بحث عن النباتات

كتابة:
بحث عن النباتات

النباتات

تتعدد أحجام النباتات فمنها ما هو صغير الحجم ومنا ما يصل إلى أشجار عملاقة، وجميعها تشترك بصفة واحدة وهي أنَّها مُتعددة الخلايا؛ أي أنَّ كل خلية في النبات تحتوي على نواة بداخلها مجموعة من الكروموسومات، كما تتميز النباتات بامتلاكها لمادة الكلوروفيل الذي يقوم بمهمة التمثيل الضوئي التي تتجسد في عملية تحويل الطاقة من أشعة شمسية واستبدالها بالطاقة الكيميائية، ونستنتج من ذلك أن مُعظم النباتات تعتمد على ذاتها في عملية الغذاء، كما يُغلف الخلايا النباتية جداراً خلوياً يتكون من السليلوز الكربوهيدراتي أمَّا عن طريقة ترابط الخلايا ببعضها فإنَّها تترابط بخيوط صغيرة جداً تتكون من السيتوبلازم التي تخترق جدار الخلية للقيام بذلك.[١]


أنواع النباتات

هنالك ما يزيد على 260 ألف نوع من النباتات المختلفة عن بعضها، وقد صُنفت إلى خمس مجموعات رئيسية وهي:[٢]


النباتات البذرية

يتميز هذا النوع من النباتات عن غيره بامتلاكه لبذور مسؤولة عن عملية التكاثر، وتنقسم إلى قسمين:[٢]

  • كاسيات البذور: تُشكل نسبة 90% من أنواع النباتات، وهي ذاتها النباتات الزهرية، ومن الأمثلة عليها نباتات الحدائق التي تمتلك ألواناً زاهية، ومعظم الحبوب من كاسيات البذور أيضاً.
  • عاريات البذور: هي تُعبر عن البذور العارية، وأهم مثال عليها هي المخروطيات.


السراخس

تتواجد السراخس في الأماكن التي تمتاز برطوبتها وبكثافة أشجارها، ومنها ما هو مائي لا يزيد طوله عن 2.5سم ومنها ما يصل إرتفاعه إلى 20م ويكثُر هذا النوع في الأماكن الإستوائية.[٣]


نباتات رجل الذئب

تمتاز نباتات رجل الذئب بأوراقها الصغيرة جداً ذات شكل يُشبه الإبري والتي تنمو بشكل حلزوني، وتعيش في الأماكن مُعتدلة المناخ.[٣]


ذنب الحصانيات

تتميز نباتات ذنب الحصان بصغر حجمها وسيقانها المجوفة الخضراء وعُقدها الظاهرة وأوراقها السوداء مُتناهية الصغر، ويبلغ طولها بين 60-90سم فقط.[٣]


الحزازيات

تتميز نباتات الحزازيات بطوها الذي يُقارب 20سم فقط، وتنتشر في جميع الأراضي في العالم ولكنَّها تُحب العيش في الغابات الرطبة، ومن الأمثلة عليها حشيشة الكبد وحشيشة القرن.[٣]


المراجع

  1. "Plant development", britannica, Retrieved 24-06-2018. Edited.
  2. ^ أ ب حمزة الجبالي‎، الموسوعة البيئية، صفحة 0-00. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث حمزة الجبالي‎، التحديات البيئية في القر ن الحادي والعشرين، صفحة 52-51. بتصرّف.
5607 مشاهدة
للأعلى للسفل
×