بحث عن الرياضة في الإسلام

كتابة:
بحث عن الرياضة في الإسلام

الرياضة في الإسلام

جاء الدّين الإسلاميّ شاملاً لجميع مجالات الحياة دون إهمال أيٍّ جزء منها؛ حيث ركّز على مجال الرياضة بشكل واسع، ووضّح أهمية الرياضة وممارستها من قبل الرجال والنساء والصبيان، وحثّ على ممارستها دون تكاسل أو إهمال، لما لها من دور مهم في بناء وإعداد جيل قويٍّ ومتين يبقى على أهبّة الاستعداد للدفاع عن دولته، بالإضافة إلى أهمية الرياضة في الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية.


مشروعية الرياضة في الإسلام

وردت عن سيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام العديد من المواقف الّتي أثبتت مشروعية الرياضة لجميع فئات المجتمع الإسلامي، كما أشار بعض الصحابة الكرام إلى أهميّتها، ومن ذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، كما نشير إلى أنّ الرسول صلى الله عليه وسلّم كان يُداعب ويلاعب أطفال المسلمين أثناء لعبهم.


كان عليه الصلاة والسلام يُعجب بالرّجال شديدي الصلابة، وأقوياء البنية، كما كان يَحثّ أصحابه وجموع المسلمين على سباق الخيل وتعلم رمي الرماح، كما أنّ النبي الكريم لم يهمل إثبات مشروعية الرياضة للنساء؛ لما تعود عليهنّ من فائدة؛ حيث كان يُسابق زوجته عائشة رضي الله عنها، فكانت تفوز عليه في بعض المرات ويفوز هو عليها في مرّاتٍ أخرى.


ضوابط الرياضة في الإسلام

  • احتشام الملابس، والامتناع عند ارتداء الملابس التي تكشف عن العورة لكلا الجنسين.
  • عدم الإلهاء عن العبادات والفروض الدينية، وأهمّها الصلاة والصيام، كتأجيل موعد الصلاة أو تأخيرها لممارسة الرياضة، أو ترك الصيام لعدم القدرة على الجمع بينه وبين الرياضة.
  • تجنب الخلطة؛ بحيث يمارس كل جنس الرياضة الملائمة له في مكان مخصّص ومنفصل عن الجنس الآخر.
  • الابتعاد عن الكسب المحرم للمال، عن طريق المراهنات والقمار.
  • تجنب إلحاق الأذى بالإنسان أو الحيوان أثناء ممارسة الرياضة، مثل: الرياضات التي تعتمد على صيد الطيور بشكل جائر، أو المنافسات الرياضية التي تُقام بين الحيوانات والطيور المختلفة، أو أذية الرياضيّ المنافس كما هو الحال في المصارعة والملاكمة.
  • ابتعادها عن التعصّب والعنصريّة وتحريض الشعب وإشاعة الفتن.
  • أن تكون ضمن المشروع في الإسلام، ولا تُلحق الضرر بمُمارسها أو تهدّد حياته.


رياضات انتشرت في عهد الرسول

  • الركض؛ حيث كان صحابة النبي صلى الله عليه وسلم يتسابقون.
  • الرماية: حث النبي عليها لما لها من تأثير على تقوية الذراعين.
  • ركوب الخيل: كان عليه السلام يسابق صحابته في ركوب الخيل.
  • السباحة: حيث حث عمر بن الخطاب على تعليم الأطفال السباحة.
  • السيف: حيث كان يسمح عليه السلام للصغار بالتقاتل بالسيوف الخشبية.
  • المشي: حيث كان عليه السلام أسرع صحابته في المشي.
4586 مشاهدة
للأعلى للسفل
×