العصر الجاهلي
العصر الجاهليّ هو الفترة الزمنيّة التي عاش فيها العرب داخل الجزيرة العربيّة، والتي تقدّر بمئتي سنةٍ قبل مجيء الإسلام، وقد قسّم المؤرّخون العصر الجاهليّ إلى قسمين؛ سُمّي الأول بالجاهلية الأولى؛ وهو زمنٌ لم يصل منه أيّة معلومات؛ فهو زمنٌ غابرٌ وبعيد، أمّا القسم الثاني فقد اتّفق المؤرّخون على تسميته بالجاهليّة الثانية؛ وهي الفترة التي عاشها العرب من حرب البسوس حتى بعثة النبي.[١]
الدين في العصر الجاهلي
انتشرت العديد من الديانات في العصر الجاهليّ قبل دخول الإسلام، وهي كما يأتي:
- عبادة الأصنام، والأوثان، والآلهة: مثل عبادة هُبل، ويعوق، ومناة، واللّات، والعزّة.
- الصابئة: وهي عبادة النجوم.
- الزرادشتيّة أو المجوسيّة: وهي التي كان يؤمن أصحابها بالخير والشرّ كقوّتين، بالإضافة إلى إيمانهم بالحساب بعد الموت.
- الديانة اليهوديّة: انتشرت في يثرب، وتيماء، واليمن، وخيبر.
- الديانة المسيحيّة: انتشرت في اليمن، ونجران، والمنطقة الشماليّة، وقبائل تغلُب، وقبائل قضاعة، وقبائل غسّان.
الأدب في العصر الجاهلي
يُعتبر العصر الجاهليّ من أفضل العصور الأدبيّة التي شهدها العرب على مرّ التاريخ، وتعددت مصادر الأجب الجاهلي إلى عدة تصنيفات، وهي
- دواوين الشعراء حيث انتشرت دواوين الكثير منهم، مثل امرؤ القيس، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة بن شداد، ولبيد بن أبي ربيعة، وطرفة بن العبد وغيرهم.
- دواوين القبائل، وهي دواوين تميّزت بمفاخرة الشعراء بقبائلهم.
- المجموعات الشعرية، حيث اتّسم هذا العصر بالمُعلّقات الشعريّة فاشتهرت حينها المُعلّقات السبع، ثمّ المُعلّقات العشر، وقد ظهرت بعد ذلك الشروح لها، هذا بالإضافة إلى وجود مجموعاتٍ شعرية أخرى احتوت على أشعار ومقطوعات مختارةٍ، مثل مختارات ابن الشجريّ، ودواوين الحماسة.
- كتب النحو واللغة، ككتاب سيبويه، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وما احتوته على شواهد شعرية، ونصوص نثرية منتقاة من العصر الجاهليّ.
- كتب التاريخ والأدب، مثل كتب السير والمغازي، وكتب الأمثال، وأيام العرب، حيث احتوت هذه الكتب على الكثير من الأحداث التي حصلت في العصر الجاهليّ.[٢]
المراجع
- ↑ هناء الردادي، "مادة الأدب الجاهلي"، drive.uqu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 17-4-2019. صفحة 8، بتصرّف.
- ↑ منير عبيد نجم الجبوري (9-12-2015)، "مقدمة عن الادب الجاهلي"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 14-4-2019. بتصرّف.