بحث عن بيئة الفضاء الخارجي

كتابة:
بحث عن بيئة الفضاء الخارجي


بحث عن بيئة الفضاء الخارجي

يُشار إلى أنّ البيئة الفضائية (بالإنجليزية:Space Environment) هي الفراغ الكبير الذي يحتل المناطق الفارغة من الكون خارج الغلاف الجوي أو سطح أي كوكب أو أي جرم سماوي آخر، وهو فراغ يحتوي على كثافة منخفضة من الجسيمات، بالإضافة إلى الإشعاع الكهرومغناطيسي، والحقول المغناطيسية، والنيوترينو.[١]


كما تعرف البيئة الفضائية بأنّها المنطقة التي تتجاوز الغلاف الجوي للأرض، كما يعتبر فرعاً من فروع الملاحة الفضائية يعالج ظروف الفضاء التي قد تؤثر على عمليات المركبات الفضائية، وصحة رواد الفضاء.[١]


الطقس في الفضاء

يُشير الطقس الفضائي إلى الظروف البيئية في الغلاف المغناطيسي للأرض والغلاف الأيوني والغلاف الحراري، وذلك بسبب الشمس والرياح الشمسية التي يمكن أن تؤثر على عمل وموثوقية النظم والخدمات المحمولة في الفضاء والأرض أو تعرض الممتلكات أو صحة الإنسان للخطر.[٢]


كما يتناول الطقس الفضائي الظواهر التي تنطوي على البلازما المحيطة، والحقول المغناطيسية، والإشعاع، وتدفقات الجسيمات في الفضاء، وتأثير هذه الظواهر على نظم من صنع الإنسان، وبالإضافة إلى الشمس، حيث يمكن اعتبار المصادر غير الشمسية مثل الأشعة الكونية المجرية كطقس فضائي لأنها تغير ظروف البيئة الفضائية بالقرب من الأرض.[٢]


كما أنّ درجات الحرارة في الفضاء يمكن أن تتراوح من البرودة الشديدة، إلى مئات الدرجات تحت التجمد، وخاصة إذا كانت مركبة فضائية مغامرة قريبة من الشمس، وعلى الرغم من عدم وجود هواء في الفضاء، فإن الطاقة التي يحملها الإشعاع، الذي يأتي عادة من الشمس، حيث يسبب التدفئة عندما تمتصها المركبات الفضائية أو الكواكب أو الأجرام السماوية الأخرى.[٣]


من الجدير بالذكر أنّ هناك أنواع أخرى من العواصف تحدث في الفضاء، حيث تعرف باسم العواصف الشمسية وقد تسبب مشاكل للبشر، خاصة بسبب اعتماد البشر على تكنولوجيا الأقمار الصناعية، حيث أن الآثار التي يمكن أن تسببها هذه العواصف الشمسية عادة ما تكون ذات صلة فقط بالنظم المحمولة في الفضاء.[٢]


الجاذبية في الفضاء

يُشار إلى أنّ الجاذبية هي ما يحمل القمر في مدار حول الأرض، كما تتسبب في مدار الأرض حول الشمس، وهو يبقي الشمس في مكانها في مجرة درب التبانة، حيث أن الجاذبية لا تصبح أضعف مع المسافة، كما أنّ محطة الفضاء الدولية تدور حول الأرض على ارتفاع يتراوح بين 200 و 250 ميلاً، بالإضافة إلى أنّ الجاذبية الأرضية هي حوالي 90 في المئة مما هي عليه على سطح كوكب الأرض.[٤]


الظروف القاسية في البيئة الفضائية

الظروف القاسية في البيئة الفضائية وهي تشمل التعرض للحرارة الشديدة والدوران البارد، والفراغ المفرط، والأكسجين الذري، وارتفاع درجة حرارة إشعاع الطاقة، بالإضافة إلى اختبار وتأهيل المواد المعرّضة لها، كما وفرت الظروف القاسية بيانات تمكّن من تصنيع المكونات الموثوقة طويلة الأمد المستخدمة على الأرض، والمكونات المتطورة للسواتل والمركبات الفضائية.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب "Space Environment", springer. Edited.
  2. ^ أ ب ت "space-weather-effects-space-environment-human-activity", aeronomie. Edited.
  3. "Surviving extreme conditions in space", esa. Edited.
  4. "what-is-microgravity", nasa. Edited.
  5. "Space_Environment", nasa. Edited.
4719 مشاهدة
للأعلى للسفل
×