بحث عن حقوق الطفل

كتابة:
بحث عن حقوق الطفل

مفهوم حقوق الطفل

يشتمل مفهوم حقوق الطفل على مجموعة من الأمور التي يتوجّب توفيرها للأطفال جميعًا مثل: الحق في الصحة وفي التعليم وفي الحياة الأسرية وفي اللعب والاستجمام وفي مستوى معيشيّ لائق، إلى جانب حمايته من الأذى والإساءة، كما تشتمل على مجموعة من الاحتياجات التنموية والتي تتناسب مع أعمارهم وتتغير وفقًا لنمو الطفل، وتتضمن جميع حقوق الأطفال مجموعة من الركائز العامة وهي؛ أنّ الأطفال كافة لهم الحقوق نفسها في تطوير إمكانياتهم في المواقف كافّة وفي الأوقات جميعها.[١]

أي: وجوب تمتُّع كلّ طفل بفرص متساوية في الحصول على التعليم بصرف النظر عن جنسه أو عرقه أو جنسيته أو لونه أو ديانته أو وضعه الجسدي مثل وجود إعاقات لديه، كما ينبغي وضع مصالح الطفل في الاعتبار في كل ما يتعلق بالطفل من إجراءات وقرارات، مثل قرارات الاقتصاد الوطني والميزانية التي قد تؤثر على الأطفال، ويُؤكد حق الطفل في البقاء والنمو على وجوب حصول الطفل ذو الاحتياجات الخاصة على التعليم والرعاية الصحية من أجل تحقيق إمكانياته كافة، كما أنه ينبغي الاستماع إلى الطفل واحترامه في حقوقه كافّة.[١]

أنواع حقوق الطفل

من المعلوم أنّ الجهات المختصة يقومون بتقديم الحماية للطفل بصفته إنسانًا بتشريع عددًا من الحقوق، من خلال توفير مجموعة من الضمانات الأساسية، والحقوق الأساسية للإنسان على النّحو الآتي:[٢]

الحق في الحياة

ينبغي أن يتمتع كلّ طفل بحق الحياة، وألّا تكون حياته مُعرّضة للخطر، وذلك بتوفير سبل الأمان له وحمايته أثناء الحروب والمجاعات، عند الحروب يتوجب الابتعاد عن كل الأماكن التي يعيش فيها السكان خاصة وأن غالبية المناطق حول العالم لا تخلو من وجود الأطفال وفي حال تعرض أحدهم للأذى ينبغي المسارعة في تقديم يد العون له، وتوفير الدواء والغذاء خاصة عند حدوث مجاعات في المناطق المأهولة بالسكان، والأهم من ذلك كله الحرص على توفير سبل الأمان الرعاية للأطفال مهما كان جنسهم أو دينهم أو لونهم فهم سواسية أمام الحقوق كافة.[٢]

عدم التمييز

إنّ مبدأ عدم التمييز والتّعامل مع الأطفال كافة بالطريقة نفسها دون التمييز بينهم من ناحية اللون والجنس والمستوى الاجتماعي إحدى الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الأطفال بعيدًا عن أي تفرقة، وفيما يتعلق بالأطفال؛ إذ إنّ للأطفال جميعا، الحق في عدم التمييز بسبب عرقهم أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم أو دينهم أو أصلهم القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو النسب، كما أنه ينبغي على أسرهم ومجتمعاتهم ودولتهم اتخاذ تدابير الحماية تلك وفقًا لما يستلزمه وضعهم وأعمارهم خاصة القصَّر منهم الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم.[٢]

الحق في الكرامة

ينبغي أن يتمتع الطفل بحق الكرامة من خلال تقديم الحماية الجسدية له والعقلية، وذلك عن طريق تجنيبه السلوكيات الضارة مثل: العبودية، والتعذيب أو أيّة معاملة سيئة يمكن أن يتعرض لها، وذلك لأن الحفاظ على الكرامة الإنسانية حاجة أساسية لكافة الأطفال وهامة من أجل ضمان نمائهم ورفاههم، كما أنها توضّح فكرة وجوب أن تكون الكرامة من الحقوق الأساسية لكافة الأطفال، وليس امتيازًا لبعضهم بل هو حق إلزامي وأساسي وضرورة لا ينبغي أن يطالب بها أحدهم بل أن تُعطى للأطفال كافة.[٢]

الحقوق المدنية والسياسية

مثل: الحق في الهوية، والحق في الجنسية، وغيرها، إذ يحصل على هذه الحقوق دون أي تمييز مِن قِبل أسرته والمجتمع والدولة، فلا ينبغي حصول الأطفال على الهوية أو منحهم الجنسية وفقًا لوضعهم المعيشي أو مكانتهم الاجتماعية بين الناس أو مكانة آباءهم أو بحسب الثروة التي يمتلكونها.[٢]

فالطفل الفقير والثري سواء في الحصول على حقوقه المدنية والسياسية التي تشتمل على مجموعة الحقوق التي تحمي حرية الأفراد من الاعتداء عليها من قبل الحكومات والمنظمات والأفراد، كما تتيح للفرد القدرة على المشاركة في الحياة المدنية والسياسية للمجتمع والدولة دون تفرقة أو تمييز.[٢]

الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

مثل: حق التعليم، والحق في العيش ضمن مستوى معيشي لائق، والحق في الصحة أيضًا وغيرها، وتعتبر الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ الحقوق الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة، هي مجموعة من حقوق الإنسان التي تشتمل على: حصول الأطفال على الحق في التعليم، وعلى الحق في السكن في مكان لائق.[٢]

كما يشتمل على الحق في الحصول على مستوى معيشي لائق، والحق في الحصول على الرعاية الصحيَّة الكافية، وحفظ حقوق الضحايا والمعنفين، والحق في اكتسابهم العلوم والثقافة، وتقوم الدولة بحماية المعاهدات والاتفاقيَّات الدوليَّة والإقليميَّة كما تلتزم الدول الموقِّعة على تلك الحقوق باحترام هذه الحقوق وحمايتها وتطبيقها.[٢]

خصائص حقوق الطفل

ما هي خصائص حقوق الطفل؟ تتميز حقوق الطفل بمجموعة من الخصائص التي تم تهيئتها للأطفال بشكل خاص وتكييفها مع أحوالهم عامّة، وفيما يلي أهمها:[٢]

  • الاهتمام بالطفل من الجوانب كافة: تأخذ حقوق الأطفال بعين الاعتبار هشاشتهم وضعفهم وخصوصياتهم والاحتياجات كافة التي تناسب أعمارهم.
  • مراعاة نمو الأطفال ومعيشتهم: تختص حقوق الطفل بضرورة مراعاة نمو الأطفال وحقهم في عيش حياة صحية وحصولهم على نمو بدني وعقلي مُناسبين.
  • تلبية الاحتياجات الأساسية لنمو الأطفال: تلتزم خطة حقوق الطفل بتلبية الاحتياجات الأساسية لضمان نمو الطفل بطريقة سليمة، مثل: حصوله على التغذية المناسبة، والرعاية اللازمة والتعليم وغيرها من الأمور.

منظمات حقوق الطفل

ما هي المنظمات التي تُعنى بشؤون الأطفال؟ هنالك العديد من المنظمات التي تُعنى وتهتم بشؤون حقوق الطفل أيّما اهتمام، لتضمن لهم العيش ضمن حياة كريمة ولتدافع عن حقوقهم وتلبي احتياجاتهم وهي كالتالي:[٣]

(ECPAT International)

وهي عبارة عن منظمة لحقوق الأطفال ركيزة عملها الأساسية إنهاء الاستغلال الجنسي للأطفال؛ وذلك من خلال مُؤسّسة دولية مقرّها الرئيس في بانكوك، كما تعمل "ECPAT" في أنحاء العالم كافة على قضايا استغلال الأطفال عبر الشبكة العنكبوتية وبيعهم والاتجار بهم، كما تُعنى بتعليم الأطفال حقوقهم، وإعداد تقارير حقوق الإنسان، ويتوافر لدى المنظمة شبكة تحتوي على أكثر من مائة منظمة أعضاء تقع في خمس وتسعين دولة حول العالم للمساعدة في تنفيذ مهامها.[٣]

الشبكة الدولية لحقوق الطفل (كرين)

وهي مؤسسة فكرية تهتم بحقوق الطفل المتمثلة في الاعتراف بأنّ الأطفال هُم أفراد يتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها أي شخص آخر مهمة كان عمره، وتُعنى ببناء مجموعات من أجل حماية حقوق الأطفال والدفاع عنها، والسعي من أجل تحقيق العدالة بما يتعلق بانتهاكات تلك الحقوق، كما يعملون في العديد من المجالات مثل: الوصول إلى العدالة، وتقييم العم، والسلامة الجسدية، ومكافحة الإرهاب، والحقوق المدنية والسياسية.[٣]

الحركة الدولية للدفاع عن الأطفال (DCI)

وهي حركة شعبية قائمة على نظام العضوية، ركيزتها الأساسية زيادة حقوق الأطفال من خلال تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كما أنها تشتمل على أربع أولويات رئيسة وهي: تحقيق العدالة للأطفال، ووقف العنف ضد الأطفال، والأطفال المتنقلين، والأطفال الذين تأثروا بالحروب والنزاع المسلح، كما أنها تركز على ثلاث قضايا شاملة: الأطفال الذين حرموا من الحرية، ومشاركة الأطفال، والنوع الاجتماعي، ويقع مقر السكرتارية الدولية لـ DCI في جنيف، سويسرا.[٣]

منظمة (PLAN) الدولية

وهي منظمة تعمل في 76 دولة من أجل النهوض بحقوق الطفل، وأهم أهدافهم: تمكين الأطفال من إجراء التغييرات، وإعداد الأطفال والمجتمعات للتعامل مع الأزمات والشدائد، ودعم النمو الآمن والناجح للأطفال وصولًا لمرحلة البلوغ، وتشجيع تعليم الأطفال، وإنهاء العنف، وتنشيط الشباب، العناية بأمور الصحة الجنسية والحقوق كافة، إلى جانب مساعدة الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتطوير مهاراتهم، ودعمهم في حالات الطوارئ.[٣]

منظمة أنقذ الأطفال

وهي عبارة عن منظمة دولية تعمل على حماية وتحسين حياة الأطفال في أنحاء العالم كافة، ويوجد فيها موظفون في 120 دولة، تُركّز على مساعدة الأطفال على البقاء والتعلم وعلى حمايتهم، تعمل المنظمة من خلال الاستجابة للطوارئ إلى جانب الدعوة إلى تحقيق المزيد من الحماية والحقوق للأطفال بطرق متعددة، كما تُشرك الأطفال في حقوقهم، وكذلك الأسر والمجتمعات إلى جانب الحكومات والمنظمات الدولية في بناء حقوق الأطفال من الألف إلى الياء، ويركّزون على محاسبة القادة والحكومات على ما يحصل منهم تجاه الأطفال، إلى جانب مختلف القضايا التي تُعنى بالطفل.[٣]

منظمة اليونيسف

وهي منظمة دولية تعمل في أكثر من 190 دولة ومنطقة من أجل تحسين حياة الأطفال وأسرهم على أساس اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كما أنّ لديها مبادرات وحملات تُغطّي قضايا في مجالات حماية الطفل وحماية حياته والتعليم، والحالات الطارئة والاستغلال الجنسي، والابتكار للأطفال، والخدمات اللوجستية كافة، والبحث والتحليل ودعوة المجتمعات إلى زيادة حقوق الأطفال وسلامتهم وحمايتهم، وإيصال الإمدادات إلى الأطفال في المناطق التي تقل فيها فرص الحصول على الغذاء والدواء.[٣]

منظمة الرؤية العالمية (World Vision)

وهي منظمة مسيحيّة تُركّز على تحسين حياة الأطفال والمجتمعات التي يعيشون بها، ولهم أنشطة في أكثر من 100 دولة تُعنى بمعالجة مجموعة متنوعة من القضايا في المجالات الآتية: الصحة والتعليم ورعاية الأطفال وحماية الطفل والفقر في أمريكا والعقيدة المسيحية والمساواة بين الجنسين، والتمكين الاقتصادي من الكوارث وإدماج الإعاقة والمياه النظيفة والجوع والأمن الغذائي واللاجئين والدول الفقيرة والإغاثة.[٣]

اتفاقية حقوق الطفل

ينبغي أن يتمتع الأطفال والشباب بحقوق الإنسان العامة نفسها التي يتمتع بها الناس كافّة، وكذلك الاعتراف باحتياجاتهم الخاصة، فالأطفال ليسوا ملكًا لوالديهم ولا أدوات وإنما هم بشر ولهم حقوق خاصة بهم، تهتمّ اتفاقية حقوق الطفل بالحقوق التي يجب إعطاؤها للأطفال من أجل تنمية إمكانياتهم، وتُقدّم الاتفاقية اعتبار الطفل فردًا وعضوًا في أسرة ومجتمع، مع تمتعه بحقوق ومسؤوليات تتناسب مع سنه ومرحلة نموه، وذلك من خلال الاعتراف بحقوق الطفل،[٤] وفيما يلي مجموعة من المواد التي تنص عليها اتفاقية حقوق الطفل:[٥]

  • المادة 1: تنصّ على أنّ الطفل هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره.
  • المادة 2: يجب على الدول الأطراف ضمان تطبيق جميع الحقوق على الأطفال بغض النظر عن سنهم أو عرقهم أو دينهم أو جنسهم أو ثروتهم أو مكان ميلادهم.
  • المادة 3: يجب على جميع الموقعين على الاتفاقية العمل من أجل اتخاذ إجراءات تحقق مصالح الطفل الفضلى.
  • المادة 4: يجب على الحكومات إتاحة هذه الحقوق لجميع الأطفال.
  • المادة 5: يجب على الحكومات والآباء ضمان تزويد الأطفال بالمعرفة لفهم حقوقهم. 
  • المادة 6: لجميع الأطفال حق أصيل في الحياة.
  • المادة 7: يجب على الحكومات احترام حق الطفل في الاسم والجنسية.
  • المادة 8: يجب على الحكومات احترام حق الطفل في هويته.
  • المادة 9: لا يجوز إبعاد الأبناء عن والديهم إلا لمصلحتهم.
  • المادة 10: يجب أن تكون العائلات التي تعيش في بلدان مختلفة قادرة على التنقل بينها حتى يتمكن الأطفال من الاتصال المباشر بكلا الوالدين.
  • المادة 11: يجب على الحكومات اتخاذ جميع التدابير لمكافحة النقل غير القانوني للأطفال من بلادهم.
  • المادة 12: للأطفال الحق في التعبير عن آرائهم بحرية في جميع الأمور التي تمسهم.
  • المادة 13: للأطفال الحق في حرية التعبير ويمكنهم التماس وتلقي ونقل المعلومات والأفكار من جميع الأنواع.
  • المادة 14: يجب على الحكومات أن تحترم حق الأطفال في حرية الفكر والوجدان والدين.
  • المادة 15: للأطفال الحق في حرية تكوين الجمعيات.
  • المادة 16: للأطفال الحق في الخصوصية.
  • المادة 17: ينبغي للحكومات ضمان حصول الأطفال على المعلومات والمواد من مجموعة متنوعة من المصادر الوطنية والدولية، ولا سيما تلك التي تهدف إلى تعزيز رفاههم الاجتماعي والروحي والمعنوي وصحته.
  • المادة 18: يتحمل كلا الوالدين مسؤوليات مشتركة عن تربية الطفل ونموه، مع مراعاة مصالح الطفل الفضلى همهم الأساسي.
  • المادة 19: ينبغي للحكومات أن تضمن حماية الأطفال من جميع أشكال العنف الجسدي والعقلي أو الأذى أو الإساءة والإهمال والاستغلال.
  • المادة 20: يجب رعاية الأطفال الذين لا يستطيع والديهم رعايتهم من قبل أشخاص يحترمون دينهم وثقافتهم ولغتهم.
  • المادة 21: عندما يتم تبنّي الطفل، يجب أن تكون مصالحه الفضلى هي الأولوية القصوى.
  • المادة 22: يجب أن يتمتع الأطفال الذين يدخلون بلدًا كلاجئين بالحقوق نفسها التي يتمتع بها الأطفال المولودين في ذلك البلد.
  • المادة 23: يجب أن يحصل الأطفال الذين يُعانون من أي نوع من الإعاقة على رعاية ودعم خاصين.
  • المادة 24: للأطفال الحقّ في التمتع بأعلى مستوى صحي يُمكن بلوغه، يجب أن تعمل الحكومات من أجل تطوير الرعاية الصحية وتقليل الأمراض ووفيات الأطفال.
  • المادة 25: للأطفال المودعين تحت الرعاية الحق في مراجعة وضعهم من قبل السلطات المحلية بانتظام.
  • المادة 26: يجب على الحكومات توفير الموارد المناسبة للأطفال إذا احتاجوا إلى الاستفادة من الضمان الاجتماعي.
  • المادة 27: لجميع الأطفال الحق في مستوى معيشيّ مُلائم لنموهم البدني والعقلي والروحي والأخلاقي والاجتماعي.
  • المادة 28: لجميع الأطفال الحق في التعليم.
  • المادة 29: يجب أن يُساعد التعليم في تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية حتى يتمكّن من بلوغ كامل إمكاناته.

حماية حقوق الطفل

ما دور الدولة في حماية الطفل؟ تقوم الدولة بالخطوات التالية من أجل حماية حقوق الطفل:[٦]

  • ضمان رفاهية الطفل ومصالحه العليا، إذ يجب على الدول إنشاء نظام حماية للطفل.
  • منع ومكافحة مختلف مشاكل سوء المعاملة والعنف والتمييز التي يمكن أن تضر بالطفل.
  • إقامة نظام حماية فعال للطفل؛ إذ يتوجب على الدول أوّلًا التصديق على المعايير الدولية الرئيسية التي تُعنى بحماية حقوق الطفل ومن ثم تنفيذها في تشريعاتها.
  • ضمان رعاية بعض ملفات تعريف الأطفال من ذوي الاحتياجات واللاجئين وتقديم حلول مناسبة لهم.
  • مكافحة الممارسات العرفية التي تُؤدي إلى التمييز وسوء المعاملة ضد الأطفال.

ما دور الوالدين والمجتمع في حماية الطفولة أما عن دور الوالدين والمجتمع في حماية الطفولة فهو على النحو التالي:[٦]

  • ينبغي أن يتمتع الوالدان بالكفاءات والمعرفة والحافز لتوفير حماية فعالة للأطفال.
  • يجب عليهم تحديد الحالات المحتملة للتمييز أو الإهمال أو المعاملة السيئة.
  • يتوجب عليهم توفير الحماية الفعالة، فهي ضرورية لرفاه الأطفال كونهم أشخاصًا ضعفاء، وأكثر عرضة لمشاكل سوء المعاملة والاستغلال والتمييز والعنف.

أهمية تطبيق حقوق الطفل

لماذا يعدّ تطبيق حقوق الطفل أمرًا ضروريًا؟ هناك العديد من الأسباب لتطبيق حقوق الطفل في اتفاقية منفصلة لحقوق الإنسان:[٧]

  • مِن أجل تعريف الآباء أن الأطفال ليسوا ملكًا للوالدين ولا للدولة، ولا هم مجرد أشياء؛ وإنما لهم مكانة متساوية كأعضاء في الأسرة.
  • مِن أجل ضمان اعتماد الأطفال على البالغين في الرعاية والتوجيه؛ الذي يحتاجون إليه للنمو والاستقلالية.
  • من أجل حصول الأبناء على الرعاية، بشكل مثالي من قِبل البالغين في الأسر.
  • من أجل التأثير على الدولة إيجاد ما يخدم مصالح الطفل عند حصول تقصير من قِبل مقدّمي الرعاية الأساسيين في تلبية احتياجات الأطفال، فإنّ الأمر يعود على الدولة بصفتها الجهة المسؤولة الرئيسة عن إيجاد ما يخدم مصالح الطفل كبديل.
  • من أجل التأثير في تصرفات الحكومة في حال امتناعها عن حماية الأطفال؛ بطريقة أقوى من أيّة مجموعة أخرى في المجتمع الواحد.
  • من أجل التأثير في كل مجال من مجالات السياسة الحكومية مثل التعليم والصحة العامة على الأطفال نوعًا ما.
  • من أجل التأثير في السياسات قصيرة النظر التي لا تأخذ الأطفال في الاعتبار؛ مما يعود بأثر سلبي على مستقبل أفراد المجتمع كافّة.
  • مِن أجل الاستماع إلى آراء الأطفال؛ وأخذها في عين الاعتبار في العملية السياسية.
  • من أجل إيلاء اهتمام خاص لآراء الأطفال؛ وينبغي أن يتم التعبير عنها في المنزل وفي المدارس.
  • من أجل مراقبة التأثير السلبي للعديد من التغييرات في المجتمع؛ التي لها تأثير غير متوافق وسلبيّ على الأطفال والتخفيف من حدتها.

اليوم العالمي لحقوق الطفل

ما هو اليوم العالمي لحقوق الطفل؟ حُدّد يوم الطفل العالمي لأول مرة عام 1954م باعتباره اليوم العالمي للطفل، كما يتم الاحتفال به في تاريخ 20 نوفمبر سنويًّا؛ وذلك من أجل تعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تعزيز الوعي بين الأطفال في أنحاء العالم كافة، إضافة إلى تحسين رفاهية الأطفال، ويُعدّ 20 نوفمبر هو تاريخ مهم لأنه يعود لعام 1959م الوقت الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، كما اعتمدت أيضًا تاريخ عام 1989م الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.[٨]

من المهم أن يلعب الآباء والأمهات والمعلّمون والقادة الحكوميّون ونشطاء المجتمع المدني وكبار الدينيين والممرضات والأطباء وكبار المجتمع وكبار الشركات والإعلاميّون، والشباب والأطفال دورًا مُهمًّا في جعل يوم الطفل العالمي متوافقًا معهم، إذ يُقدّم يوم الطفل العالمي لكلّ إنسان نقطة دخول ملهمة من أجل حماية حقوق الأطفال والدفاع عنها وتعزيزها والاحتفال بها من أجل بناء عالم أفضل للأطفال.[٨]

المراجع

  1. ^ أ ب "What are Children's Rights?", childrensrights, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "The meaning of the child and the rights of children", humanium, Retrieved 11/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "10 Organizations defending children’s human rights", humanrightscareers, Retrieved 11/8/2021. Edited.
  4. "Child rights and why they matter", unicef, Retrieved 11/8/2021. Edited.
  5. "Child Rights: History, Facts & How To Protect Them", worldvision, Retrieved 11/8/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Understanding Children’s Right to Protection", humanium, Retrieved 11/8/2021. Edited.
  7. "Child rights and why they matter", unicef, Retrieved 11/8/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "World Children’s Day", un, Retrieved 15/8/2021. Edited.
5981 مشاهدة
للأعلى للسفل
×