بحث عن الطب النبوي

كتابة:
بحث عن الطب النبوي

ما هو الطب النبوي وما أهميته

الطب النبوي هو الوصفات والطرق التي ثبتَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه تداوى بها هو أو داوى بها الصحابة -رضوان الله عليهم- أو أوصى بها، وكلّ نصائحه فيما يخصّ صحّة الإنسان والعناية به،[١] وما أوصى به -صلى الله عليه وسلم- من طعامٍ أو شرابٍ أو رقيةٍ، وكلّ ما يرتبط بصحة الانسان،[٢] والطب عموماً مهمّة جليلة عظيمة في بناء الحضارات؛ لأنها تهتم بصحة الإنسان ووقايته، وتندرج تحته عددٌ من العلوم والمهمّات والوظائف الأساسية في الحياة،[٣] وقد أخَذَ الطب النبوي حيّزاً في كتب الأحاديث، وخُصّص له أبوابٌ مُعيّنة فيها، وأخذ هذه الأهمية باعتباره جزء من السيرة النبوية.[٤]


وتأتي أهمية الطب في الإسلام من كونه مرتبط في حياة الإنسان، كما أنّ عمله ورزقه وعبادته مرتبطة بذلك أيضاً، ومن عادة النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا يترك لنا شيئاً فيه صلاحنا الدّيني أو البدني أو المعيشي وفي كل الجوانب إلا أوصانا به، وسُمّي أيضاً بالطب الإسلامي إشارة إلى ما جُمع من أحاديث ووصايا وأدوية في الجانب الصحي للإنسان، وما استفاد منه من الطب في وقت تواجد النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام-، وما أُخِذ من الآيات الواردة في القرآن الكريم في ذلك المجال.[٥]


والطب النبوي لم يقتصر على الأجساد، بل عالج النفس البشرية فأصلحها، ثم كان علاجه للجسد وصحّته، تلاه مكان عيش الإنسان والبيئة المُحيطة فيه، وانتقل للمجتمع يعالج كل جوانبه ويضع الخطط والطرق الوقائية له، ولم يغفل عن أيّ جانبٍ حتى أشدّ هذه الجوانب خصوصية، كما أن الإسلام رَبَط العبادة بالصحّة، فشرع الله -تعالى- الكثير من الأحكام التي تُحافظ على الجسد وتقيه؛ كالصوم، والوضوء، وغير ذلك.[٦]


جهود علماء المسلمين المتقدمين في التصنيف بالطب النبوي

أوّل من كَتَبَ في الطب النبوي هو: الإمام علي الرضا بن موسى الكاظم، وقد كانت رسالة قام بنشرها وتدقيقها الدكتور محمد علي البار، وقد توالت بعدها الكتابة في الطب النبوي من عددٍ من الأطبّاء والعلماء،[٧] وكانت رسالة الإمام علي الرضا بِاسْم: "الرسالة الذهبية في الطب النبوي"، وقد كتبها استجابةً لأمر الخليفة المأمون، ونُشرت بعد وفاته بمدّة طويلة في عام 1992م، وقد أورد فيها فقط حديثاً واحداً، فلذلك لا تُعتبر كتاباً جامعاً للطب النبوي، وفيما يأتي ذكر عددٍ من الكتب الأخرى المؤلّفة بعد هذه الرسالة:[٨]

  • المنهج السوي والمنهل الروي: إنّ من أوائل الكتب التي كُتبت في الطبّ النبوي هو كتاب السّيوطي الذي سمّاه "المنهج السوي والمنهل الروي"، وقد جُزّئ الكتاب إلى ثلاثة أجزاء؛ في الجزء الأول أورد أهميّة الطبّ وذكر الأحاديث التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أهمية العلاج، ثم ذكر كيف شَرَح الأطباء أحاديث الطب النبوي، وذكر بعض ما توصّل إليه علماء المسلمين في الطبّ، فذكر ابن سينا وابن طرخان، أما الجزء الثاني فتحدّث فيه عن المفردات الطبّية ومعانيها، وزاد في ذكر الأحاديث وما ورد في كتب الشروحات لعلماء المسلمين، وختم في الجزء الثالث فذكر الأدوية وبعض الأمراض، كما أكثر من ذكر أحاديث النبي في هذا القسم.[٩]
  • كتاب الطب النبوي لأبي نعيم الأصفهاني: وحقّقه مصطفى خضر دونمز التركي، وفيه أبوابٌ كثيرة تحدّث فيها عن فضل الطب، ووصّى بتعلّمه، وتحدّث عن قضايا فقهية؛ كمسألة مداواة النساء للرجال من غير ذوات المحارم، وكذلك مداواة الرجال للنساء، وشَرَح وفصّل كثيراً في الأدوية والأمراض، وأورد الكثير من الأحاديث النبوية.[١٠]
  • كتاب الطب النبوي لابن القيم: وقد جعله فصولاً، وفي كل فصلٍ خصّص الأحاديث التي تحدّث بها النبي -صلى الله عليه وسلم- عن مرضٍ ما أو أوصى بها غيره عن مرضٍ معين، فجعل فصلاً للحمّى وعلاج استطلاق البطن، وفصلاً في أحاديث الطاعون، وأحاديث أخرى في الحجامة وبقيّة الأمراض.[١١]


وكان العصر الذهبي للنهضة العلمية للمسلمين هو عهد الخليفة هارون الرشيد وابنه المأمون، ففي هذا الوقت ظهر أعظم أطباء العالم الإسلامي وبدأت الاختراعات الطبية التي كانت إرثاً عظيماً للعالم أجمع، وتم تأليف كتب طبية عديدة، وللعلم فإن الكتب الحديثة في الطب النبوي لا عدّ ولا حصر لها، نذكر منها ما يأتي:[١٢]

  • الحاوي للرازي.
  • القانون لابن سينا: والذي اعتُبر أكبر موسوعة علمية في ذلك الوقت، فلم يترك شيئاً عن الطب إلا وذكره، وقد تُرجم لعدّة لغات.
  • كتابيّ البخاري ومسلم الذين أوردا الكثير من الأحاديث عن الطب.
  • كتاب الطب النبوي للذهبي.[١٣]
  • كتاب الطب النبوي لعبد الملك الأندلسي: وهو قسمين؛ قسم الأحاديث وما ثبت عن الصحابة عن الطب، والقسم الثاني الأدوية والأطعمة والمشروبات وفوائدها ومضارها.
  • الطب النبوي لأبي بكر الدينوري: وتحت هذا العنوان نفسه كتب جعفر بن محمد المستغفري.
  • كتاب الشفاء في الطب المسند عن السيد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لأحمد يوسف التفاشي.
  • كتاب الأحكام النبوية في الصناعة الطبية لعلاء الدين طرخان الكحال: وقد أورد فيه الكثير من اقتباسات الكتب الطبية القديمة لابن سينا وغيره، وقد خرج عن طريق النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أورد بعض الرقى التي لم ترد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- والتمائم المخالفة للشريعة الاسلامية.


حجيّة الطب النبوي والخلاف في ذلك

اختلف العلماء في كون الطب النبوي من قبيل الوحي، أم من قبيل رأي النبي فقط وليس بتشريع، وأقوال العلماء في هذه المسأله على النحو الآتي:

  • الرأي الأول: يرى أصحاب هذا الرأي ومنهم ابن خلدون أنّ آراء النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الأمور الطبية كانت من قبيل المشورة، وقد أخذ بقوله عددٌ من العلماء، ودليلهم في هذا قول النبي محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام- في الحديث الشريف: (أنتمْ أعلَمُ بأمْرِ دُنياكُمْ)،[١٤] واعتبروا الطب بهذا علماً تجريبيّاً.
وقال عددٌ منهم أن السنة قسمين: قسمٌ فيه التشريع ويجب الاقتداء به، وقسمٌ فيه اختيار ولا يجب الاقتداء به، وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما أَنَا بَشَرٌ، إذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ مِن دِينِكُمْ فَخُذُوا به، وإذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ مِن رَأْيِي، فإنَّما أَنَا بَشَرٌ)،[١٥] وقالوا إنه يندرج تحت هذا القسم الطب، فلا يجب الالتزام بتلك الوصايا، وإنما يكون اتّباعها اختيارياً.[١٦]
  • الرأي الثاني: قال الكثير من العلماء إنّ كل ما ورد في السنة الشريفة والقرآن الكريم فهو تشريع بلا شك في ذلك.[١٧] وهذا هو قول أغلب العلماء، فقد أكّدواعلى أن كل ما ورد عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في كل جوانب الحياة هو تشريعٌ من دون أدنى شك، واستدلوا على ذلك من قوله -تعالى-: (وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحى)،[١٨] وفي اللغة (وما ينطق عن الهوى)؛[١٩] تشمل كل كلمة خرجت من الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبالإضافة إلى قوله -تعالى-: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)،[٢٠] ففيها أمرٌ واضحٌ من الله -تعالى- بالالتزام بأوامر الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-.[٢١]


مواضيع وأقسام الطب النبوي

الطب النبوي المتعلق بحفظ الصحة والعناية بها

أولى الإسلام اهتماماً خاصاً بالصحة بكل جوانبها، فأعطى النظافة أولوية، وحثّ عليها، واعتبرها بوابة لحفظ الإنسان ووقايته، ومن الأمثلة على ذلك: الوضوء الذي يحافظ عليه كل مسلم ويلتزمه في كل يوم خمس مرات، وكذلك الغُسل الواجب في مواطن معينة؛ كالحيض والنفاس والجنابة، وهو مستحبٌّ في أوقاتٍ أخرى كالأعياد، وفي النظافة الشخصية أوصى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بتقليم الأظافر، كما قال أيضاً: (إذا استيقظ أحدُكم من نومِه، فليغسِلْ يدَه قبل أن يُدخِلَها الإناءَ، فإنَّ أحدَكم لا يدري أين باتت يدُه)،[٢٢] وقد حثّ كذلك على تغطية الإناء وتغطية الطعام.[٢٣]


واهتمّ الإسلام بنظافة البيئة والمكان، وجعل إزالة القاذورات عن الطريق صدقة، وجعلها من صلب الإيمان،[٢٤] ومن الوصاية الجميلة التي تحفظ الأبدان قول الله -تعالى-: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا)،[٢٥] فحاجة الجسم للطعام والشراب لحفظ حرارة الأبدان، ولكن ماذا يحدث لو زادت هذه الاطعمة والأشربة؟ ستتكدّس بالجسم وتضرّه فتصيبه بالعلل والأمراض.[٢٦]


الطب النبوي العلاجي

جاء الإسلام يلبّي احتياجات الإنسان، ومنها حاجته للعلاج، وكما خلق الله -تعالى- المرض فقد خلق له علاجه، ففي الحديث الشريف: (لِكُلِّ داءٍ دواءٌ، فإذا أُصيبَ دواءُ الدَّاءِ برأَ، بإذنِ اللَّهِ)،[٢٧] وهذا أدعى أن يبحث الإنسان عن دواءٍ لأيّ داءٍ يصيبه ولا يترك نفسه من دون علاج،[٢٨] وقد كان الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن إهمال النفس وتركها بحال المرض مدّعياً الإنسان بأنه لا حاجة له بالتداوي لأن الله -تعالى- هو الشافي، بل إن كَوْن الله -تعالى- كذلك هو أدعى للأخذ بالأسباب، وفيما ورد عنه -عليه أفضل الصلاة والسلام-: (سُئِلَ الرسولُ عن أدويةٍ يتداوون بِها، وتُقاةٍ يتَّقونَها هل تَرُدُّ مِن قدَرِ اللَّهِ شيئًا قالَ: هيَ مِن قدرِ اللَّهِ)،[٢٩] وبهذا أسّس نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- لمفهوم عميق من عدم التواكل، كما وأرسى قواعد انطلق منها علماء المسلمين وأطباؤهم.[٣٠]


وقد جعل من الصدقة دواءً للمرض وسبباً للشفاء بإذن الله -تعالى-، فقال سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-: (داوُوا مرضاكم بالصدقةِ).[٣١][٣٢] وفي علاج الحمّى كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يوصي بالكمّادات الباردة، حيث فقال: (الحُمَّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فابْرُدُوها بالماءِ)،[٣٣] وفي أوجاع الرأس والصداع كان يضع على رأسه -عليه الصلاة والسلام- عصبة، وهو ما أكّده العلم الحديث من أنّه يخفف من الألم فعلاً،[٣٤] ولا يقتصر اهتمام المسلم بصحّته في ظرفٍ من الظروف، بل إن الاهتمام واجبٌ في كل الظروف، سواء كان مقيماً أو مسافراً.[٣٥]


الطب النبوي النفسي والروحي

أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس بالاستعانة بالقرآن الكريم بالإضافة للعلاج، فهو خير علاج، قال الله -تبارك وتعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)،[٣٦] وقال -سبحانه-: (يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ)،[٣٧] وحثّ على الرقية بآيات القرآن الكريم، فهي شفاءٌ من الحسد والعين والسّحر بإذن الله،[٣٨][٣٩] ومن هدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يتحدّث الزائرون للمريض بكلامٍ تطيب به نفس المريض، وتقوى به روحه، فإن الروح إذا قويت تمكّنت من دفع المرض بإذن الله -تعالى-، وهذه من عظيم أهمية عيادة المريض،[٤٠]


وحذّر النبي -عليه الصلاة والسلام- كذلك من الغضب والحسد لما لهما من تأثيرٍ ومضارٍ على الإنسان،[٤١] وقد أكّد الاسلام على أن العلاج النفسي جزء مهم من العلاج الصحي والجسدي، وعلاقة المسلم بربه وإيمانه به يزيد من قوته النفسية فيجعله أكثر هدوءاً، وكذلك الإيمان بالقَدَر يجعل المسلم مدركاً بأنه لا شيء يحدث إلّا بأمر الله -تعالى- وأن أمره كلّه خير، وبهذا تسكن نفسه وتتحسن، ويصبح أكثر قدرة على مواجهة الأمراض النفسيّة والجسدية.[٤٢]


المراجع

  1. حسان شمسي باشا (2008)، الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (الطبعة الثانية)، دمشق: دار القلم، صفحة 7. بتصرّف.
  2. سليم بن عيد الهلالي (2010)، الطب النبوي والرقية الشرعية و الطب الروحي (الطبعة الأولى)، مصر: دار الامام أحمد، صفحة 7-8. بتصرّف.
  3. ابن خلدون (1988 م)، تاريخ ابن خلدون (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الفكر، صفحة 508، جزء 1. بتصرّف.
  4. سليم بن عيد الهلالي (2010)، الطب النبوي وحي أم تجربة (الطبعة الأولى)، مصر: دار الأمام أحمد، صفحة 8-9. بتصرّف.
  5. أحمد بن محمد زبيلة، الطب النبوي والرقية الشرعية و الطب الروحي، صفحة 39-40. بتصرّف.
  6. نجيب الكلاني (1980)، رحلة الطب النبوي (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 6. بتصرّف.
  7. حسان شمسي باشا، الطب النبوي بين الطب والاعجاز، دمشق: دار القلم، صفحة 8. بتصرّف.
  8. هاني عبد الله الجبير،فقه الطب النبوي، بيروت: مركز نماء للبحوث والدراسات، صفحة 9-10. بتصرّف.
  9. أبي فضيل السيوطي، الطب النبوي، صفحة 57 - 58.
  10. أبو نعيم الأصفهاني، الطب النبوي (الطبعة الأولى)، صفحة الفهرس. بتصرّف.
  11. الطب النبوي، ابن القيم، دار الهلال - بيروت، صفحة الفهرس. بتصرّف.
  12. هاني عبد الله الجبير، فقه الطب النبوي، بيروت: مركز نماء للبحوث والدراسات، صفحة 12-18. بتصرّف.
  13. السيوطي، المنهج السوي والمنهل الروي، صفحة 35-40. بتصرّف.
  14. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة وأنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1488، صحيح.
  15. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن رافع بن خديج، الصفحة أو الرقم: 2362، صحيح.
  16. هاني عبد الله جابر، فقه الطب النبوي، صفحة 32-35. بتصرّف.
  17. السيوطي، الطب النبوي، صفحة 23-24. بتصرّف.
  18. سورة النجم، آية: 3-4.
  19. سورة النجم، آية: 3.
  20. سورة الحشر، آية: 7.
  21. سليم بن عيد الهلالي، الطب النبوي وحي أم تجربة، صفحة 22-23. بتصرّف.
  22. رواه ابن حجر العسقلاني، في التلخيص الحبير، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1/49، أخرجه البخاري (162) باختلاف يسير.
  23. نجيب الكلاني، في رحاب الطب النبوي، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 21-23. بتصرّف.
  24. السيوطي، الطب النبوي، صفحة 28-29. بتصرّف.
  25. سورة الأعراف، آية: 31.
  26. عبد الله بن جار الله، الهدي النبوي في الطب، صفحة 73. بتصرّف.
  27. رواه العيني، في نخب الافكار، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 14/165، إسناده صحيح.
  28. السيوطي، الطب النبوي، صفحة 97. بتصرّف.
  29. رواه الألباني، في مشكلة الفقر، عن أبي خزامة السعدي، الصفحة أو الرقم: 11، حسن.
  30. نجيب الكلاني، في رحاب الطب النبوي، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 9-10. بتصرّف.
  31. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن الحسن البصري، الصفحة أو الرقم: 744، حسن لغيره.
  32. السيد عبد الحكيم عبد الله، إعجاز الطب النبوي، صفحة 97. بتصرّف.
  33. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5725، صحيح.
  34. نجيب الكلاني، في رحاب الطب النبوي، بيروت: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 15 - 16. بتصرّف.
  35. السيوطي، الطب النبوي، صفحة 140. بتصرّف.
  36. سورة الإسراء، آية: 82.
  37. سورة يونس، آية: 57.
  38. أحمد بن محمد زبيلة، تحريج ودراسة الاحاديث في الطب النبوي، صفحة 1040. بتصرّف.
  39. "من أوصاف القرآن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ}"، www.ar.islamway.net، 29-11-2013، اطّلع عليه بتاريخ 21-4-2021. بتصرّف.
  40. عبد الله بن جار الله، الهدي النبوي في الطب، صفحة 57. بتصرّف.
  41. السيد عبد الحكيم عبد الله، إعجاز الطب النبوي، القاهرة: دار الأفاق، صفحة 7. بتصرّف.
  42. السيد عبد الحكيم عبد الله، إعجاز الطب النبوي، القاهرة: دار الافاق، صفحة 107. بتصرّف.
9928 مشاهدة
للأعلى للسفل
×