشر على البطن.
- الاسترخاء عن طريق اتباع الوسائل المختلفة مثل اليوغا.
- استخدام المسكنات المسموحة، مثل الباراسيتامول (Paracetamol)، مع تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أو الأسبرين (Aspirin).