بحث حول وقاية الجهاز الهضمي

كتابة:
بحث حول وقاية الجهاز الهضمي

الجهاز الهضمي

يتكوّن الجهاز الهضمي من عددٍ من الأعضاء المتكاملة التي تعمل مع بعضها البعض لأداء وظائفها المختلفة، والحفاظ على صحّة الإنسان، وتتميّز أعضاء الجهاز الهضمي بشكلها المجوّف، إذ تتمثل وظيفتها بتمرير الطّعام المتناول من الفم، مرورًا بأعضاء أخرى، مثل: البلعوم والمريء والمعدة، وصولًا إلى فتحة الشّرج، ليجري بعدها التخلّص من الفضلات التي لا يحتاجها الجسم، ويبلغ طول الجهاز الهضمي تسعة أمتار.[١][٢]


وقاية الجهاز الهضمي

يمكن الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي باتباع النّصائح الآتية:[٣][٤]

  • تعديل النّظام الغذائي، تتسبب بعض أنواع الأطعمة اضطرابات الجهاز الهضمي؛ كالأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات المكررة والدّهون المشبعة، كما أنّ المضافات الغذائية كالغلوكوز، والملح، والمواد الكيميائية الأخرى تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأمعاء، وأشارت دراسة إلى أنّ تناول 50 غرامًا من المواد المُحلّاة صناعيًا تسبّب الانتفاخ والإسهال لدى 70% من الأشخاص، كما تشير الدّراسات إلى أنّ هذه المواد تزيد من البكتيريا الضّارة، عدا عن كونها عاملًا يزيد من أعراض متلازمة القولون العصبي والتّقرحي، وللحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي ينبغي التخفيف من هذه الأغذية.
  • تناول المزيد من الألياف، تفيد الألياف، وبالتّحديد القابلة للذّوبان، في عملية الهضم، وتوجد هذه الألياف في الشّوفان والمكسّرات والبقوليات، وللحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي ينبغي اتّباع نظام غذاء غني بالألياف.
  • شرب كميات كافية من السّوائل، يوصي الخبراء بشرب ما يتراوح بين 1.5-2 لتر من الماء يوميًا، وقد يحتاج الإنسان أكثر من هذه الكمية عندما يكون المناخ حارًّا، أو عندما يمارس الرّياضة؛ ذلك بهدف الوقاية من الاضطرابات الهضمية كالإمساك.
  • التقليل من الضغوطات النفسية، تتأثر عملية الهضم بهرمونات يفرزها الجسم عند الشعور بالتّوتر والضغط النفسي، ذلك يتمثّل بتحويل الدّم والطّاقة بعيدًا عن الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم، كما أنّ القناة الهضمية ترتبط بالدّماغ؛ لذا فإنّ الحالة النفسية غير الجيدة تؤثّر سلبًا في الجهاز الهضمي، وعليه فإنّ محاولة إدارة هذه الضغوطات النفسية من خلال التأمل وممارسة تمارين اليوغا والاسترخاء تحمي من اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • ممارسة التمارين الرياضية، تُعدّ التمارين الرياضية واحدة من أفضل الطرق لتحسين كفاءة الجهاز الهضمي، فعلى سبيل المثال، يساعد المشي بعد تناول الطّعام بساعة في تمرير الطّعام بسهولة خلال الجهاز الهضمي.


أمراض الجهاز الهضمي

من أمراض الجهاز الهضمي الشّائعة ما يأتي:[٥][٦]

  • الارتجاع المعدي المريئي، وهو مرض ناتج عن ارتجاع حمض المعدة إلى المريء؛ نتيجة ضعف الصمّامات التي تفصل بينهما، ممّا يسبّب الشّعور بحرقة في المعدة.
  • اليرقان، وهو مرض يسبّب اصفرار الجلد وبياض العين؛ ويحدث ذلك بسبب حدوث انسداد القنوات التي تنقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء، أو نتيجة تكسّر خلايا الدّم الحمراء.
  • الالتهاب الرّتجي، الذي يسبّب تكوّن أكياس على جدران الأمعاء الغليظة، ممّا يؤدّي إلى عدم قدرة الجسم على التخلّص من البراز.
  • تليف الكبد، وهو مرض ناتج عن إدمان الكحول.
  • ضغط الدّم البابي، وهو مرض ينتج عن ارتفاع ضغط الدّم في الأوردة التي تصل بين القناة الهضمية والكبد، ممّا يؤدّي إلى عدم وصول الدّم إلى الكبد، ويسبّب بدوره تلف الكبد.


تشخيص اضطرابات الجهاز الهضمي

يُشخَّص الأطباء اضطرابات الجهاز الهضمي من خلال إجراء عدّة فحوصات، وتتضمن هذه الفحوصات ما يأتي:[٧]

  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • تصوير الأوعية المقطعية.
  • التصوير بالأشعة السينية، الذي يُستخدم في فحص المعدة والمريء والاثني عشر.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.


المراجع

  1. "The Structure and Function of the Digestive System", my.clevelandclinic.org, Retrieved 27/4/2019. Edited.
  2. "What is Digestion? - Definition & Process", study.com, Retrieved 27/4/2019. Edited.
  3. "10 Tips for Better Digestive Health", www.everydayhealth.com, Retrieved 27/4/2019. Edited.
  4. "Maintaining a healthy digestive system - key points", www.gesa.org.au, Retrieved 27/4/2019. Edited.
  5. "Digestive System: Facts, Function & Diseases", www.livescience.com, Retrieved 27/4/2019. Edited.
  6. "DIGESTIVE SYSTEM DISEASES", www.dmu.edu, Retrieved 27/4/2019. Edited.
  7. Minesh Khatri, MD (2019-8-30), "Imaging Tests for Digestive Diseases"، webmd, Retrieved 2019-9-15. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×