بحث عن قصة نبي ذكر في القرآن الكريم

كتابة:
بحث عن قصة نبي ذكر في القرآن الكريم

قصة يوسف عليه السلام في القرآن

يوسف وإخوته

تُعُّد قصَّة نبيِّ الله يوسف -عليه السلام- مع إخوته من القصص التي ذكرها الله -تعالى- في كتابه، وبدأت القصة بتأويل أب يوسف لرؤيا يوسف -عليه السلام- لمَّا رأى أحد عشر كوكباً، وبدأت قصته مع إخوته في قوله -تعالى-: (لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ)،[١] وكان يوسف -عليه السلام- يعيش بين إخوته المُتنافسين على حبِّ أبيهم وحسدهم ليوسف بسبب حُبِّ أبيهم له أكثر من منهم.[٢]

وبدأ إخوة يوسف بالمشاورة فيما سيفعلونه به، فاقترح بعضهم قتله، واقترح آخرون رميه بالبئر، ولكنَّهم استقروا على رميه بالبئر بعد إقناع أبيهم بأخذه معهم ليلعب معهم، لقوله -تعالى-: (قالوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأمَنّا عَلى يوسُفَ وَإِنّا لَهُ لَناصِحونَ* أَرسِلهُ مَعَنا غَدًا يَرتَع وَيَلعَب وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ).[٣][٢]

وقام سيدنا يعقوب ببعثه معهم، فقاموا برموه في البئر بعد أن ألقوا على قميصه دماً كاذباً، ثُمّ رجعوا إلى أبيهم وقت العشاء وهم يبكون، وأخبروه بأنَّ الذئب قد أكل يوسف -عليه السلام-، وقاموا بإعطاءه قميصه الذي عليه أثر الدَّم الكاذب، ولكنَّه لم يُصدقهم وقال لهم: إن هذا من مكرهم وكيدهم به.[٢]

يوسف في بيت العزيز

عثر أحد التُجار على يوسف وذهب به إلى مصر، وباعه بثمنٍ قليل، وكان الذي اشتراه وزير مصر الأوَّل وكان يُلقب بالعزيز، فأخذه معه وأمر زوجته بالإحسان إليه؛ لينفعهم أو ليكن لهم ولداً، فكان يوسف يعيشُ عيشة أبناء المُلوك.[٤]

وشهد اهتماماً كبيراً من امرأة العزيز إلى درجة أن تأثَّرت به، لكن يوسف -عليه السلام- بقيّ مُستمسكاً بعفَّته حتى مع تصريحها له، وذات يومٍ غلَّقت الأبواب عليه، فرفض أن يمسَّها وفي تلك الَّلحظة دخل زوجها، فقامت باتهامه، ودخل إلى السجن بعد ذلك.[٤]

يوسف في السجن

بعد رفض يوسف -عليه السلام- الاقتراب من امرأة العزيز دخل إلى السِّجن، ودخل معه رجلان إلى السِّجن، وشاهدا رؤيا في منامهما وطلبا منه أن يُفسِّر لهما ما شاهداه فقال للأوَّل أن رؤياه تدل على أنه سيُصلب، والآخر سيخرج لخدمة الملك، فأصبح خادماً عند الملك، فلما رأى الملك حُلماً غريباً ذكر الخادم له يوسف ففسر يوسف رؤيا الملك وخرج من السجن.[٥]

يوسف والحكم

بعد تفسير يوسف -عليه السلام- لرؤيا الملك طلب من جُنوده إحضاره وسأله عن العمل الذي يرتضيه لنفسه، فكان رأيه أن يكون على خزائن الخيرات والغلًَّات، فكان له سُلطاناً ينتقل من خلاله إلى أيّ مكانٍ يُريده.[٦]

قصة موسى عليه السلام في القرآن

ولادة موسى

وُلد موسى -عليه السلام- في زمن الطاغية فرعون، والذي كان يُذبِّح أبناء بني إسرائيل ويستحيي نسائهم، فلمَّا ولدته أُمُّه خافت عليه، فأوحى الله -تعالى- إليها أن تضعه في صُندوقٍ وتُلقيه في البحر، وتوجَّه الصُندوق بأمر الله نحو بيت فرعون، فقاموا بكفالته ورعايته، -قال تعالى-: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ).[٧][٨]

موسى في الوادي المقدس

بعد أن خرج موسى -عليه السلام- ووصل إلى الوادي المُقدَّس، رأى ناراً من بعيد، فطلب من أهله البقاء في أماكنهم لعله يستطيع أن يأتيهم بنورٍ من النَّار، وعند وُصوله إليها أوحى الله -تعالى- إليه وأخبره بنبوته، قال -تعالى-: (إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ* فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* يا مُوسى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).[٩][١٠]

قصة موسى وفرعون

ذكر الله -تعالى- قصَّة موسى -عليه السلام- مع فرعون في القُرآن؛ ليُبشِّر المؤمنين ويُشجعهم ويوعدهم بالتمكين في الأرض، وذكر الله -تعالى- ذلك صراحةً في القُرآن بقوله: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ* وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ).[١١][١٢]

وذهب موسى مع أخيه هارون -عليهما السلام- لدعوة فرعون وطلب منه أن يؤمن هو وقومه، فقابلهم فرعون بالعداء والإنكار وتوعدهم بعد أن رأى المعجزات واتَّهم موسى بالسِّحر، وجمع السحرة لينالوا من موسى وأخيه أمام الناس في موعدٍ محددٍ، لكنَّ السحرة بعد أن رؤية الآيات خرُّوا ساجدين مسلمين.[١٣]

موسى مع بني إسرائيل

ذكر القُرآن قصة موسى -عليه السلام- مع قومه من بني إسرائيل، فبيَّن مُعاناته معهم، وما لاقاه منهم من ضعف العزيمة ورضاهم بالدون، فانتقل بهم إلى الطُّور، وأرسل الله -تعالى- إليهم المنَّ والسَّلوى وظللهم بالغمام وأمدَّهم بالنِّعم، قال -تعالى-: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)،[١٤] ومع كُلِّ هذه النعم أنكروا فضل الله عليهم.[١٥]

موسى والعبد الصالح

ذكر الله -تعالى- قصة موسى مع العبد الصَّالح وهو الخضر في سورة الكهف، وأراد الله -تعالى- من موسى -عليه السلام- أن يذهب إليه ويتعلَّم منه، فطلب موسى -عليه السلام- من الخضر أن يتعلَّم منه وأنَّه سيكون صابراً على ذلك.[١٦]

وبعد ثلاثة مواقف لم يستطع موسى -عليه السلام- الصَّبر عليها، وطلب منه الخضر أن يُفارقه لمَّا رأى منه عدم الاستطاعة على الصَّبر على طلب العلم، وأخبره بما حصل بالمواقف الثَّلاث، قال -تعالى-: (قالَ هـذا فِراقُ بَيني وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأويلِ ما لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا).[١٧][١٦]

قصة يونس عليه السلام في القرآن

دعوة يونس لقومه

ذكر الله -تعالى- قصَّة نبيِّهيونس -عليه السلام- في عددٍ من سور القُرآن الكريم، حيثُ أرسله إلى بلدة نينوى في الموصل في العراق وقام بدعوة قومه إلى عبادة الله -تعالى-، وأنذرهم بالعذاب إن أصرُّوا على كُفرهم وعنادهم، وخرج من عندهم غاضباً وحذرهم بالعذاب بعد ثلاثة أيَّامٍ إن لم يرجعوا عن معاصيم ويتوبوا إلى ربِّهم.[١٨]

ولمَّا رأوا العذاب أسلم جميعهم، وأخبر الله -تعالى- عن ذلك بقوله: (فَلَولا كانَت قَريَةٌ آمَنَت فَنَفَعَها إيمانُها إِلّا قَومَ يونُسَ لَمّا آمَنوا كَشَفنا عَنهُم عَذابَ الخِزيِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَمَتَّعناهُم إِلى حينٍ)،[١٩][١٨] وكان إسلامهم بعد أن بعث الله -تعالى- إليهم نبيهم يونس -عليه السلام- وحذرهم من عبادة الأصنام، ووعدهم بالعذاب من الله إن لم يتوبوا ويؤمنوا به وبدعوته.[٢٠]

يونس في بطن الحوت

خرج يونس -عليه السلام- من عند قومه غاضباً بعد كفرهم وضلالهم، فدخل في السَّفينة وأصرَّ قائدها على إلقاء أسهم الحاضرين وإلقاء أحدهم في البحر، فوقع سهم يونس -عليه السلام- ثلاث مراتٍ، ورموه في البحر، والتقمه الحوت، وبقي يونس -عليه السلام- يُكثر من قول لا إله إلَّا أنت سُبحانك إنِّي كُنت من الظَّالمين.[٢١]

وقيل إنَّه بقي أربعين يوماً في بطنه، وقيل ثلاثة أيام، ثُمَّ قذفه الحوت إلى السَّاحل،[٢١] وكان أمر الله -تعالى- إلى الحوت بأن لا يأكل ويُهلك يُونس -عليه السلام-، واستجاب الله -تعالى- لدُعاء نبيِّه، وقذفه الحوت إلى السَّاحل، وأنبت الله -تعالى- له شجرةً من اليقطين.[٢٢]

قصة آدم عليه السلام في القرآن

قصة خلق آدم

خلق الله -تعالى- آدم -عليه السلام- أوَّلاً، ثُمَّ خلق منه ذُريته، واستخلفه في أرضه، وحمَّله أمانة الدِّين لذُريته من بعده، وخلقه في يوم الجُمعة، وفي المرحلة الأولى من خلقه كانت من طين، وفي المرحلة الثانية نفخ الله فيه من روحه.[٢٣]

آدم والملائكة

بعد أن انتهى الله -تعالى- من خلق آدم -عليه السلام- أمر الملائكة بالسُّجود له، فسجدوا جميعهم إلَّا إبليس لم يسجد له استكباراً، لقوله -تعالى-: (فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)،[٢٤] وكان هذا السُجود نوعاً من أنواع العبادة لله وطاعته، وتشريفاً لآدم -عليه السلام- وتعظيماً له.[٢٥]

خروج آدم من الجنة

أسكن الله -تعالى- آدم -عليه السلام- في الجنة وأمره بأن لا يأكُل من شَّجرةٍ معيَّنةٍ، فوسوس له الشَّيطان وأكل منها، قال -تعالى-: (فَدَلّاهُما بِغُرورٍ فَلَمّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَت لَهُما سَوآتُهُما وَطَفِقا يَخصِفانِ عَلَيهِما مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَم أَنهَكُما عَن تِلكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَكُما إِنَّ الشَّيطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبينٌ)،[٢٦] فأخرجرجهما الله تعالى- من الجنَّة.[٢٧]

هابيل وقابيل

كان لآدم -عليه السلام- ابنٌ يُسمِّية قابيل والآخر هابيل، فقدَّما قُرباناً لله، فتقبَّل الله من أحدهما؛ لأنَّه قدّم أحسن ماله عن طيب نفسٍ منه، ولم يتقبَّل من الآخر وهو قابيل، فقرَّر قتل أخيه من باب الحسد له، فأخبره هابيل إنَّ عدم تقبُّل القُربان منه بسببه وأخبره بعدم بسط يده إليه لقتله حتى وإن بسط هو يده لقتله؛ خوفاً من الله.[٢٨]

ولكنَّ قابيل أقدم على قتل أخيه بعد أن زيَّنت له نفسه ذلك، فأصبح من الخاسرين، ثُمَّ بعث الله له غراباً ليُعلمه كيف يدفن أخيه ويواري جُثته، ووردت هذه القصَّة في قوله -تعالى-: (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ* فَبَعَثَ اللَّـهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ).[٢٩][٢٨]

أسباب ورود قصص الأنبياء في القرآن

يوجد العديد من الأسباب لذكر الله -تعالى- قصص الأنبياء في القُرآن، ومنها ما يأتي:[٣٠]

  • العبرة والعظة

أوردها الله -تعالى- من باب العبرة والعِظة، وحتى تكون من باب الدُروس العمليَّة للإنسان المُسلم، ولتُعلُّم المسلم طريقة الثبات على الدِّين في وجه الإمتحانات التي قد تعترضه في حياته، قال -تعالى-: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ في هـذِهِ الحَقُّ وَمَوعِظَةٌ وَذِكرى لِلمُؤمِنينَ).[٣١][٣٢]

  • تثبيت قلب النبي الأمين

أوردها الله -تعالى- من باب التَّثبيت لقلب نبيِّه -عليه الصلاةُ والسلام- وإبعاد الضِّيق عن صدره لما يُلاقيه من التَّكذيب من قومه.

  • تنبيه الكافرين

أوردها الله لإنذار الكافرين وتذكيرهم بما فعل الله -تعالى- بالأقوام الذين كذبوا الأنبياء.

المراجع

  1. سورة يوسف، آية:7
  2. ^ أ ب ت محمد النبهان (2005)، المدخل إلى علوم القرآن الكريم (الطبعة 1)، حلب:دار عالم القرآن، صفحة 266-268. بتصرّف.
  3. سورة يوسف، آية:11-12
  4. ^ أ ب أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، صفحة 203-207. بتصرّف.
  5. محمد أبو العباس، يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النسوة، الرياض:مكتبة الساعي، صفحة 42-51. بتصرّف.
  6. محمد أبو العباس، يوسف عليه السلام بين مكر الإخوة وكيد النساء، الرياض:مكتبة الساعي، صفحة 57-58. بتصرّف.
  7. سورة القصص، آية:7
  8. محمد أبو زهرة، المعجزة الكبرى القرآن، صفحة 126-127. بتصرّف.
  9. سورة النمل، آية:7-9
  10. وهبة الزحيلي (1418)، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر، صفحة 260، جزء 19. بتصرّف.
  11. سورة القصص، آية:5-6
  12. محمد النبهان (2005)، المدخل إلى علوم القرآن الكريم (الطبعة 1)، حلب:دار عالم القرآن، صفحة 257-258. بتصرّف.
  13. محمد فاروق النبهان، كتاب المدخل إلى علوم القرآن الكريم، صفحة 262-263. بتصرّف.
  14. سورة البقرة، آية:47
  15. محمد أبو زهرة، المعجزة الكبرى القرآن، صفحة 134. بتصرّف.
  16. ^ أ ب إسماعيل بن عمر بن كثير (1986)، البداية والنهاية، صفحة 295-296، جزء 1. بتصرّف.
  17. سورة الكهف، آية:78
  18. ^ أ ب أحمد حطيبة، تفسير الشيخ أحمد حطيبة، صفحة 2، جزء 254. بتصرّف.
  19. سورة يونس، آية:98
  20. مجير الدين بن محمد العليمي (2009)، فتح الرحمن في تفسير القرآن (الطبعة 1)، صفحة 386، جزء 4. بتصرّف.
  21. ^ أ ب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عمان:مكتبة دنديس، صفحة 156-157، جزء 1. بتصرّف.
  22. عمر الأشقر (2007)، صحيح القصص النبوي (الطبعة 7)، الأردن:دار النفائس، صفحة 124-126. بتصرّف.
  23. أحمد غلوش (2002)، دعوة الرسل عليهم السلام (الطبعة 1)، صفحة 39-42. بتصرّف.
  24. سورة ص، آية:73-74
  25. مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف، الموسوعة العقدية، صفحة 266، جزء 3. بتصرّف.
  26. سورة الأعراف، آية:22
  27. محمد الأمين الهرري (2001)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة 1)، بيروت:دار طوق النجاة، صفحة 251-252، جزء 9. بتصرّف.
  28. ^ أ ب جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري (2003)، أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير (الطبعة 5)، المدينة المنورة:مكتبة العلوم والحكم، صفحة 620-621، جزء 1. بتصرّف.
  29. سورة المائدة، آية:30-31
  30. محمد دروزة (1383)، التفسير الحديث، القاهرة:دار إحياء الكتب العربية، صفحة 391-392، جزء 1. بتصرّف.
  31. سورة هود، آية:120
  32. سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 18، جزء 72. بتصرّف.
14439 مشاهدة
للأعلى للسفل
×